تستعد الحكومة الأميركية - التي تتعرض لانتقادات واتهامات بسبب استخدامها معلومات استخبارية خاطئة عن أسلحة العراق - لتحقيق جديد بشأن تقارير قيل إنها أعاقت تحقيقات سابقة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
إذ من المقرر أن ينشر الكونغرس الأميركي تقريرا بهذا الصدد منتصف الأسبوع الجاري. ويقوم رؤساء لجنة تحقيق مستقلة - عينها الكونغرس بصورة منفصلة - بالتحذير من أن لجنتهم لابد وأن تحظى بتعاون كامل من الوكالات الحكومية لكي تستكمل عملها في شهر مايو/أيار 2004 وفقا للتفويض المعطى لها.
واشتكى رئيس هذه اللجنة، الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيوجرسي توماس كين، علنا الأسبوع الماضي مما أسماه بعملية «جر الرجل المتعمدة» التي تقوم بها البنتاغون بصورة خاصة. في وقت أعلن نائب ديمقراطي أميركي أن التقرير الكاذب الخاص بشراء العراق كميات من اليورانيوم من النيجر وصل إلى الولايات المتحدة «في نهاية العام 2001».
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، قال النائب هنري واكسمان: «لقد قارنت بين روايات مختلف المحاورين ويمكن القول إن الوثائق وصلت إلى الولايات المتحدة في نهاية العام 2001»
العدد 318 - الأحد 20 يوليو 2003م الموافق 20 جمادى الأولى 1424هـ