برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة نراها تتنشر بين الفتيات في المدارس العامة بل وحتى الجامعات والكليات وقد تأخذ هذه الظاهر الخطيرة منحا على الصعيد النفسي والعقلي والجسدي. فالفتيات يتخذن من صديقاتهن أو معلماتهن محبوبات إما لإعجابها بطريقة لباسها أو مشيتها أو طريقة تحدثها وربما لشكلها الجميل فترى هذه الفتاة لا تجالس غير محبوبتها، ولا تتكلم إلا معها، وتقوم بتقليدها في جميع شئونها، ويتطور هذا الإعجاب إلى مانسميه الحب والعشق والغرام وتتحول العلاقة العادية إلى العلاقة المثلية.
ومن أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة (الإعجاب) ما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب فلا تجد لها مصرفا سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بها أحيانا إلى العشق وأحيانا إلى ما وراء ذلك والمعجبة غير المحبة في الله أحيانا يصل بها إلى أن تشتهي النظر إلى من أعجبت بها أو محادثتها لمجرد المحادثة أو لمسها بالمصافحة أو المعانقة أو حتى التقبيل عافانا الله من هذا البلاء...
الإعجاب هو عبارة عن تعلق شديد للفتاة بصاحبتها، فلا تهنأ إلا معها، ولا تطمئن إلا بقربها، ولا تنتشي إلا بالحديث لها، فتستولي هذه الفتاة شغاف قلب الفتاة الأخرى لتصبح محبوبتها لدرجة العشق والهيام، وتأخذ هذه المحبوبة بمجامع تفكير هذه الفتاة، إلى ما يصحبه غالبا من تصرفات شاذة، وألفاظٍ غير صحيحة.
وغالباّ مايكون الإعجاب من طرف واحد أو من الطرفين, ويكون الإعجاب إما بين طالبة ومعلمتها أو طالبة مع طالبة أخرى أو فتاة أكبر منها سنا, ويبدأ هذا الإعجاب غالبا في سن الثالثة عشرة في بداية سن المراهقة وحتى سن العشرين وأحيانا يتجاوز هذا لسنتين أو ثلاث سنوات.
* الفراغ العاطفي وإهمالها من قبل الوالدين هي من أهم الأسباب التي تجعل البنت تبحث عن بديلة عن والدتها لتحاول التعويض عن هذا النقص.
* فراغ القلب من محبة الله وذكره واستشعار عظمته.
* أوقات الفراغ التي تمر بها الفتاة مما يجعلها شديدة الاهتمام بالمحبوبة والتفكير الدائم فيها مما يزيد تعلقها بها.
* ربما يكون لدى هذه الفتاة مرض نفسي.
* عدم تواجد القدوة الصالحة لهذه الفتاة.
* تجمُّل بعض الفتيات من طالبات أو معلمات، تجملا زائدا عن المعقول، ما يؤدي إلى الافتتان بهنَّ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح أو تقص القصات الغربية لشعرها، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر.
ومظاهر هذا الإعجاب هو الإحساس غير الطبيعي والرغبة في الجلوس لجانب المحبوبة لفترات طويلة جدا, والاستماع إلى أحدايثها بتمعن, والشوق للقائها وتتألم عند فراقها والتفكير الدائم بها والغيرة التي تشعر بها عند محادثة محبوبتها مع غيرها أو الجلوس مع أحد آخر غيرها ودائما ما تلبي طلباتها بتفاني حتى تكون اليد اليمنى لتلك المحبوبة وتوجد بعض المظاهر الحسية بإمكان الناس من حولها ملاحظتها.
وهي دائما ما تحاول الجلوس بجانب محبوبتها والتحدث إليها وتنظر لها نظرات الإعجاب والافتتان بملامح المحبوبة كما ينظر شاب لمعشوقته إضافة إلى التحول المفاجئ معها إلى شخصية أخرى يغلب عليها طابع النرجسية, وأحيانا تقوم الفتاة المعجبة بتسجيل صوت محبوبتها لتسمعه كلما اشتاقت إليها, وتقليد الفتاة لمحبوبتها في اللباس والحركة والمشي وحتى طريقة الحديث وأحيانا يكون هناك تبادل رسائل غرامية والهدايا من كلال الطرفين, وليس شرطا أن تنطبق هذه الظواهر على جميع المعجبات لكن هذا هو الأظهر والأغلب.
وعلاج هذه الظاهرة لا تتحقق إلا بوجود عدة أمور هي إرشاد هذه الفتيات المعجبات إلى تحقيق التوحيد والتعلق الكامل بالله وحده لا شريك له, ومقاطعة الصديقات السيئات والتوبة والدعاء والخوف من سوء الخاتمة والحرص على أن يتم توجهيهن في سرية لأنها أدعى للقبول والإجابة, وإذا كان الإعجاب من طرف واحد يجب على الطرف أن لا تولي اهتماما زائدا بهذه الفتاة ومعاملتها كباقي الصديقات والزميلات في حال عدم تجاوزها للحدود الشرعية والأخلاقية, محاولة إخراجها من الفراغ العاطفي بأساليب سليمة وأيضا المحاولة في توفير نشاطات للشباب والفتيات للقضاء على وقت الفراغ, إقامة ندوات وإرشادات في المدارس وغيرها للفتيات وتوعيتهن لمدى خطورة هذه الظاهرة وأنه لا وجود لمثل هذا الحب.
هذا وأسأل الله تعالى أن يصلح شبابنا وفتياتنا، وألا يكلهم إلى أنفسهم طرفة عين، وأن ينصر بهم الإسلام والمسلمين، وأن يكفيَهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
(اللهـم إني أسألك حبـك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم اجعل حبك أحبّ إليَّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمآن).
وأخيرا اختتم كلامتي أنه لا يوجد حب أنقى وأصفى من الحب في الله.
ليلى الخباز
أنا ممرضة وأعمل بجناح 53 بالسلمانية وطلبت من ضابط تمريض أول بالسلمانية نقلي من قسمي إلى العيادات الخارجية أو أي عيادات نهارية وذلك لأن وضع ابنتي الصحي يتطلب مني رعايتها مساء حتى لا يتم إدخالها للعناية القصوى مجددا.
كما أني يتيمة ووحيدة وليس لدي من يتكفل برعاية ابنتي الصحية مما يتطلب مني رعايتها مساء، وليس لدي من يتكفل برعاية ابنتي أثناء الدوام، لذا سجلتها في أحد الحضانات النهارية كما أنني أنتظر موعد المحكمة حتى أتطلّق من والدها، بالإضافة إلى أني رفعت عليه قضية نفقة أيضا ولم استلمها حتى الآن فساءت ظروفي واضطررت لأن أسكن عند جيراني وألغي إيجار شقتي السابق... لماذا هذه القسوة؟ لماذا لا يتم نقلي بسهولة كما يتم نقل الآخرين أصحاب «الواسطة» والذين لا تعود جذورهم إلى الأم (البحرين)، الذين أكنُ لهم كل احترام؟
أقترح على إدارة «السلمانية» أن تقلل من مساعدي الممرضين في العيادات التي تزدحم بهم وإرسالهم للأجنحة التي تستغيث من قلة المساعدين هناك إذ كنا نقوم بعملنا وعملهم، ما قد يتسبب في تقليص وقت ونوعية الخدمة التمريضية أحيانا التي هي من حق المريض وتبقى الممرضة هي الوسيط بين الطبيب ومرضاه.
وبالنسبة لذريعة أن هناك طلبات تسبقني لا بأس بها وأحترمها جميعا ولكنهم يستطيعون ممارسة وانتظار دورهم في القائمة، أما أنا لا أستطيع ولا ليوم واحد العمل حتى يتم نقلي.
ويبقى السؤال لماذا تجبرني المسئولة على تقديم الاستقالة كما أنها قد صرخت في وجهي قائلة: إن أولوية التوظيف لغير البحرينيين وهي لا تزال ترفض الحديث معي وتفهم ظروفي.
ترى هل يتطلب قرار إداري بسيط أن أضطر لأن أخاطب المسئولة عن طريق الإعلام المقروء والمسموع، أصبحت ظروفي صعبة والبنك يطالبني بسداد القرض ووصلت بنا الحال أن نقتصر على وجبة (المينو) الشيبس الخفيفة لنسكت الجوع، وأنا لدي وظيفة أنا لا أريد أن أمد يدي للآخرين، ولكن لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كلمات في رثاء المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري (رحمه الله)
يا أديبا ينزّل الشعر وحيا
وخطيبا به الجوانح تحيا
غبت تحت الثرى ومجدك يبدو
كل حين على جبين الثريا
أنت من أنت مرسـلٌ أم وليٌ
قد حسبناك مرسـلا ووليا
كل يوم من ذكرياتك يحوي
ألف دهـرٍ إن لم يكن أبديا
نتغنى في صبحه بالأماني
ونناجي فيه الجهاد عشيـا
قل لمن يلثم التراب ويبكي
إن تحت التراب كنزا خفيا
كان ملء السماء والأرض صدقا
ما رأت مثله البلاد وفيا
حارب اليأس في النفوس ضعيفا
قبل أن يستبد فيها قويا
كلما شاد قلبه النبض رشدا
هدَّ قلب الظلوم فازداد غيـا
فتبعناه والطريق مهولٌ
فعرفناه مطمئنا تقيا
هاله أن يرى دماء اليتامى
في دنان الدهاء تروي الشقيا
فانتضى الصارم الذي تتلافى
صولة الدهر حدّه المشرفيا
كان هذا الوجود من قبل لا شيء
ومن ذا يقول قد كان شيّا
أيها الشيخ أنت رتّلت فيه
سورة النور فاستفاق سنيا
أين جلبابك الذي كان يخفي
عن عيون الأنام فجرا نقيا
يهب العاشق المتيم وصلا
وأسير الضلال عزما قويا
قد تراءيت في البلاد كما شئت
ملاكا أو مصلحا أو نبيا
لم تقل يا زمان ولّى شبابي
وأتاني المشيب يسعى عتيا
عندما كنت يا أبا الشعب حيا
كان وجه الحياة وجها بهيا
كانت الأرضُ تبعث الحُبَّ زهرا
والصباحُ الوفاءَ طلا نديا
ويغني الهـزار أعـذب لحنٍ
يطرب الصخر والنهى العبقريا
ذاك عصرٌ مضى ولا زلت فيه
تهب النسمة الأريج الزكيا
إذ غرسنا لك الإنابة ودا
فحصدنا حنانـك الأبويا
يا أبا الشعب إن شعبك يهوى
قلبك الثائر الذي دق وعيا
فهو شعب مستيقظ وأبيٌ
وسيبقى مستيقظا وأبيا
يبذل الأنفس النفيسة حبا
دون منٍّ إذا رأى حاتميا
ولعمري ما حاتم ونداه
غير قفرٍ يرجو غمامك ريا
علي إبراهيم
أتقدم إلى المسئولين في وزاة الصحة راجيا من الله العلي القدير ثم منكم وكلي أمل أن يلقى اهتمامكم لعلمي بسعة صدروكم واهتمامكم بفعل الخير.
وأنا بالفعل أحد المواطنين الذي لجأ إليكم للنظر في حالته المرضية التي تحملت طيلة تسع سنوات الألم الشديد مع العلاج الموجود في البلد من دون أي نتيجة تذكر.
إنني لا أنكر أنه تم ابتعاث المريضة إلى ألمانيا سنة 2002 بسبب أخطاء طبية ولا تعترف وزارة الصحة بخطأ والسبب الثاني هو شدة المرض والألم الشديد.
الأطباء يجهلون ألمها والتقارير لدى المعنيين من دون تحريك ساكن بسبب أخطاء طبية ومخالفات أخلاقيات المهنة... المعنيون في وزارة الصحة عند نشر الموضوع في الصحيفة يتصلون بنا لتهدئتنا ومن ثم يعطون المريضة علاجا لفترة قصيرة وكل مرة تتكرر المشكلة نفسها عند النشر.
تم ابتعاث المريضة في 2007 إلى مستشفى الملك فيصل من دون نتيجة تذكر بسبب عدم أكمال الفحوصات وبسب عدم إرسالها إلى الجهة المخصصة بحالة المريضة.
وبحسب التقرير الجديد الصادر من اختصاصي العلاج الطبيعي في تاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 واختصاصي الأعصاب في تاريخ 13 يناير/ كانون الثاني 2009 أقر تسفير المريضة إلى السعودية للعلاج.
وأجد أن الوازرة تتهرب من العلاج، فبعد الشكوى على المعنيين عند وزير الصحة تم إخباري من مكتب وزير الصحة أن العلاج موجود في مجمع السلمانية الطبي ويرجى التوجه إلى مكتب علاقات المرضى بمجمع السلمانية الطبي لتلقي المساعدة الممكنة للعلاج وتوجهت إلى المكتب وللأسف الشديد أخبرتني مسئولة مكتب علاقات المرضى أن أرتب موعدا فقط مع الدكتور معالج المريضة السابق وليس العلاج وتوجهت إلى قسم العلاج الطبيعي وأخبرتهم أن مكتب الوزير أخبرني أن العلاج عندكم، فقالوا للأسف الشديد: لا نستطيع علاج المريضة لسبب الدوار والألم الشديد غير المعروف والتقرير واضح وصريح مكتوب في تاريخ 26 نوفمبر 2008 وفي تقرير 2 يونيو/ حزيران 2009 يفيد أن العلاج غير موجود في مستشفى السلمانية الطبي والمريضة تتعذب من دون علاج والأمر مطروح بين أيديكم.
أنا لا أستطيع علاجها في كل وقت بسبب الديون التي تراكمت علي من أجل علاجها، وأنا عاجز ماديا والأمر مطروح بين يديكم والله المستعان.
وفي الختام تقبلوا مني خالص الدعاء لكم وإلى القيادة الحكيمة بطول العمر، وأرجو التكرم بدراسة حالة المريضة بسبب عدم القدرة على تحمل الألم الشديد الذي يلزمها الفراش أكثر الأوقات ولكم جزيل الشكر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أتوجه إلى المسئولين في وزارة الداخلية بعد الله سبحانه وتعالى لما سمعته عنكم من حرصكم الدائم على مد يد العون والمساندة للذين يرغبون في تطوير أنفسهم وأعمالهم الصغيرة من أبناء الوطن.
أنا واحدة من المغضوب عليهم في المجتمع من فئة المطلقات والأرامل، إذ إن جميع الأبواب مغلقة في وجهي... فقد طرقت باب وزارة الإسكان للحصول على شقه أو منزل أعيش فيه مع أبنائي فلم أحصل على شيء، بسبب أنني مطلقة.
وطرقت باب وزارة العمل للحصول على وظيفة مناسبة للعيش بعزة وكرامة دون الحاجة لمد اليد للناس... فلم أجد الوظيفة المناسبة.
ما نعلمه أن الحصان إذا كبر أو مرض تطلق عليه رصاصة الرحمة، أما الفئة التي انتمي إليها، فلا يوجد لها رحمة في مجتمعنا.
إنني أطلب منكم الموافقة للحصول على: سجل نقليات شامل، وسجل سفر وسياحة، إذ إن لي طلب سابق بتاريخ 31/3/2008.
إن توجهات مملكة البحرين الحبيبة حاليا تتجه نحو مساعدة الراغبين في تنمية أعمالهم وتطوير الصناعات الصغيرة ومساعدة أصحاب الأعمال للارتقاء بالوطن والمواطن.
ومن هذا المنطلق فإنني أطمع في كرم مساعدتكم ومساندتكم لي، وكلي أمل في عظيم أبوتكم وعطفكم.
وفي انتظار موافقتكم الكريمة على طلبي... ودمتم ذخرا لهذا الوطن المعطاء.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نجاح الإنسان في الدنيا والآخرة منوط بأعماله وأفعاله وأخلاقه ومنوط بسلامة عقيدته فإذا تجرد من المعوقات أصبح الإنسان ناجحا في حياته، الأخلاق والكلمة الطيبة جزء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال رسول الله محمد بن عبدالله (ص): «إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق».
هذا من بعثة رسول الله (ص)، وقال (ص): «أثقل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن».
فما قيمة الإنسان من دون أخلاق؟ وما قيمة العلوم جميعا سواء كانت دينية أو دنيوية من دون أخلاق؟
إن الأخلاق هي علامة تطور الأمم ورقيها وعزها وسموها.
قالت الحكماء: «إن اعتدال الأخلاق في الإنسان قد يكون السبب وحده في سعادته»، فما أحوجنا اليوم إلى الأخلاق والعلم معا، فإن العلم والأخلاق يطردان الظلم وبراثن الجهل وبهما سعادة الشعوب ورقيها.
العلم فضيلة، فعلينا محاربة الجهل بالفضيلة والأخلاق حتى ندحر أمة الجهل الذي استشرى بمفاسده وأغرق البلاد والعباد بغيه.
أقول باجتماع العلم والأخلاق نحصل على الموعظة، والموعظة سلاح المؤمن، فإذا أحسن ألقاءها كانت كالوتد في منتصف البيت، والموعظة تدرأ الظلم وتأمر بالمعروف.
الشيخ رضي أحمد فردان آل طفل
مُعلّمو المدارس الثانوية
يناشدون إدارة التعليم الثانوي
بدأ عامٌ دراسي جديد يشوبه انفلونزا الخنازير... قلقٌ وهواجس واضطرابات نفسية.
فالمعلمون بين الواقع والمطلوب في شتات فاتخذنا الحيطة والعجلة لننجز التكليفات المناطة بنا والمسؤوليات الجسيمة التي نضطلع بها ونحن ندعو المولى عزّوجلّ أن يُعيننا على أدائها... ونحن في هذه العجالة نفاجأ بالاختبارات التشخيصية لطلبة المرحلة الثانوية لتحديد مستوياتهم.
هذا الاختبار الذي ليس له مفادة غير أنه مضيعة لوقت الطالب والمعلم فالوقت لا يسع لمثل هذه الأمور.
نحن كمعلمين لا نريد أن نُهوّل الموضوع ونعطيه من الحجم ما يفوق الطبيعي منه لكننا نناشدكم يا إدارة التعليم الثانوي بالنظر في الأمر من منظار الواقع في أمر المُعلّم والطالب... نريد أن ننهي المتطلبات الأساسية لهذا الفصل بسلام، ونحن إذ نرفع لكم هذا الخطاب نستغرب كثيرا من إغفال الإدارة لأمورٍ قد اعتادت عليها طوال الأعوام السابقة ولم تكن ناجعة بالقدر الكافي.
والآن نحن أمام أزمة عالمية حقيقية وما زلنا في ممارساتنا السابقة رغم ملاحظات المعلمين التي لم تؤخذ في الاعتبار وذلك يقودنا أيضا إلى جداول المُعلّمين التي لا مجال فيها لأي عملٍ إضافي وسط هذه الضغوط... لماذا لا يوضع المعلم والطالب على سلّم الأولويات؟ ألا نسعى جميعا نحو جودة التعليم ومخرجاته؟ فكيف لنا ذلك ونحن نُقصّر في أدائنا العملي وهو الأمر الذي لا يُرضينا.
نحن أصحاب مهنة نزيهة ولا نريد أن نُقدّم عملا مبتورا، فنرجو من إدارة التعليم الثانوي إعادة النظر في أمر الامتحانات التشخيصية في الوقت الراهن.
مجموعة من معلمي المرحلة الثانوية
تعقيبا على ما نشرته “الوسط” بتاريخ 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 في عددها رقم 2600 في صفحة “كشكول” تحت عنوان “أريد من وزارة العمل والتأمينات تطبيق القانون”.
يطيب لوزارة العمل أن تهديكم والمواطن الكريم صاحب الموضوع المنشور خالص التحيات، وبعد مراجعة الإدارة المعنية تود الوزارة توضيح الآتي:
إن إصابة العمل التي تعرض لها المواطن الكريم قد وقعت أثناء مزاولة المذكور لمهام عمله، وذلك بموجب المستندات والتقرير الطبي الصادر عن عيادة الشركة، التي تلقتها الوزارة من قبل المصاب نفسه.
أما بشأن طلب المصاب في إثبات حجم العجز الناجم عن الإصابة واستحقاق التعويضات المالية المترتبة على ذلك، تود الوزارة توضيح أن ذلك الأمر لا يعد من اختصاص وزارة العمل بل ينظر في مثل هذه الطلبات من قبل هيئة التأمين الاجتماعي واللجان الطبية بوزارة الصحة.
وتختص الوزارة بالتحقيق في الحوادث المهنية للتعرف على الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوع الحادث، والتحقق من وجود أي مخالفات من قبل صاحب العمل لقانون العمل في القطاع الأهلي والقرارات الوزارية المنفذة له في مجال السلامة والصحة المهنية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك.
وحيث إن الإصابة حدثت في فترة زمنية سابقة، في العام 2002، يتعذر التعرف على الظروف والملابسات التفصيلية التي سببت الحادث والتي قد تحدد أية مسئولية قانونية تجاه الأطراف المعنية بوقوع الحادث.
مديرة إدارة العلاقات العامة والدولية بالوكالة بوزارة العمل
فوزية صالح شهاب
العدد 2609 - الثلثاء 27 أكتوبر 2009م الموافق 09 ذي القعدة 1430هـ