حكمت محكمة أمن الدولة العليا في الإمارات يوم الاثنين الماضي، على السوري زهير الصديق (الشاهد السابق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري)، بالسجن ستة أشهر والإبعاد بعد انقضاء العقوبة إثر إدانته بدخول البلاد بجواز سفر مزور.
وقال القاضي للصديق خلال الجلسة «نحن حكمنا عليك بتهمة الدخول بجواز سفر مزور ولا علاقة بكونك شاهدا ملكا أو غير ذلك».
- من مواليد العام 1963، في العاصمة السورية، دمشق.
- دخل دائرة الأضواء حينما أدلى بشهادته أمام لجنة التحقيق الدولية التي أنشئت للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري (الذي اغتيل في 14 فبراير/ شباط 2005) قال فيها: «إنه شارك بصفته عنصرا في جهاز أمني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري».
- وأعطى بصفته شاهدا، معلومات مفصّلة للجنة التحقيق الدولية؛ ليتحوّل من شاهد إلى مشتبه فيه صدرت بحقه مذكرة استدعاء من القضاء اللبناني.
- صدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية ومن ثم صارت مذكرة توقيف دولية، أرفقت بطلب استرداده إلى لبنان، وبناء على ذلك أوقفته فرنسا في 16ديسمبر/ كانون الأوّل 2005 في باريس؛ ليطلق سراحه بعد ذلك. ورفضت فرنسا تسليمه إلى القضاء اللبناني بحجة أنّ عقوبة الإعدام لا تزال سارية في هذا البلد.
- شككت لجنة التحقيق الدولية بصدقيته، وبرزت اختلافات عدّة بين تقارير المحققين في قضية اغتيال الحريري ديتليف ميليس وسيرج براميرتز. الأوّل اعتمد على شهادة الصدّيق أما الثاني فاستند إلى فجوات كبيرة ونقص في المعلومات أدّت إلى التشكيك بشهادته التي قدّمها.
- واستبعد المحقق براميرتز وفي أوّل تقرير له ما قام به سلفه ميليس من الارتكاز على شهود تم التشكيك بصدقيتهم ومن بينهم شهادة الصدّيق؛ ليقوم بعدها بإعادة استجواب عدد كبير من الشهود .
- وأوقف الصديق الذي تطالب سورية باسترداده، في أبريل/ نيسان في إمارة الشارقة ثم سلم إلى إمارة أبوظبي.
- ما زال الصدّيق يمثل لغزا للكثيرين رغم مرور أكثر من أربعة أعوام على اغتيال الحريري.
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
شاهد سياسي
مرد الحائل الى القصاب ..............