أعلن مصرف السلام - البحرين، تحقيقه أرباحا صافية بلغت 4,6 ملايين دينار بحريني (12,1 مليون دولار أميركي) لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2009 مقارنة مع 7,4 ملايين دينار بحريني للفترة نفسها من العام 2008 بانخفاض بنسبة 35 في المئة، وذلك يرجع إلى المنهج الحذر الذي يتبعه المصرف تجاه الاستثمارات وعمليات التمويل الجديدة بسبب أوضاع السوق الصعبة.

وقد بلغت الأرباح الصافية للتسعة أشهر الأولى من هذا العام والمنتهية 30 سبتمبر، 15,2 مليون دينار (40,3 مليون دولار) بعائد للسهم للفترة نفسها بلغ 12,1 فلسا، بالمقارنة مع 22,7 مليون دينار (60,1 مليون دولار) للفترة نفسها من العام 2008.

وارتفعت أصول المصرف كما في 30 سبتمبر 2009 بنسبة 22 في المئة؛ إذ بلغت 667 مليون دينار (1,768 مليون دولار) من 554 مليون دينار (1,469 مليون دولار) كما كانت في 31 ديسمبر 2008. وعلى رغم الأزمة الحالية في الأسواق المالية؛ إلا أن المصرف استطاع أن يحقق زيادة في حجم الودائع خلال الفترة إلى 356 مليون دينار (944 مليون دولار) بنهاية 30 سبتمبر 2009، مقارنة بـ 338 مليون دينار (897 مليون دولار) كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2008؛ أي بنمو قدره 5 في المئة؛ ما يعكس الثقة التي يحظى بها المصرف من قبل الزبائن. وقد بلغ الدخل التشغيلي الإجمالي للمصرف لفترة الستة أشهر 24,3 مليون دينار (64,4 مليون دولار) فيما مثل الدخل الصافي 11,6 في المئة كعائد سنوي على حقوق المساهمين. وقد بلغ الدخل التشغيلي 7,7 ملايين دينار بتراجع بلغ 29 في المئة، مقارنة للفترة المماثلة من العام 2008.

وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس الإدارة، محمد العبار، بأنه خلال الربع الماضي تم ابرام شراكة استراتيجية مع شركة بيربادانان تابونغ أمانه إسلام بروناي تيب (PTAIB) في برج الصفوة بمكة المكرمة؛ ما أكد قدرة المصرف على إقامة تحالفات استراتيجية مع شركاء كبار يتمتعون بمكانة مشهورة عالميا. وقد قام المصرف ببيع 50 في المئة من حقوق المنفعة في البرج والتي هي لمدة 18 عاما إلى تيب (PTAIB) عن طريق شركة محاصة مملوكة إلى الطرفين بواقع 50:50.

كما نوه العبار إلى أن المصرف قد نجح في الحصول على الموافقة من مساهمي البنك البحريني السعودي بنسبة 90,3 في المئة من الأسهم الصادرة والمدفوعة للبنك، ودخل بذلك في أول مرحلة رئيسية من استراتيجيته التوسعية على الصعيد المحلي، وخاصة في مجال التجزئة وخدمة الأفراد