نحن ممثلو سكان عالي (الموقعين على العريضة) نكتب اليوم ردا على مقال نشرته صحيفتكم الموقرة، وقد انتظر هذا الرد بعض الوقت، على أمل أن تقوم الجامعة المعنية بالقضية بالرد، لأن صاحب المقال المجهول تحت زعم الدفاع عن الجامعة وعن القرية لجأ إلى أكاذيب ظنا أن الجامعة -وكلنا ثقة في أي جامعة- لن تقبل أن يكذب أحدهم ويسيء إلى أبرياء دفاعا عنها.
وإذ إن الجامعة لم تفعل، لأنها ربما لم تقرأ هذا المقال المشوه للحقائق، الذي يشعل فتيلا بسوء نية واضح.
فإننا مضطرون للرد وضعا للأمور في موضوعها الصحيح، ودفاعا عن روح هذا الوطن، وعن مليكه المفدى الذي حاول كاتب المقال المجهول الزج باسمه في لغة خالية من المسئولية الوطنية، وفي قضية لا علاقة لها بالسياسة أو الدين أو استغلال النفوذ، بل لا مصلحة لأحد فيها سوى المصلحة العامة والدفاع عن البيئة والطابع السكني لأحد الأحياء السكنية الهادئة، وهو حي عالي. وذلك حق لسكان أي حي، بل هو دخل إلى حق الدفاع عن النفس، لأن الاعتداء على البيئة هو اعتداء على كل نفس تتنفس وتعيش في ظل تلك البيئة.
والقصة تبدأ بمعرفتنا أن إحدى الجامعات تحاول بناء مبانٍ لإدارتها وفصول الدراسة والمعامل وغير ذلك مما تحتاجه جامعة من عمارة وبناء داخل الحي السكني الهادئ.
شعرنا بالخطر البيئي وبخطر فقدان الحي لطابعه السكني، وعلى سبيل المثال سيدخل الحي يوميا مئات السيارات وغيرها من وسائل المواصلات لحمل آلاف الطلاب والأساتذة والموظفين والعمال، بجانب قيام منشآت تجارية حول الجامعة لتقديم احتياجات آلاف الوافدين يوميا، ولهذا السبب فإن كل الجامعات في العالم تبتعد عن الأحياء السكنية وتشيد مبانيها خارج المدن أو على أطرافها، وفي أحيان أخرى تختار المناطق التجارية المزدحمة، حيث لن يتأثر أحد من وجودها.
إنشاء جامعة في حي سكني أشبه بغزو مدمر للبيئة ولطابع الحي، فتقدم السكان بعريضة للبلدية، ليس ضد أحد، وإنما للمطالبة بالمحافظة على الطابع السكني النقي للحي، والحيلولة دون إنشاء أي جامعة في الحي، وإنقاذ البيئة السكنية من خطر محقق.
وخلال يومين فقط وقع عليها مئة وستون ساكنا من سكان الحي من مختلف الشرائح الاجتماعية، تعبيرا عن انزعاجهم ورعبهم من فقدان بيئة جهدوا في أن تبقى هادئة بعيدة عن مصادر التلوث. ولأن كاتب المقال المذكور لم يطلع قطعا على هذه الوثيقة التي أرسلناها للبلدية، فإنه تحدث عن أسر متنفذة يسيل لعابها على الأرض التي ستقام عليها إحدى الجامعات.
اتهام ظالم يتجاهل مشكلة سكان الحي جميعا ويسلبهم توقيعاتهم بنسبتها زورا لما أسماه أسر متنفذة، وهذا يعني أنه لم يطلع على التوقيعات من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يدرك خطورة تغيير طابع البيئة المدمر.
إننا سكان عالي اليوم نرد على هذا المقال المجحف الذي كتبه صاحبه دون علم أو مسئولية من منطلق وطني، وليس من مطلق مشكلتنا البيئية، فقد قدمنا شكوانا إلى المسئولين، ونحن نثق في المجلس البلدي وفي حرصه على البيئة وحماية الأحياء السكنية من انتهاك طابعها السكني، أما ذلك الكاتب فنحن نتركه لضميره لعله يرده إلى الصواب، ونرجو من أمثاله مستقبلا أن ينزعوا الذات الملكية الكريمة عن الزج بها في الخوض في المشكلات اليومية والشخصية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
سود العيون حسن في مفاتنها
تمشي على الفردوس والنور يحويها
تمشي مزبرجة بالياقوت إذ ظهرت
الله أبدعها والله منشيها
وثغرها الوضاء فاحت نسائمه
أكليل ورد من الريحان يزكيها
لسانها تحفة في شتى شمائله
إذ إنه درر إني لأحكيها
فوجهها الإشراق يرنو بمظهره
إذا إنها الشمس والنور مافيها
حبيبتي البحرين تبقى معنونة
أبقى لأعشقها أهوى نواحيها
عبدالله جمعة
نتقدم لصحيفة «الوسط» بالشكر الجزيل لنشرها الوعي وخدمة الفرد والمجتمع في مختلف قضاياه في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، المحلية منها أوالدولية متمنين لها دوام العطاء والتوفيق يوما بعد يوم...
