لقد مرّ عام تقريبا على عمل المجالس البلدية، تلك المجالس التي كان المواطن يأمل أن تحقق له أقل القليل من الخدمات التي يحتاج إليها، ولكن للأسف الشديد، لم يلمس المواطن أي تغيير، بل ربما كان التعامل مع البلديات مباشرة قبل المجالس، أكثر مرونة من الآن. فنرجو ألا تكون الأعوام الثلاثة المقبلة كالعام الماضي بكبواته وعثراته، وحتى لا يخرج علينا من يقول: «بغيناها طرب صارت نشب».
جاسم العبدالله
العدد 317 - السبت 19 يوليو 2003م الموافق 19 جمادى الأولى 1424هـ