العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ

أكثر من 32 ألفا من طلبة الإعدادية يعودون لمقاعدهم الدراسية غدا

« التربية»: «منع مصابي الانفلونزا الموسمية من دخول المدرسة»

تفتح غدا (الأحد) 60 مدرسة إعدادية أبوابها لأكثر من 32 ألف طالب من طلبتها بين ذكور وإناث بعد أن عاد زملاؤهم من طلبة المرحلة الثانوية يوم الأحد الماضي وسط مخاوف من إنتشار فيروس انفلونزا الخنازير لا سيما بعد تسجيل إصابتين مؤكدتين في مدرستين من المدارس الثانوية إحداهما للبنين والثانية للبنات والاشتباه في سبع حالات أخرى.

وفي ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم أخيرا لـ»الوسط» على دعوة أولياء الأمور لعدم دفع أبنائهم للدوام الدراسي في ظهور بعض الأعراض عليهم كالزكام وارتفاع درجة الحرارة والكحة والقيء وإن كانت أعراض انفلونزا موسمية، معولة في ذلك على احتمالية أن تكون أعراض انفلونزا الخنازير.

وأعلنت عن مواصلتها لاستكمال خطتها لتدريب الهيئات الإدارية والتعليمة ضمن ورش عمل للتعامل مع حالات الطوارئ والأوبة، وتنظم حاليا ورشات عمل لتدريب 11 ألف معلم.

وأكدت الوزارة على أن خطة عملها تقتضي حاليا مواجهة المرض كخطوة أولى وتعويض أيام التمدرس وما فات الطلبة من دروس كخطوة لاحقة.

وذكرت الوزارة بأنه ومن واقع خبرتها في عودة طلبة المرحلة الثانوية فإن توجهها يقضي بالوقاية من المرض بتعقيم حافلات نقل الطلبة والطالبات فضلا عن تعقيم الأسطح والطاولات والسلالم والممرات إلى جانب زيادة الكمامات وأدوات التعقيم وفحص الطلبة فحصا حراريا أمام بوابة المدرسة طوال العام الدراسي أو حتى تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء هذه الأزمة.

وأضافت التربية بأنها عمدت لتوزيع الكتب الدراسية على الطلبة يوم الخميس الماضي وذلك لتفادي الازدحامات المترتبة على عودة الطلبة يوم غد والمتزامنة مع فحصهم فحصا حراريا عند بوابات المدارس.

وفي سياق ذي صلة، ساد شيء من الاطمئنان في صفوف المعلمين والطلبة على حد السواء بعد مرور أسبوع دوام المرحلة الثانوية وقلة تسجيل الإصابات فيه، في الوقت الذي شددت فيه الوزارة على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي حول سبل الوقاية من المرض.

يذكر أنه تقرر عودة الطلبة بالتدريج حسب الفئة العمرية تحسبا لانتشار مرض انفلونزا الخنازير على أن يكون أول العائدين طلبة المرحلة الثانوية والذي صادف يوم الأحد الماضي على أن يعود طلبة المرحلة الإعدادية يوم غد (الأحد) الموافق 11 من الشهر الجاري، وطلبة المرحلة الابتدائية يوم الأحد الذي يليه والموافق لـ 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وطلبة رياض الأطفال والحضانات ومراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 10:27 ص

      صارت الدراسه لاهم من حياة الطلبه ؟؟؟

      حسبنا الله ونعم الوكيل الحين صارت الدراسه اهم من حياة الطلبه شنو فيها لو يتأجل فصل دراسي كامل راح تنقلب الدنيا يعني ؟؟؟المدرسه هي بؤره خطره لنقل المرض وين عقلهم ذلين ؟؟

    • زائر 8 | 8:24 ص

      مصخرة

      المرض مع اقتراب الشتاء قاعد يتزايد والغريب انتو ياوزارء من صجكم الفريق بيستمر فحص طول السنة عندكم عقل انتو حطو اجهزة مسح اذا جايفين عمركم فلة وخلوها عند كل مدرسة صج مهزلة مب عارفين شتتسون يبة عدلو مدارسكم الكحة وحمامات الطلبة وطاولات مضى عليها الزمن بالقرى وبعدين تحجو كله كلام فاضي وعقلية مافي ابدا صج الاجانب وين وانتو وين

    • زائر 7 | 5:02 ص

      طالب ثانوية :لا للطابور .