إننا مجموعة من المدرسات من مدرسة خاصة وعالمية سبق وأن نشرت مشكلتنا نتيجة معاناتنا من تدني الأوضاع الوظيفية في المدرسة في مختلف المستويات، وعلى هذا الأساس تدخلت في هذا الموضوع عدة جهات رسمية لحل المشكلة التي استمرت قرابة سنة كاملة. من هذه الجهات، وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال، والحمد لله بتكاتف الجميع تم حل مشكلتنا وذلك بتحسن أوضاعنا الوظيفية في المدرسة على أحسن حال.
ولهذا لايسعنا في هذا الشأن الا أن نتقدم بالشكر الجزيل والكبير وجميل العرفان أولا: لصحيفة «الوسط» الموقرة على هذه الجهود الكبيرة لحل قضايا المجتمع ومتابعة هموم الموطنين عن قرب، ومن ثم لوزارة العمل في سعيها الحثيث أيضا في هذا الموضوع، وكذلك لاتحاد العام لنقابات العمال وعلى وجه الخصوص( الأمين العام لاتحاد العمال للقطاع الخاص محمد مكي ). راجين من الله العلي القدير أن يوفقه لخدمة المجتمع ودوام العطاء على جميع الأصعدة.، وتقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا.
مجموعة من المدرسات
بداية أحب أن أشيد بصحيفة «الوسط» الغراء والقائمين عليها وطرحها مواضيع حول مختلف قضايا الناس والوطن وإيصالها إلى المعنيين بالأمر حتى وإن لم تجد لها أحيانا آذانا صاغية.
أكتب لعلني أجد جوابا شافيا يريحني بعد معاناتي لسنين مع التقاعد، وإنني في نفس الوقت أتساءل: لماذا المتقاعد البحريني مظلوم في بلده؟ نعم مظلوم في بلده الذي وُلد فيها وبنى حضارتها وربى أجيالها وفي النهاية لا تقدير ولا راتب يكفيه للمصاريف وتكون مقطعة من جراء الأقساط الشهرية الطويلة إلى أن يحين الأجل، أيعقل هذا؟ بدل أن يكون المتقاعد مرتاح البال والحال مثل بقية إخوانه في دول الخليج تراه يكون تعيس الحال مشوش الأفكار دائم القلق لا يعرف طعم النوم والسبب الحالة المادية؟
هل هذا هو الجزاء والاستحقاق لمن تعب وشقي وسهر الليالي ودافع عن الوطن؟ ألا يحق للمتقاعد أن يعفى من القروض أو حتى جزء منها، مكافأة وعرفا له حتى يعيش بقية عمره في سعادة وهناء؟
لماذا دائما نقرأ ونسمع أن المواطن له حقوق وله أن يعيش حياة كريمة مطمئنا ولا تكاد تخلو من الجرائد اليومية؟
وأتساءل أيضا: أين السعادة؟ أين الاطمئنان؟ أين الحياة الكريمة؟ أين هي؟ لِمَ لَمْ نشعر بها؟ لماذا حتى البرلمان الذي تأملنا منه خيرا أصبح برلمانا بدون صلاحيات لا يستطيع أن يشرّع القوانين المتعلقة بحياة ومعيشة أهل البلد، إنما كلها مقترحات برغبة لا تغني ولا تسمن من جوع ويسهل إسقاطها وإلغاؤها أيضا، علما بأن كثيرا من المقترحات كانت في صالح المواطن ومن ضمنهم المتقاعدين، إلا أنها ذهبت مع الريح؟
أعتقد يقينا أنني وإخواني المتقاعدين لن نرتاح أبدا وسنظل نعمل ونكدح إلى أن نتقاعد نهائيا من الحياة!
ختاما، فليعذرني القراء إذا كنت مخطئا أو مبالغا فيما كتبت، فإنني مستعد أن أعلن اعتذاري وأسفي بأنني مخطئ وأنه يوجد هناك بصيص من الأمل نحو انتشال المتقاعدين من الموت البطيء حتى نقول بأن المتقاعد له كل التقدير في أن يعيش حياة كريمة ومطمئنة، وتقبلوا فائق التحية والاحترام.
جمال السيد
نتمنى من المسئولين في وزارة التربية والتعليم أن تتدخل في إيجاد حل للمدارس الخاصة والروضات التي تطالب بدفع رسوم شهري سبتمبر/ أيلول الماضي وأكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
فقد توجهت إلى تسجيل ابنتي في إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، إلا أنهم رفضوا تسجيلها بحجة دفع رسوم الشهرين الماضيين أولا، أو أنه لن تسلم لها الشهادة في نهاية الفصل الدراسي، أيعقل هذا؟ وهل تخسر ابنتي فصلا دراسيا كاملا؟
أتمنى النظر في الموضوع ومتابعة الأمر نفسه مع المدارس الخاصة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا ممرضة أبلغ من العمر 32 سنة، وأعمل في وزارة الصحة منذ 13 سنة.
وعانيت مؤخرا من دوار في الرأس وطنين في الأذن اليمنى، وقد راجعت اختصاصي أذن وأنف وحنجرة، وقام بعمل عدة فحوصات أظهرت وجود ضعف في السمع ما أثار شكه بوجود شيء في الدماغ يضغط على أعصاب السمع فطلب إجراء الأشعة بالرنين المغناطيسي.
وقمت بإجراء هذه الأشعة في مجمع السلمانية الطبي وتبين وجود ورم في الدماغ يضغط على أعصاب السمع.
أخبرني الاختصاصي أن الحل الوحيد هو إجراء جراحة في المخ لإزالة الورم، وهذه العملية لم تجرَ في البحرين أبدا (الورم في منطقة حساسة).
وهذه العملية لها مضاعفات من ضمنها فقدان السمع وشلل في عضلات الوجه. وأخبرني الأخصائي أنه سوف يحولني للعلاج في الخارج، فبعث الأوراق إلى اللجان الطبية.
وقمت بمراجعة أخصائي جراحة مخ وأعصاب وأخبرني الشيء نفسه، وهو أن العملية تؤثر 98 في المئة على السمع وتؤدي إلى شلل في الوجه.
وفيما يتعلق باللجان الطبية مضى شهر تقريبا ولم يتصلوا، فقمت بالاتصال فأخبروني أنه تم رفض الطلب على أساس أنني من غير المستحقين، وسيتم تحويلي للعلاج في البحرين عن طريق جراحة في الرأس، أما في الخارج فتجرى العملية عن طريق الليزر فقط.
وقمت بالدخول على مواقع في الإنترنت فاكتشفت أن العملية عملت في الخارج عن طريق الليزر مثل مصر والأردن.
لذا أناشد المسئولين في وزارة الصحة الوقوف معي وابعاثي إلى الخارج لتلقي العلاج، خصوصا وأنني عملت في الوزارة منذ نحو 13 عاما، أفلا استحق لك؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أتقدم بخطابي إلى وزارة الأشغال شاكيا إهمال المشرفين والمقاولين القائمين على مشروع البيوت الآيلة للسقوط .
إنني احد المستفيدين من مشروع «الآيلة» في الجفير... ولكن لا أخفيكم علما أنني كدت أنسى مايسمى بالفوائد من كثرة المصائب فمنذ ان سكنت منزلي الجديد انهالت علي المشاكل واحدة تلو الاخرى فما ان انتهي من حل مشكلة الا وظهرت اخرى تستلزم حلا جذريا وسريعا والا تفاقمت وازداد وضعي السكني سوءا.
وآخيرا وليس آخرا هي مشكلة تعبيد طريق منزلي الذي بات يشكل منظراّ بشعاّ مشوهاّ لصورة منزلي الجديد، فمتى سيتم تعبيد الطريق؟ والى متى سننتظر؟ وخصوصا نحن مقبلون على فصل شتاء ممطر قد يسبب مستنقعات تزيد وضع البيت سوءا على سوئه فالطريق صار من ضمن الحفريات لكثرة الحفر فيه... فهل من مجيب لمطالبنا البسيطة... وتقبلوا خالص الشكر والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إلى المسئولين في الخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان.
أفيدكم علما أني حصلت على قطعة أرض في منطقة سار منذ العام 1983، وبعد مضي عامين قمت بمراجعة وزارة الإسكان وحصلت على عقد يخوّلني بناء الأرض خلال 3 شهور، وبعد المضي في إنهاء الإجراءات مع البلدية، طُلب مني خرائط البناء والتي قمت بإعدادها حسب طلبهم من إحدى شركات الهندسة، التي كلفتني 160 دينارا، ورجعت البلدية مرة ثانية للحصول على إجازة البناء وأخبرني الموظف المختص أن الأرض المشار إليها لابد أن يتفقدها أخصائي الآثار والذي قام بمعاينة الأرض وبيّن لي موظف الآثار أن هذه الأرض مملوكة لوزارة الإعلام، علما أن وزارة الإسكان منحتني عقدا يخوّلني البناء على الأرض المذكورة.
بعد ذلك خاطبت أحد المسئولين في وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الإسكان من أجل إيجاد أرض أخرى بديلة عن تلك الأرض.
ولا يخفى عليكم أني رب أسرة وانتظرت سنوات طويلة للحصول على هذه الأرض، وفي الوقت الحاضر أسكن في بيت ورثة الوالد.
وبناء عليه، أطلب منكم التكرم بتعويضي بما ترونه مناسبا للظروف التي عرضتها عليكم من خلال هذه الرسالة، علما أنه ليس لي ذنب في كل ما حصل.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
مع بدء افتتاح المدارس والعام الدراسي الجديد ابتدأ معه التفكير المعتاد كيف الخلاص من شارع أرادوس المؤدي إلى مدرسة البسيتين الإعدادية الثانوية للبنات التي تقع محاذية للشارع العام.
طابور من السيارات ممتد من نفس المدرسة إلى أول إشارة تدخلك إلى مدينة المحرق والمطار، ومنها أيضا إلى مشارف قرية الدير ذهابا وإيابا.
هذا المنظر المزري أصبح مألوفا لدى المواطنين في أوقات الذروة، في الصباح الساعة السابعة ووقت الظهيرة الساعة الثانية، فتصطف السيارات وتتراكم على بعضها وتُهمش الإشارات الضوئية وتعمل لحالها بحيث يفتح الضوء الأخضر إذ إنا ببدء السير ولكن الجهة أو الشارع المراد سلكه معطل.
ومن هنا تبدأ الانفعالات والاستياء لدى السائقين وما من حيلة هناك إلا حيلة استعمال أبواق السيارات المزعجة وتعم الفوضى والصراخ واللغط وتسود أجواء الشارع بشيء من الربكة والجمود، ويتأخر المواطنون وأصحاب الأعمال والطلبة عن موعد عملهم المقرر لهم، وإشغال رجال المرور وشرطة المجتمع ووضعهم في حالة استنفار قصوى يوميا بسبب هذه المعضلة.
ومن ناحية أخرى يكون الخطر محدقا ببناتنا الطالبات البريئات من حوادث الفجأة وشبح التهور والطريق، سؤالنا هو: ألا يوجد مكان آخر لنقل الطالبات من هذه المدرسة الخطيرة الموقع؟ لأن موقعها هكذا على الشارع العام خاطئ جدا ويهدد حياة الطالبات بالخطر، ناهيك عن تلويع المواطنين والأجانب أيضا وتأخرهم عن أعمالهم ومدارسهم ولو كانت ثمة حالة طارئة تستدعي سيارة الإسعاف في خضم هذه الاختناقات والتوقف المروري فسوف يكون الموت أقرب لضحيته وهو مسجى داخل سيارة الإسعاف.
نرجو من الأخوة المعنيين إيجاد مكان بديل للمدرسة عن هذا المكان المشوب بالمخاطر وسلب أوقات المواطنين بحيث يكون آمنا ومطمئنا لحياة طالباتنا الكريمات وإبعاد عنهم شبح الخطر من الشارع العام.
مصطفى الخوخي
نحنُ سكان مجمع 404 في السنابس، نعاني منذ أيام من انقطاع للماء لم نشهده سابقا.
وفي أحد الأيام انقطع الماء منذُ الساعة الثامنة والنصف وقمنا بإبلاغ المعنيين عند التاسعة والربع صباحا، ومع تكرار الاتصال كل ساعة ونصف تقريبا، ولا جدوى حتى أُبلغنا عند الواحدة والنصف أنهم سيرسلون من يقوم بتصليحه.
وكان قد انقطع يوم السبت أيضا الفائت الساعة السادسة إلا ربع مساء وقدمنا بلاغا وتم إصلاحه الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل.
لِمَ هذا التباطؤ في تقديم البلاغ وإرسال من يقوم بالتصليح... إذا كان لنقص في الأيدي العاملة فهناك الكثير من العاطلين... ولكن أظن أنه تقاعس فالفترة تفوق الثلاث أو الأربع ساعات.
وحتى بعد التصليح يصل الماء ضئيلا جدا جدا، ويتقطع في الخرطوم ولا ينساب بشكل جيد، مع العلم أن المنطقة برمتها تعاني من شح المياه وتقطعها في الوقت ذاته، لكن نحنُ نعاني انقطاعا كاملا ولساعات، فالملابس نحتاجها لاسيما الزي المدرسي، وكذلك الأواني والاستحمام وخزان الماء صغير لايغطي كل ذلك، نتمنى النظر في الموضوع بجدية وإخلاص وسرعة.
إننا في فترة دراسة حيث يتعذر علينا الخروج إلى منازل الأهل، والكل مشغول بالدراسة.
مجموعة من أهالي مجمع 404 - السنابس
لا أعرف من أين أبدأ قصتي، لكني سأبدأ من حيث ما انتهت، بعد أن تم فصل زوجي من عمله فصلا تعسفيا.
فبعد خدمة استمرت 15 عاما في أحد الفنادق، وفي أحد الايام طلب زوجي إجازة لمدة ثلاثة أيام، مع العلم أن لديه في رصيده 65 يوما، فلم يتم قبول طلبه، فأصر على الإجازة، ولكن بعد عودته من السفر تفاجأ بقرار فصله.
وفي الوقت نفسه بقي على زوجي مدة 15 شهرا ويحصل على التقاعد، بينما هو الآن خسر الوظيفة والتقاعد، فهل يرضي ذلك المسئولين في وزارة العمل وفي التأمينات الاجتماعية؟ وهل يكافأ زوجي وهو الذي كان يذهب قبل الوقت ويخرج بعد الوقت بهذه الطريقة؟
إننا نناشد الجهتين السابقتين بحل الموضوع في أسرع وقت، وخصوصا أن ظروفنا صعبة جدا.
وما جعل الأمر أكثر سوءا مما هو عليه أننا نسكن في منزل بالإيجار، صاحبه يريد إخراجنا منه بأي طريقة لأنه آيل للسقوط، بينما طلبنا الاسكاني يعود إلى العام 2002.
أما فيما يخص 100 دينار التي نحصل عليها من بدل السكن فتذهب إلى القروض والديون التي علينا، فنبقى نحن الثمانية أفراد في ضياع.
من هنا أناشد المسئولين في وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية وفي وزارة الإسكان حل موضوعي من خلال تسوية الأمر بين زوجي والعمل حتى لا يخسر التقاعد، ومن وزارة الإسكان النظر إلينا بعين الرحمة من خلال إيجاد وحدة سكنية لنا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
اشتريت إطار لسيارتي قبل عام من الآن من أحد المحلات التجارية، ليكون احتياطا لي، وبقي معي في السيارة منذ السادس من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي (2008) وحتى سبتمبر/ أيلول من العام الجاري.
وفي التاريخ الأخير قررت أن استخدمه، ولكني تفاجأت من أن به تلف.
وعندما أخذته إلى المحل، وطلبت تعويضا عنه، لأنه على الضمان، قيل لي وبعد محاولات عدة، أنه يمكنني شراء إطار آخر وأحصل تخفيض عليه!
إنني أرفض الحل الذي قدم لي وأطالب إما بالحصول على نقودي، أو إعطائي إطارا جديدا، فهل ستساعدني إدارة حماية المستلك في ذلك؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2607 - الأحد 25 أكتوبر 2009م الموافق 07 ذي القعدة 1430هـ
علاجي مضمون في الحارج
إي والله ياأختي أني بعد ممرضه وبنتي كانت تعانيمن ورم في الأدن ومحد ساعدني رحتبها إلى الاردن....والحين أني مريضه وعلاجي كله في طب الخاص الوزاره تاخنا لحم وترمينا عضم
بحرانية وأفتخر
أنا من سكنة عالي ولا أوافق على وجود الجامعه فيكفينا وجود المجمع الجديد الذي لا أدري كيف سيصبح الوضع أذا أكتمل فموقعه غلط غلط غلط غير سيارات تعليم السايقه وغير زحمة الطرق من الصباح وفي فترة الظهيره فلا مجال الى أزدحام أخر البلد مليانه أراضي فذهبو بعيدآ