عين الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما الإثنين الأميرال المتقاعد دنيس بلير رئيسا لجهاز الاستخبارات في الولايات المتحدة، والذي كان يشغل منصب قائد الجيوش الأميركية في منطقة المحيط الهادئ حتى العام 2002.

- ولد بلير العام 1947 في كيتري في ولاية ماين (شمال شرق).

- ينحدر من عائلة ضباط منذ ستة أجيال.

- يحمل دبلوم من المدرسة الحربية في 1968.

- بدأ حياته في هذا السلك على متن المدمرة «يو اس اس تاتنال» ثم تابع دراسات في الروسية في جامعة اوكسفورد في بريطانيا في الوقت نفسه الذي كان يدرس فيها الطالب الأميركي الآخر بيل كلينتون العلوم السياسية.

- عمل لاحقا طيلة عام في البيت الأبيض من 1975 إلى 1976 في قسم السكن والتنظيم المدني.

- تحول الأميرال بلير لاحقا إلى أحد مدراء رئاسة هيئة أركان الجيوش وشغل عدة مناصب في هيئة أركان البحرية ومجلس الأمن القومي قبل أن يرقى إلى قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادئ.

- هو أيضا المدير الأول المساعد في فرع الاستخبارات المكلف بالدعم العسكري.

- عمل كذلك مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في التسعينيات.

- تقاعد الأميرال دنيس بلير في العام 2002 بعد 34 عاما من العمل في البحرية.

- عين لاحقا رئيسا لمجموعة دراسات حول استراتيجيات الدفاع، معهد الأبحاث الدفاعية.

- ورد اسمه في قضية صراع على المصالح، حيث كان معهد الأبحاث الدفاعية سلم وزارة الدفاع (البنتاغون) تقريرا يوصي بإنتاج معدات عسكرية صممتها شركة «اي دي او كوربوريشن» التي كان يعمل بلير لحسابها آنذاك.

- سيتولى الأميرال بلير بذلك منصبا استحدث إثر اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 للإشراف على مجمل وكالات الاستخبارات الأميركية ومنها السي اي ايه.