      شنو هذا الوزارة وعدتنا انها ستنهي الطابور الصباحي في جميع المدارس ولكن حين رحنا يوم الخميس احنا طلبة الثانوية قالوا يوم الاحد اختبارات مال مدري ويش وعليهم درجات ويوم الاحد فيه طابور هذا ويش نتمنى يكنسلون الطابور وانا مستعد اقول اسم المدرسة الي قالت لنا ان يوم الاحد فيه طابور بكل جديه صراحة احنا زين منا نروح المدرسة ويبونه طابور حق كل واحد لاسمح الله ينعدي ول ينتشر الملرض الله لايقوله نتمنى يتكنسل الطابور صراحة مامنه فايدة مامنه ال الوقفه والشمس وراح يساهم طبعا في انتشار الفيروس لا للطابور

    • زائر 6 | 4:38 ص

      كلام فاضي

      يوميا نسمع من هل الكلام ومافي فايدة
      المرض قاعد ينتشر ولا في فايدة ام بناتي ماخليتهم اروحون المدرسة خايف ععليهم وياريت من اولاياء المور مايخلون اولادهم ايروحون ااتن ماعندنا اله هم

    • زائر 5 | 3:08 ص

      احترازات مدرستنا

      ما شاء الله مدرستنا ا لابتدائية وفرت كل شيء لعودة الطلبة صابون سائل وعلبتين كلينكس هذا إلي قدرت عليه وزارة التربية بهرجه لضحك على عقول المهرجين خلهم أول ايوفرون للمعلميهم ثم لطلابهم

    • زائر 4 | 2:14 ص

      الورش مصدر من مصادر نشر الوباء

      الوزارة تخاف فقط على الطلبة ولا تهتم لصحة المعلمين، فهل هي تضمن سلامتهم وعدم انتقال الأمراض إليهم خلال الورش التي تنفذها، والتي يحضرها أعداد كبيرة من المعلمين، ومن بينهم المجنسين والوافدين الذين عادوا للتو من أوطانهم الأصلية، في الأسبوع الماضي حضرنا ورشة عمل، وكان المصريين يعطسون ويكحون ونحن كنا نعيش حالة رعب، فهل هذا ما تريده وزارة التربية والتعليم.

    • زائر 3 | 1:55 ص

      كلام بكلام

      صرنا نسمع كل يوم كلام جديد,قبل يقولون الفحص لمدة اسبوع فالسؤال اذا كان لمدة اسبوع هل بيختفي المرض نهائيا بعدهالاسبوع؟غريب هالكلام واذا الاجابة لا فهل يعقل ان يظل فريق الفحص يوميا وطول السنة وبهالاجواء ومع هالاعداد الهائلة؟ هذا شيء غير معقول لان على فرض وجوده فان الحصة الاولى يوميامنتهية ومحد بيستفيد منها, فالظاهر الواحدلازم يترك كل شي ويقابل بس هالبوابة ويفحص ليما تصيده ضربة شمس ويموت وخلاص

    • زائر 2 | 11:26 م

      أم تعاني

      لللاسف الشديد كلام التربية يناقض مانسمع ونشاهد .. كل يوم تتكلم شيئ يناقض بعضة ياريت المكلف بالكتابة يوضع المواضيع السابقة أمام عينة حتى يضبط على أساسة الموضوع الجديد لتكن الكتابات في سياق واحد حتى تقنع القراء...الله يسامح المسؤلين ويهديهم حتى يتخدون القرارات الصائبة ويحافضون على الأرواح الا موجودة في دمتهم قبل مايفوت الوقت ...

    • زائر 1 | 10:19 م

      جامعتنا

      ان شاء الله عاد الفحص يكون من احسن مايكون لطلبه المدارس ... مو مثل جامعتنا ماشفنا لا فحص ولا شي اول يوم حاطين كاميرا واحد واقف يمها من غير اي جهاز الي يمرون مجموعه ماعتقد هالكاميرا تلتقط اي حالات اصابة الي يمر يكتب اسمه ويمشي ليش مادري مفروض في رقابه من وزاره الصحه وين اجهزه المسح الي يتكلمون عنها ماشوف اسخدمو لنا جهاز مسح للفحص وقياس درجة الحرارة ... الله يستر بس

اقرأ ايضاً