كشفت المدير الإقليمي لشركة الاتصالات البريطانية inmarsat عيسى عودة الله أن الشركة التي تقدم خدمات الاتصالات الهاتفية وتبادل المعلومات ومقرها لندن زادت من سرعة خدماتها لتبلغ 492 كيلوبت في الثانية في الآونة الأخيرة، وأنها تتوقع أن تنمو أرباحها خلال العام الحالي بنحو 7 في المئة.

وأبلغ عودة الله «الوسط» في مقابلة خاصة أن الشركة البريطانية تقدم خدماتها عن طريق الأقمار الصناعية، غير أنها تملك مجموعة من الأقمار الصناعية تبلغ نحو 11 قمرا موجودة فوق خط الاستواء، ويتم عن طريقها توفير الخدمات البرية والجوية والبحرية إلى الزبائن. وتعمل الشركة من دبي وتغطي الدول العربية والدول الإفريقية.

وأوضح عودةالله أن «المحطات الأرضية في أوروبا وهواء في المحيط الهادي تمثل حركة الوصل بين الأقمار الصناعية والشبكات الأرضية الموجودة في الدول التي نغطيها».

وتقدم الشركة خدمات إلى الشركات، وكذلك القطاعين الحكومي (العسكري) والمدني وقطاعات البترول والغاز والمناجم والتنقيب والتلفزيونات مثل العربية والجزيرة، وخصوصا في الأماكن التي لا تتواجد فيها شبكات اتصالات.

وأفاد عودةالله أن الشركة تسيطر على معظم اتصالات القطاع البحري، وأن ربع دخلها يأتي من دول الشرق الأوسط والدول الإفريقية.

وأضاف «قمنا بطرح أجهزة وأنظمة جديدة ذات سرعة عالية، مثل نظام bgan، والذي يوفر خدمات المعلومات بسرعة عالية. كما تم طرح نظام fleet broadbank لخدمات الاتصالات البحرية، و swift broadbank لخدمات الاتصالات الجوية.

وذكر عودةالله أن شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) هي إحدى الشركات في المنطقة التي توفر خدمات inmarsat، وهي إحدى المؤسسين للشركة البريطانية قبل أن يتم بيع حصتها عند تخصيص الشركة وتحولها إلى عامة.

كما ذكر أن شركته تجري مباحثات مع شركة الاتصالات العملاقة «زين» في الأردن بهدف توفير خدماتها في الدول التي تعمل في زين.

وردا على سؤال بشأن المنافسة فبين عودةالله أن شركة «ثريا» في دولة الإمارات هي الوحيدة المنافسة لهذه الشركة، «ولكن نظام ثريا داخلي وليس نظاما عالميا».