نظم مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث مساء مساء يوم الإثنين الماضي محاضرة للشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي بعنوان: «ولدت هناك ولدت هنا».

- من مواليد يوليو/ تموز العام 1944، في دير غسانة قرب رام الله بالضفة الغربية.

- تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 والتحق بجامعة القاهرة.

- تخرج من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967، (وهو العام الذي احتلت فيه «إسرائيل» الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها).

- سجنته السلطات المصرية وقامت بترحيله العام 1977 إثر زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى «إسرائيل» وظل ممنوعا من العودة لمدة 17 عاما.

- يهتم البرغوثي في قصائده بالمشترك الإنساني مما يجعل شعره بالغ التأثير في قارئه أيا كانت جنسيته، وهو يكتب بلغة حسِّية مادية ملموسة ويعمل على ما يسميه تبريد اللغة أي إبعادها عن البطولية والطنين. وتخلو قصيدته من التهويمات والهذيان وهذا ما ساهم في توسيع دائرة قرائه في العالم.

- يُُعرف عنه دفاعه عن الدور المستقل للمثقف واحتفظ دائما بمسافة بينه وبين المؤسسة الرسمية ثقافيا وسياسيا، وهو أحد منتقدي اتفاقات أوسلو.

- قرأ البرغوثي شعره ونثره في معظم المدن العربية، وفي عواصم ومدن إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا والبرازيل وإسبانيا، وشارك في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب في العالم.

- قدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة وفاس وأكسفورد ومانشستر وأوسلو ومدريد وغيرها.

- حصل على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000.

- له كتاب نثري واحد هو سيرته الروائية «رأيت رام الله»،1997 (وحائز على جائزة نجيب محفوظ للآداب).

- له مجلد للأعمال الشعرية، و12 مجموعة شعرية، منها: الطوفان وإعادة التكوين 1972، فلسطيني في الشمس 1974، تشيد للفقر المسلح 1977، الأرض تنشر أسرارها 1978، قصائد الرصيف 1980، طال الشتات 1987، رنة الإبرة، منطق الكائنات 1996، ليلة مجنونة 1996، الناس في ليلهم 1999، زهر الرمان 2000، منتصف الليل 2005.

- متزوج من الروائية المصرية رضوى عاشور، ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي.