دبي - الوسط
أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي أسماء الفائزين الـ20 بالجائزة في دورتها الأولى، إذ عقد مجلس أمناء الجائزة مؤتمرا صحافيا ظهر أمس برئاسة مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء وبحضور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس الأمناء ورئيس لجنة تحكيم الجائزة عاطف عبيضات.
وأعلن مطر الطاير أسماء الفائزين خلال المؤتمر الصحافي، إذ ضمت لائحة الفائزين بالجائزة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لحصوله على جائزة الشخصية الرياضية المحلية والشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح الشخصية الرياضية العربية، أما جائزة الرياضي العربي المبدع فكانت للتونسي أسامة الهادي الملولي وحصل المصري حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني المصري على جائزة المدرب العربي المبدع، وفاز الكويتي سعد كميل الفضلي بجائزة الإداري العربي المبدع، واقتنص المنتخب الوطني العماني لكرة القدم جائزة الفريق العربي الأول، وكان المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة بتونس المؤسسة العربية الأولى.
نجح الفارس أحمد سلطان الُكتبي في الفوز بجائزة الرياضي المحلى المبدع، واستطاع مدرب منتخبنا للشباب مهدي علي الفوز بجائزة المدرب المحلي المبدع، كما فاز بجائزة الإداري المحلي المبدع محمد أحمد بن سليم أحد رواد متسابقي السيارات في العالم.
وكانت جائزة الفريق المحلي الأول من نصيب منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم.
وعند جائزة المؤسسة المحلية الأولى في الدولة أصيبت لجنة التحكيم بحيرة شديدة ما بين مؤسستي نادي سيدات الشارقة واتحاد ألعاب القوى، إذ تساوت كفتا المؤسستين بشكل صعب من مهمة لجنة التحكيم ولم تجد اللجنة سوى منح الجائزة لكلا المؤسستين مناصفة.
ونال المغربي محمد سعيد حمان جائزة ابتكار أسهم في تطوير الرياضة، إذ ابتكر لعبة رياضية جماعية جديدة اسمها (كرة العين) تعتمد على فريقين كل واحد منها يضم 8 لاعبين أساسيين ولاعبين احتياطيين. كل فريق يلعب بأربع كرات تنتظرها 4 سلات بالألوان الأساسية وهي الأخضر، الأحمر، الأزرق والأصفر. يتبارى الفريقان في أخذ وإرجاع الكرات في أسرع وقت مع ارتكاب أقل عدد من الأخطاء.
وحصلت مجموعة العمل المصرية المعروفة باسم فريق د.اسماعيل حامد على جائزة مشروع ناجح أسهم في إثراء الحركة الرياضية وضم الفريق الراحل اسماعيل حامد عبد العزيز غنيم ووجيه ندى، وفاز الاتحاد العربي السعودي للطب الرياضي بجائزة مؤسسة رياضية تدعم وتعزز الدور المجتمعي للرياضة بإصدارها دوريات محكمة في المجال. وانتزع الإماراتي محمد خميس خلف جائزة رياضي حقق إنجازات رياضية عالية ببطولاته التي حققها سواء الأولمبياد الخاص أو بطولات العالم، وفاز نادي دبي للرياضات الخاصة بجائزة مؤسسة من قطاع الرياضات الخاصة.
وحصل السوداني أبوبكر كاكي خميس على جائزة أفضل مترشح حقق أعلى الدرجات بعد أن حقق رقما قياسيا عالميا للشبان في سباق 800 م والفوز بعدة مسابقات دولية في ألعاب القوى.
وفاز نادي الوحدات الأردني بجائزة أفضل فريق مترشح حقق أعلى الدرجات، وحصل فريق عمل برنامج الجماهير بقناة دبي الرياضية على جائزة فريق عمل يتحلى بالقيم الرياضية العالية.
وتحدث مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال المؤتم الصحافي قائلا: «بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، يسعدني أن نعلن عن نتائج الدورة الأولى للجائزة، التي تجسد ثمار الجهود التي بذلها المتميزون والمبدعون في المجال الرياضي. إذ انطلقت الجائزة من الرؤية الثاقبة لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتسد ثغرة في المجال الرياضي وتثمن جهود المبدعين الرياضيين بما يليق بإبداعهم وتُحفزهم على المزيد من العطاء للارتقاء بهذا المجال إلى أعلى المستويات، كما تبلورت هذه الجائزة في نتيجة الدعم اللامحدود والمتابعة الحثيثة لولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وأضاف «الجائزة إضافة في المجال الرياضي على الصعيدين المحلي والعربي فهي الأولى من نوعها التي تُعنى بالإبداع الرياضي بمختلف جوانبه وتعد أحد المنطلقات الرئيسية في سباق التميز الذي تخوضه دولة الإمارات العربية المتحدة عموما ودبي خصوصا عمادها التميز والجودة والريادة.
وإيمانا من إدارة الجائزة فإن نتاج الإبداع يتمثل في تحقيق نتائج رياضية عالية المستوى أو تقديم فكر جديد من شأنه أن يقود العمل الرياضي إلى آفاق جديدة فقد وقع الاختيار على الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية محورا للجائزة في دورتها الأولى لتكريم الرياضيين والفرق والمؤسسات الرياضية المتألقة على الصعيدين المحلي والعربي.
وجميع الفائزين حققوا إنجازات رياضية عالية المستوى وتألقوا بمشاريع تعتمد التفكير الإبداعي الذي ينير طريق تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية ويسهم في تطوير الأداء الرياضي والارتقاء بالرياضة الإماراتية والعربية نحو الصدارة إقليميا وعالميا».
وأضاف الطاير «ستكون هذه الجائزة حافزا للتميز والإبداع ومواجهة التحديات في الأمة العربية، ولدينا أمل أن تكون الجائزة بمثابة طلقة البداية لسباق بلا نهاية نحو التميز والإبداع الرياضي وأن تساهم في شحذ الهمم والطاقات ودفع الإنجازات لعبور الحدود القصوى للإنجاز الرياضي وتحفيز المبدعين ليكونوا فاعلين ومساهمين في دفع عجلة تطور الإبداع الرياضي.
العدد 2607 - الأحد 25 أكتوبر 2009م الموافق 07 ذي القعدة 1430هـ