أعلن رئيس الوزراء الكويتي الجديد الشيخ صباح الأحمد الصباح في تصريح نشرته أمس صحيفة سعودية أن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري في الكويت لكن عدد قواتها سيحدد بعد تشكيل حكومة في العراق.
وقال الشيخ صباح لصحيفة «عكاظ» إن «الوجود العسكري الاميركي موجود منذ زمن ولهذا فسيبقى العدد الذي سيتفق عليه عندما ينتهي العراقيون من تشكيل حكومتهم (ووفق) ما اتفق عليه في المعاهدة».
وأضاف ان «علاقاتنا مع الولايات المتحدة تسير بصورة اعتيادية وهناك اتفاقية تعاون مع أميركا هي التي (جعلتنا قادرين على المساهمة) في أن نحرر إخواننا في العراق».
وأوضح رئيس الوزراء الكويتي ملامح سياسته الخارجية والداخلية في المرحلة المقبلة. وقال انه سيضع «تنمية الاقتصاد والأوضاع الداخلية بكافة مناحيها» على رأس أولوياته وأشار إلى أن علاقة الكويت بجيرانه «ممتازة» وأنه «سيلتقي قريبا في الكويت مع الأشقاء كإخوة متحابين متماسكين ومتعاونين فيما بيننا كدول مجلس تعاون».
وعن علاقة بلاده المستقبلية بالعراق قال رئيس الحكومة الكويتي «من الصعب أن نتحدث عن علاقة مع بلد ليس فيه حكومة وعندما تشكل الحكومة العراقية يمكن لعلاقاتنا أن تبدأ» وأضاف «ننتظر حكومة تفكر في شعب العراق ومستقبله فقط». وأعرب عن أمله في أن «تكون الجامعة العربية بيتنا وأن نضع كل اهتمامنا وهمنا في تعديل ميثاق الجامعة لتكون الأمة العربية في بوتقة واحدة وإعطاء الثقة الكاملة للجامعة العربية».وأضاف إنه «يتمنى أن تكون الروابط والعلاقات بين الحكومة ومجلس الأمة علاقات جيدة أفضل مما كانت في السابق.. في سبيل خدمة مصلحة البلاد». وردا على سؤال عن إمكانية استجواب مجلس الأمة له قال الشيخ إنه «مستعد لمجابهة هذه الأمور»
العدد 314 - الأربعاء 16 يوليو 2003م الموافق 16 جمادى الأولى 1424هـ