في أول إطلالة للفنان مع شركته المنتجة الجديدة «ميلودي»... كاد «ديو» «الناس الرايقة» الذي جمع الفنان رامي عياش بعملاق الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية أن يتعثر لولا تدخل المنتج المنفذ للعمل جورج حداد لإزالة التشنجات التي عكّرت دوران عجلة التصوير لساعات.
فـ «البوب ستار» يعتبر هذا العمل أول إطلالة له على جمهوره خارج عباءة «روتانا» بعد توقيع عقد مع شركة «ميلودي» التي قررت إعادة تصوير «الديو» بعد أن كان قد نُفِذَ في مصر بعدسة المخرج بتول عرفة، فأوعزت الشركة إلى عدد من المخرجين لوضع «ستوري بورد» يتناسب مع صورة «البوب ستار» ومع شركته المنتجة الجديدة.
وبعد سلسلة من العروض رسى الكليب على عدسة المخرج سليم الترك، ونفذت الإنتاج الشركة التي يمتلكها جورج حداد (مدير أعمال ريان سابقا) التي كانت قد نفذت Yellow core سلسلة من الكليبات للفنانين: يارا، شمس، جو أشقر.
وفي الموعد المحدد لدوران عجلة الكاميرا، توجه فريق العمل إلى منطقة البترون التي تحولت إلى بلدة إسبانية الشكل، حيث تم طلاء منازلها المطلة على الشاطئ الشمالي للبنان بألوان مختلفة، تعكس صورة المنازل الإسبانية: أخضر، أزرق، أصفر، أورانج، ليلكي (بنفسجي).
وحرص المزين دجو رعد الذي رافق رامي عياش خلال التصوير، على تحويل إطلالته من «اللوك اللبناني» إلى لوك إسباني وكأنه أراد أن يُظهره على شكل أنطونيو بانديراس عندما جسّد شخصية البطل الإسباني «زورو».
وفيما باشر المخرج تصوير الكليب، كان قد وصل إلى المكان الفنان أحمد عدوية، وقد خصصت له عربة «كارافان» للاستراحة داخلها مع زوجته لوسي ومديرة أعماله التي رافقته إلى لبنان، حيث اهتم داخل العربة بتحضير نفسه لتجسيد دوره في الكليب.
لكن فوجئ المخرج بقرار حمله إليه أحد الأشخاص بأن الفنان الشعبي قرر الانسحاب من العمل على اعتبار أنه وجد دوره ثانويا.
عبثا حاول العديد من الأشخاص إقناع عدوية بالعودة عن قراره، لكنه أصر عليه. وفي ظل غياب أي شخص من شركة إنتاج أعمال البوب ستار «ميلودي»، الأمر الذي استوجب تدخل المنتج المنفذ للعمل جورج حداد، الذي أكد لعدوية أنه ضيف مهم له مكانته ووقاره في الكليب، وخصوصا أن دوره يحمل أكثر من مغزى، فهو يجسد دور الرجل الذي يتدخل لإزالة الخلاف بين حبيب (أي رامي عياش) وحبيبته.
عندما اقتنع عدوية بأهمية دوره، عاد عن قراره وتم استكمال تصوير الكليب الذي سيظهر من خلاله رامي عياش بـ «لوك» جديد لم يقدمه من قبل.
رامي الإسباني العاشق الذي يتنقل برومانسية مع حبيبته الأجنبية من صخرة إلى أخرى، ممسكا بيدها، يساعدها عندما تقع للوقوف من جديد، يغني لها الحب منذ بزوغ النهار وحتى المغيب، يتغلغل بين دفء حبها تارة وبين حرارة الشمس الساطعة طورا، وعندما يتسلل الشجار إلى قلب الحبيبين ويكتب لهما الفراق ويبتعدان عن بعضهما بعضا، يتدخل أحمد عدوية لإعادة لحمة القلبين العاشقين.
لاشك أن رامي عياش سيبهر جمهوره بإطلالته الجديدة مع أحمد عدوية في «الناس الرايقة» التي ستعرض على «ميلودي» خلال أيام قليلة، ولاشك أن الجمهور سيغوص ويعيش مع رامي هذه القصة الرومانسية بامتياز، التي رسمت ونفذت بتقنية عالية وبحرفية تجعلنا كأننا أمام قصة سينمائية تنتهي بلحظات.
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
سودانيغغ75هع5عفقف
شو اسم مكة المكرمة
هندي
بقعة سودة