أنتجت جمعية «حوار» فيلما قصيرا عن انتشار ظاهرة رفاق السوء بالمجتمع، وما يخلفونه من مشاكل اجتماعية واقتصادية، وذلك ترجمة لأبرز أهداف الجمعية بوضع يدها على جروح الواقع الشبابي في مملكة البحرين.
وأسندت «حوار» إخراج الفيلم القصير إلى عضو اللجنة التنفيذية بالجمعية حسان أحمد، الذي يقوم بوضع اللمسات الأخيرة على مشاهده بغرفة المونتاج.
وقال عضو جمعية «حوار»، مخرج فيلم «رفاق السوء»، حسان أحمد إن عمله الفني يعالج مشكلة اجتماعية أصبحت شائعة، وهي انتشار رفاق السوء، الذين يقودون الشباب من الجنسين إلى ارتكاب الخطايا، والوقوع في أفخاخ المشاكل.
وأشار الى أن بعض الاحصاءات الرسمية تسجِّل وقوع 3 شبان شهريا فرائس لآفة المخدرات، وهي أرقام مخيفة، تتطلب تحركا للمعالجة من قبل المعنيين، سواء من الأسرة أو بيئة الدراسة أو المحيط الاجتماعي والمهني والمدني.
وأضاف: «تقود جمعية حوار مبادرة فنية بإنتاجها لفيلم (رفاق السوء)، الذي كُتب نصه من خلاصة قصص واقعية، لشبان وقعوا في مشاكل اجتماعية، بسبب رفاق السوء، وجرى تصوير مشاهد الفيلم في مواقع تنقل صورة واقعية من موقع الحدث الحقيقي، مثل أزقة الأحياء القديمة الكئيبة وأوكار الفساد».
وأكد أحمد حرص جمعية «حوار» على الاهتمام بالمواهب الشبابية. ويُعتبر إنتاج الفيلم استتباعا لبرنامج «صيف حوار» الذي أطلق خلاله برنامج لتنمية المواهب وتعزيز القدرات.
وستعرض جمعية «حوار» فيلم «رفاق السوء» في فعاليتها الأسبوعية «حوار السبت» الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في الساعة 7:30 مساء بمقر الجمعية في العدلية. وستلي عرض الفيلم جلسة نقاش لقراءة العمل الفني بين الحاضرين وسينمائيين مهنيين مختصين. والدعوة عامة للمهتمين.
العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