حضرت فرق النجمة والبسيتين والحالة والحد إلى ملعبي النجمة والحالة وغاب الحكام وسط غموض كبير بين لجنة المسابقات ولجنة الحكام اللتين غاب عنهما التنسيق في الجدول المعدل الذي تم إصدارة يوم 27 سبتمبر/ أيلول الماضي بعدما كانت المباراتان مثبتتين في الجدول الأول الذي تم إصدارة يوم 20 أغسطس/ آب الماضي على أساس اللعب يوم الثلثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولكن لجنة المسابقات أصدرت تعديلا للجدول وقدمت مباراتي النجمة مع البسيتين على ملعب النجمة ومباراة الحالة مع الحد على ملعب الحالة إلى يوم الاثنين 12 أكتوبر وقد حضرت الفرق الأربعة إلا أن الحكام لم يتواجدوا في الملعبين، ما يؤكد أن التنسيق كان غائبا بين هاتين اللجنتين المهمتين في اتحاد الكرة وخصوصا أن جدول التعديل تم إصداره قبل أسبوعين تقريبا وتم تعميمه على الأندية الأربعة. وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه مَنْ المسئول عن هذا الإرباك وعدم حضور الحكام؟ وهل قامت لجنة المسابقات بإرسال الجدول المعدّل إلى لجنة الحكام في هذه الفترة الزمنية؟ وان كان كذلك فلماذا لم تقم لجنة الحكام بتعيين حكام لهاتين المباراتين.

وهل لمباراة منتخبنا الوطني أمام نيوزيلندا الأثر الكبير في ضياع الحقيقة وانشغال اللجنتين وأمور التنظيم لمباراة الذهاب للملحق الأخير وبالتالي غاب التنسيق بينهما؟ لجنة المسابقات مرة أخرى قامت بتأجيل المباراتين إلى يوم 16 أكتوبر الجاري.