شهدت انطلاقة دوري الدرجة الأولى بداية غير متوقعة كليا وهي أن تكون صالة نادي الرفاع غير جاهزة لإقامة المباريات عليها بسبب عدم صلاحية الشبكة وغياب واقي الأمان على الأعمدة التي تنصب عليها الشبكة بالإضافة إلى خطورة كرسي الحكم على اللاعبين ما أدى إلى تأخر انطلاق المباراة لمدة (70) دقيقة شهدت خلالها شدا وجذبا بين الفريقين المتباريين وهما بني جمرة وعالي مع الطاقم التحكيمي للقاء المكون من حسين الكعبي وجعفر إبراهيم وكذلك مشرف اللقاء أحمد القيم الذي يملك صلاحية نقل اللقاء من عدمه.

إذ شوهدت الشبكة غير صالحة من قبل جميع الحاضرين في الملعب ولكن الغريب هو إصرار مشرف المباراة على إقامتها وقام بنفسه بمحاولة تهيئة قدر الإمكان لإقامة المباراة وبعد ذلك طرح الموضوع على رئيس لجنة المسابقات لمعرفة رأيه، ولكن حتى مع حضور رئيس لجنة المسابقات محمد كاظم كان الرفض بالتأجيل موجود وبكل قوة، وخصوصا أن اللائحة تنص على أنه في حال حدثت أحداث مثل هذه الأحداث فيمكن نقل المباراة خلال مدة تصل من (3 إلى 4) ساعات، وقدم الفريقان احتجاجهما على ذلك، إلا أنهما في نهاية المطاف رضيا بالأمر الواقع وخاضا اللقاء على رغم أن الشبكة غير قانونية، ورفضا الانتقال لصالة أخرى، وخصوصا بني جمرة الذي طلب خوض اللقاء.

وأما فيما يختص باللقاء الثاني بين الرفاع الشرقي واتحاد الريف، فقد أوضح رئيس لجنة المسابقات محمد كاظم أنهم عرضوا على الفريقين نقل لقائهما إلى صالة مركز الشباب بالجفير إلا أنهما رفضا وطلبا إقامة المباراة هنا.

علما أننا في «الوسط الرياضي» الموسم الماضي طرحنا مشكلة الشبكة في ناديي المعامير والرفاع وها هي تتكرر للأسف الشديد منذ اليوم الأول، وأعتقد أنه كان ينبغي على لجنة المسابقات متابعة الصالة قبل عدة أيام لمعرفة مدة صلاحية الملعب وكل شيء متعلق به.

من جهته أوضح محمد كاظم أن لقاء اليوم سيتغير الوضع فيه كليا وخصوصا من ناحية واقي الأمان للأعمدة وكذلك الشبكة.