العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ

جنتي يحذر من احتجاجات جديدة

قال خطيب جمعة طهران المؤقت أحمد جنتي أمس (الجمعة)، إن هناك خططا لتنظيم مظاهرات احتجاجية جديدة ضد إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد، خلال اليوم السنوي لمناهضة الولايات المتحدة في الرابع مــن نوفمبر/ تشرين الثاني المقبـل.


أميركا تفكر في إجراء تقييم جديد للتهديد الإيراني

جنتي يحذّر من خطط لاحتجاجات جديدة

قال خطيب جمعة طهران المؤقت أمس (الجمعة) إن هناك خططا لتنظيم مظاهرات احتجاجية جديدة ضد إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد، خلال اليوم السنوي لمناهضة الولايات المتحدة في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال أحمد جنتي في خطبة الجمعة «من المتوقع لأولئك الذين أثاروا الاضطرابات الأخيرة... أن يظهروا ثانية يوم الرابع من نوفمبر». وتنظم إيران مسيرات مناهضة للولايات المتحدة تشمل كل أرجاء البلاد، يوم الرابع من نوفمبر احتفالا بالذكرى الثلاثين لاحتلال مبنى السفارة الأميركية في طهران، و «اليوم الوطني لمناهضة الإمبريالية العالمية». وأعلن مؤيدو المعارضة الإيرانية بالفعل عبر الإنترنت، أنهم سيستغلون الاحتفال لمواصلة احتجاجاتهم ضد أحمدي نجاد. وقال جنتي - وهو رئيس مجلس صيانة الدستور والمقرب من نجاد - «إن هذه العناصر تريد كشف وجهها الأميركي الصهيوني مرة ثانية».

ودعا جنتي الهيئة القضائية لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتجاجات، التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو/ حزيران الماضي وانتهت بإعادة انتخاب أحمدي نجاد رئيسا.

من جانب آخر، نفت السفارة الإيرانية في روسيا البيضاء أمس الأول مزاعم بأن المرشد الإيراني الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي توفي. وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أن مسئولا في السفارة الإيرانية أدلى بهذا التصريح في مقابلة مع وكالة الأنباء الوطنية البيلاروسية «بيلتا». ولم يعلق المسئولون الإيرانيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على التقارير التي تحدثت عن وفاة خامنئي.


خاتمي وموسوي ينتقدان «الأجواء الأمنية»

انتقد الرئيس الإصلاحي الايراني السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي الجمعة «الاجواء الامنية» السائدة في ايران ولاسيما «استمرار الاعتقالات وتقييد الحريات»، كما جاء في موقع للمعارضة. وافاد موقع «برلمان نيوز» أن «خاتمي وموسوي اعربا خلال لقاء عن قلقهما إزاء الوضع الحالي وخاصة استمرار الاعتقالات وتقييد الحريات». وشدد الرجلان على «ضرورة العودة الى الدستور (...) ووضع حد للأجواء الأمنية كي تتمكن وسائل الاعلام والصحف من القيام بعملها». واضافا أن «المجتمع سلك طريقه لبلوغ العدالة والحرية والاستقلال والعظمة ولن يحيد عنها تحت ضغط القوة». وندد قادة المعارضة الاصلاحية بالتزوير الكثيف الذي قالوا إنه شاب الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران والتي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.


منع مخرج وممثلة يؤيدان المعارضة من مغادرة إيران

ذكرت وكالتا أنباء ايرانيتان الجمعة، أن المخرج جعفر بناهي والممثلة فاطمة معتمد آريا الوجهان البارزان في السينما الايرانية اللذان لا يخفيان تأييدهما للمعارضة، منعا أخيرا من مغادرة الاراضي الايرانية. وقال بناهي لوكالة «ايلنا» شبه الرسمية «قصدت مطار الامام الخميني مساء الأربعاء بقصد السفر الى فرنسا غير أنه تمت مصادرة جواز سفري ولم اتمكن بالتالي من مغادرة الاراضي الايرانية».

وأضاف «أطلعني عنصر امني على ورقة تفيد بأنه غير مسموح لي بمغادرة البلاد وان عليَّ المثول امام القضاء».

واوقفت الشرطة بناهي مع عائلته في 30 يوليو/ تموز في مقبرة في طهران حيث اجتمع مؤيدون للمعارضة لتأبين المتظاهرين الذين قضوا خلال الاضطرابات عقب الانتخابات الرئاسية.

العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً