ما أن أعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الدنماركي ميك هيجمبو القائمة الأولية للمنتخب حتى بدأت التحليلات والتفسيرات لدى منتسبي ومتابعي اللعبة بدءا بالمسئولين في الأندية مرورا بلاعبي الأندية والمدربين الوطنيين ثم الجماهير التي تعشق اللعبة وتتابعها. البعض اعتبر القائمة نواة المستقبل، والبعض اعتبرها ناقصة لبعض الأسماء البارزة سواء من اللاعبين أصحاب الخبرة أو الشباب، والبعض اعتبرها مجازفة في هذا الوقت من قبل المدرب.
وللتذكير فإن القائمة ضمت 25 لاعبا هم: سعيد جوهر، حسن السماهيجي، محمود الونة، صادق علي، حسين فخر، عباس مال الله، مالك كريم (النادي الأهلي)، جعفر عباس، مهدي مدن وهشام عبدالأمير (نادي النجمة)، عبدالله علي، تيسير محسن، حسن مدن (نادي باربار)، محمد النشيط، أحمد منصور، مهدي سعد وحسين الصياد (نادي الشباب)، علي زهير، حسين بابور ومحمد عبدالحسين (نادي الدير)، أحمد عباس (نادي الاتفاق)، علي يوسف وحسن شهاب (نادي التضامن)، محمد غلام عباس (نادي توبلي) بالإضافة إلى المحترف في صفوف الأهلي الإماراتي جعفر عبدالقادر.
واقتصرت القائمة على لاعب من لاعبي الخبرة الكبار وهو كابتن النادي الأهلي سعيد جوهر، وضمت 8 أسماء مثلت المنتخب الأول في الخمس أو الست سنوات الماضية بشكل أساسي: صادق علي وعباس مال الله ومهدي مدن وأحمد منصور وجعفر عبدالقادر، بالإضافة إلى حسين فخر وتيسير محسن وحسن مدن، وشملت 5 أسماء ترددوا على المنتخب في الفترة الماضية: مالك كريم ومحمود الونة وعبدالله علي وعلي يوسف بالإضافة إلى هشام عبدالأمير، وحوت 8 أسماء يستدعون لأول مرة للمنتخب الأول: حسن السماهيجي ومحمد النشيط ومهدي سعد وحسين الصياد وعلي زهير وحسين بابور وحسن شهاب ومحمد غلام عباس، بالإضافة إلى اسمين يشاركان مع المنتخب لثاني مرة: محمد عبدالحسين وأحمد عباس.
ووضع مدرب المنتخب عددا من المواصفات للاعبين الذين اختارهم ضمن قائمة الـ 25 لاعبا ذكرها خلال المؤتمر الصحافي، إذ قال: «أحتاج للاعبين يعملون بجد ولديهم الحماس وقليلي الكلام في الملعب ولديهم التطلع لإثبات الذات، أريد أن يكون المنتخب يدا واحدة وألا يتحدث أي لاعب عن الآخر، المهم أيضا بالنسبة لي أن يلتزم اللاعبون بالتعليمات وأن يلعبوا من أجل المنتخب لا من أجل أنفسهم، وأكد على أن اللاعبين الذين اختارهم يتناسبون مع إستراتيجيته التدريبية مع المنتخب، مؤكدا اهتمامه على اللاعبين الشباب والصاعدين، مشددا على أنه ليس بالضرورة وجود اللاعبين أصحاب الخبرة يكون في صالح المنتخب، وحدد طموحه مع المنتخب بشكل واضح وهو بناء منتخب قوي قادر على الوصول إلى نهائيات كأس العالم في السويد، مستشهدا بمنتخب آيسلندا الذي يعتبر الثالث في أوروبا وهو قادم من بلد عدد سكانه أقل من سكان البحرين.
«الوسط الرياضي» استطلعت آراء بعض من المتابعين المسئولين بالأندية لمعرفة انطباعاتهم الشخصية عن القائمة التي اختارها المدرب.
العدد 2608 - الإثنين 26 أكتوبر 2009م الموافق 08 ذي القعدة 1430هـ
القاتمه ظالمه
القائمه خلت من لاعبين يستحقون المنتخب وظمت لاعبين مايستحقون انهم يمثلون المنتخب معه احترامي اليهم .. واتمنا من مدرب المنتخب مراجعة حساباته واهم شغله انه الاتحاد مايدخل في اختيار الاعبين . وانشاء الله في الايام الجايه نسمع تصريح من الاعب والكابتن الكبير سعيد جوهر انه يعتذر عن تمثيل المنتخب وشكرا سعيد كفيت ووفيت .....
منتهي
ا ي خبرة ياناس اللا هي مجاملة وبس .. هاالاعب اللي يقةولون خبرة منتهي من زمان لا لعب و لا اخلاق .... احرج البحرين بأكثر من مناسبة .. كفاية ضعف يا اتحاد اليد