أوصى المشاركون في الورشة التي نظمتها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية صباح أمس بعنوان «تفعيل دور كتلة الوفاق في دور الانعقاد المقبل للمجالس البلدية وتطوير أدائها» بتوفير مركز مستقل للدراسات البلدية. وتفعيل وتنفيذ توصيات الورشة السابقة عن تطوير أداء الأعضاء، وكذلك تفعيل لجان التنسيق مع الوزارات الخدمية وأخذ دور المبادرة في وضع الخطط والبرامج. إضافة إلى عقد اجتماع عام للأعضاء مع اللجنة العليا للبلديات لبحث ملابسات التعامل مع الأجهزة التنفيذية.

وتناولت الورشة محاور منها «دور الخبرة التخصصية والكفاءة في مد المجالس البلدية بالخبرة الاستشارية» استعرضه رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى إبراهيم حسين. والذي أكد من جانبه أهمية وضع تصور متكامل عن مركز الدراسات إذ ذكر أنه يمكن أن يضم عدة أقسام كقسم البيانات والمعلومات التي يتم جمعها عن أعضاء البلديات والمنظمات على مستوى العالم. وقسم آخر للدراسات التخصصية والميدانية والبحوث الخاصة بواقع العمل الخدماتي سواء في الوطن العربي، أو دول العالم الأخرى. وفيما يتعلق بالدورات قال حسين إنه من المهم عقدها كون الخبرات لا تزال جديدة وبالتالي يجب التعريف بالجوانب الفنية والأفكار المطلوبة للعمل الخدماتي، مشيدا في هذا الصدد بجهود المعهد الوطني الديمقراطي.

أما المحاور الأخرى فكانت «آليات التواصل الناجح مع الأطراف ذات الشأن كالجمهور والوزارات الخدمية والأجهزة التنفيذية، والأعضاء والمؤسسات الأهلية المنتخبة» تناوله عضو مجلس العاصمة محمد منصور. و«العلاقة مع الأجهزة التشريعية المختلفة» تناوله رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيد علي. وكانت الورشة قد بدأت بكلمة لرئيس الجمعية علي سلمان أكد فيها أهمية إنجاح المجالس البلدية من خلال زيادة فعالية أعضائها، وشدد على ضرورة التنسيق مع إدارة الجمعية. مبديا استعداد مجلس الإدارة لتقديم الدعم المطلوب لدفع التجربة إلى الأمام. ومن جانب آخر تعتزم اللجنة العليا للبلديات في الجمعية عقد سلسلة من ورش العمل والندوات لتفعيل التعاون بين أعضاء الوفاق في المجالس وزيادة فعاليتهم