أعلن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أننا «نتطلع خلال السنوات العشر المقبلة إلى تعظيم ثروة البحرين المادية عن طريق المزيد من استخراج النفط والغاز في العمق».
ووجّه خلال كلمته في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب أمس (الأحد) إلى الإسراع في إنجاز مشروع قانون ديوان الرقابة الإدارية.
واعتبر جلالته دور الانعقاد الرابع للمجلس الوطني «موسم الحصاد المثمر» لعمل دؤوب يقود لإنجازات وطنية من خلال مواصلة المسيرة الديمقراطية.
من جهتها، أجمعت فعاليات وزارية ونيابية وشورية وسياسية خلال حديثها إلى «الوسط» على أهمية ما تضمنه الخطاب السامي لجلالة الملك من خطوط عريضة للسياسة الداخلية والإقليمية خلال افتتاحه المجلس الوطني إيذانا ببدء الدور التشريعي الرابع من الفصل الثاني للبرلمان.
وأشادوا بالتوجه السامي للإسراع في إنشاء ديوان الرقابة الإدارية الذي من شأنه أن يعزز التجربة الديمقراطية.
زكى أعضاء مجلس الشورى في جلستهم الإجرائية أمس (الأحد)، العضوين جمال فخرو وأليس سمعان في منصبي النائب الأول والثاني للرئيس للمرة الرابعة من الفصل التشريعي الثاني.
كما وافق المجلس على انتقال العضو عبدالرحمن عبدالسلام من لجنة الخدمات إلى لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وعلى عضوية عضو مجلس الشورى الجديد أحمد البحر في لجنة الخدمات.
وافتتحت الجلسة بتلاوة الأمر الملكي بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد للدور الرابع، ومن ثم تلاوة الأمر الملكي بتعيين البحر عضوا بمجلس الشورى خلفا للعضو الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، وأدى البحر اليمين الدستورية.
مرر النواب في الجلسة الإجرائية للمجلس التي عُقدت مساء أمس (الأحد) 26 رسالة محالة من الحكومة و33 إخطارا بصدور مراسيم وقوانين من دون أي تعليق، وذلك على رغم وجود أربعة وزراء في الجلسة، هم وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، ووزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا، ووزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، ووزير الدولة منصور بن رجب.
ووجّه رئيس كتلة الوفاق في مجلس النواب الشيخ علي سلمان دعوة إلى الكتل النيابية لأن يظهر المجلس بالصورة المتحضرة التي يتطلع إليها المواطنون، وأن يعمل في الوقت المحدود المتبقي له بشكل مكثف لخدمة القضايا التي يتفق عليها أعضاؤه.
وقال: «الموضوعات التي نشترك فيها كثيرة، من بينها المشروعات الإسكانية ورفع مستوى المواطن والحد من مستوى الفساد الإداري والمالي».
وبدأ النائب عادل العسومي مداخلته بشكر الوزراء على وجودهم منذ الجلسة الأولى للمجلس، وقال مؤيدا دعوة سلمان: «أؤيد ما ذهب إليه سلمان، ونتمنى فعلا أن يتم التركيز على ملفات المستوى المعيشي للمواطنين، وأي شيء يوتر الجو في المجلس، نأمل أن يتم إرجاؤه لبرلمان 2010».
العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ
نريد "رياضيات" لا "نحو"..
مرر النواب في الجلسة الإجرائية للمجلس التي عُقدت مساء أمس (الأحد) 26 رسالة محالة من الحكومة و33 إخطارا بصدور مراسيم وقوانين..
ووجّه دعوة إلى الكتل النيابية...
وبدأ النائب مداخلته بشكر على وجودهم منذ الجلسة الأولى للمجلس، وقال مؤيدا ..
شبعنا من مرر وناقش ووجه وشكر وأيد.. وكثير من الأفعال الماضية (نحو).. ما نريد هو نتائج على الأرض 1+1=2 (رياضيات)..