بارك نائب جلالة الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الجهود الخيرة التي بذلها القائمون على مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في المحرق.
وقال سموه مختتما جولته التفقدية في المشروع التي اخذت شكل المباركة والدعم والمؤازرة لهذا المشروع الوطني المميز «ان هذا المنظر الذي يبسط نفسه امامنا في قلب المحرق الطيبة ليؤكد ان البحرين قادرة على ان تحشد طاقاتها وتحقق ما تصبوا اليه, واكبر مثال هذا النجاح الكبير الذي يمثل امامنا هذا المساء».
واثنى على الجهود الخاصة التي تبذلها وزيرة الثقافة والإعلام ورئيسة مجلس أمناء المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لتحقيق هذا الصرح الحضاري والثقافي، وكذلك شكر كل المساهمين في القطاع الخاص الذين وقفوا مساهمين وداعمين.
وخاطب سموه الحضور مباركا لهم بهذا النجاح الكبير سائلا المولى العلي القدير ان يوفق الجميع وان تظل العناوين الكبرى في مملكة البحرين هي عناوين النجاح والتنمية والبناء.
وكان نائب جلالة الملك استهل جولته بتفقده للمنازل التي اعيد تأهيلها وفق الفن المعماري الذي شكل تراثا معماريا اصيلا في مملكة البحرين، وأثناء مرور سموه في شوارع المحرق استقبل بالزغاريد من قبل سيدات المحرق مرحبات بسمو الامير ومهنئات بعيد ميلاده. وكذلك حيا اطفال المحرق مقدم سموه.
واستهل سموه جولته بزيارة المركز حيث اطلع على الكتاب الإلكتروني الذي يحتوي مجموعة من الاشعار والادبيات البحرينية الاصيلة، بعد ذلك استمع الى كلمة من الشيخة مي بنت محمد رحبت فيها بسموه وبضيوفه واستعرضت ابعاد المشروع واهدافه الكبرى التي يقع في صلبها تحديد زاوية الرؤية في مملكة البحرين التي تقوم على احياء التراث احياء عصريا يصنع للجيل الجديد ضميره الوطني.
ثم شاهد سموه فيلما وثائقيا رصد كل البيوت السبعة التي استهدفها المشروع باعتبارها المرحلة الاولى وتتبعها مراحل عدة، بعد ذلك قام سموه بتفقد كل بيوت المشروع مبديا اعجابه بفكرة المياه الراجعة في نظام يعطي المكان صورة من صور التميز والحداثة، كما عبر سموه عن اعجابه وشكره للقائمين على هذا المشروع المتميز.
العدد 2607 - الأحد 25 أكتوبر 2009م الموافق 07 ذي القعدة 1430هـ