العدد 2605 - الجمعة 23 أكتوبر 2009م الموافق 05 ذي القعدة 1430هـ

«الليوث» الشرقاوية يواجهون خطر «الثعالب» الحالاوية

العنابي يواجه فارس الغربية وحصد النقاط هدفهما

تقام اليوم مباراتان في الأسبوع (4) من الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم إذ يلعب في الأولى الشرقي (6 نقاط) أمام الحالة (4 نقاط) عند الساعة 4:25 عصرا بينما يلعب في الثانية الشباب (نقطة واحدة) أمام المالكية (من دون نقاط) بعد المباراة الأولى مباشرة.

المباراة الأولى والتي تجمع الشرقي والحالة من المفترض أن تصل إلى الدرجة التي يخرج منها كل فريق بالصورة المطلوبة خصوصا بعد مرور ثلاثة أسابيع فيها كشف كل فريق الآخر.

ووصل كل فريق أيضا الى الحال البدنية المقبولة والتجانس المطلوب وبالتالي الأمور الفنية وفق هذه المعطيات يجب أن تكون لمساتها واضحة وموجودة. الشرقي يعيش في أفضل حالاته وان لم يكن في مباراته الماضية أمام المالكية على رغم الفوز الكبير الذي حققه بثلاثية نظيفة ولكن بإمكانه مواصلة الانطلاقة لأنه يمتلك عددا متميزا من العناصر البشرية داخل وخارج الملعب إضافة إلى مدرب قدير بإمكانه قلب المعادلة الفنية وفق ما يريد ولكن هل بإمكانه فعل ذلك كل مرة وفق ما شاهدناه أمام المالكية خصوصا أنه سيلاقي فريقا صعبا وقويا استطاع انتزاع نقطة ثمينة من البسيتين في آخر الدقائق. إذ يجب على الشرقي أن لا يخرج عن جو المباريات بالغرور ولذلك هذا أمر مهم عندما يريد مواصلة الانطلاقة للفوز. أما الحالة الذي يغيب عنه محمد خليل الذي تعرض للبطاقة الحمراء (الطرد) في المباراة السابقة عيسى إلى حصد النقاط الثلاث. وضح منه أنه قادر على قلب الطاولة لصالحه ولكن بشرط أن يكون متوازنا في الحالتين الدفاعية والهجومية وان لا يلعب للدفاع على حساب الهجوم إلا في وقت متأخر. الفريق أمام النجمة استطاع أن يحول تأخيره إلى فوز وأمام البسيتين استطاع أن ينقذ نفسه في الوقت الأخير وهو دليل قاطع على أن الفريق لديه القدرة في المباغتة في أي دقيقة من دقائق المباراة وبالتالي لديه اليوم الفرصة في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.

أما المباراة الثانية التي تجمع الشباب أمام المالكية فهي مباراة تخرج أحد الفريقين من معاناة ذيل الترتيب إلى القرب من الوسط. والتعادل يبقي الحال كما هو عليه الآن. الشباب لعب ثلاث مباريات قوية تعادل في الأولى مع الأهلي وخسر من الرفاع والمحرق ولكن أداءه كان جادا وقويا واستطاع أن يكون ندا قويا وعنيدا للفرق الثلاثة وأضاع الفرص السهلة أمام المرمى ولكن خبرة لاعبيه لم تسعفهم في مواصلة التألق نحن الفوز. الفريق العنابي يحتاج إلى ترميم سريع وعاجل في الخط الخلفي من الدفاع لتدارك الأخطاء القاتلة أمام المرمى وهذا ما شاهدناه في مباراته أمام المحرق خصوصا في الهدفين الأول والثاني وكيفية إحرازهما. أيضا يحتاج الفريق أن يدافع بجماعية ومنع الفريق الآخر من اللعب بحرية في الهجوم على مرماه. الفريق في الجانب الهجومي منظم ولكن يحتاج إلى التركيز وعدم الاستعجال. إضافة إلى عدم ترك المساحات الخالية خلف اللاعبين عند التوجه إلى الهجوم لكي لا يعطي المنافس الفرصة في مباغتة مرماه بهجمات مرتدة وسريعة وهذا ما كان عليه الفريق في مباراتي الرفاع والمحرق. الفريق لديه هجوم جيد يحتاج لصانع ألعاب جيد لاستثمار الفرص المتاحة. أما المالكية فيعتبر مباراة اليوم مصيرية للابتعاد عن معاناة الخسائر الثلاث ولكن الفريق يحتاج إلى الكثير من الأمور التنظيمية داخل الملعب وان يلعب بأسلوب متجانس وجماعي بعيدا عن العشوائية والفردية وهذا ما جعل الفريق عرضة إلى الخسائر. الفريق من الناحية الفردية في كل لاعب ملكاوي جيدة ولكن التوظيف الجماعي بطريقة لعب واضحة تعمل على خلق توليفه تمكنه من حصد النقاط وإلا اغرق نفسه في وحل الخسائر طوال الدوري لهذا الموسم. الحالة النفسية للفريق أمر ضروري في استعادة كل اللاعبين لحالتهم القتالية وحماسهم الذي كان عليه الفريق في مرات سابقة.

العدد 2605 - الجمعة 23 أكتوبر 2009م الموافق 05 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً