العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ

المديفع يقدم دفاعه للمحكمة عن متهمَي «تفجير سيارة الديه» اليوم

تنظر المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة صباح اليوم (الأحد) قضية تصنيع مفرقعات وتفجير سيارة الديه والمتهم فيها اثنان. ومن المقرر أن يتقدم وكيل المتهمين المحامي فاضل عبدالله المديفع بمرافعته الدفاعية عن موكليه مشفوعة بمذكرة قانونية سيودعها لدى عدالة المحكمة.

وكان تقرير مُعَد من قِبل وحدة مسرح الجريمة في إدارة الأدلة الجنائية التابعة إلى وزارة الداخلية كشف عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة تفجير سيارة الديه، إذ رفعت النيابة العامة التقرير إلى المحكمة الكبرى الجنائية في الجلسة القضائية السابقة، في حين طالب المحامي فاضل المديفع بالسماح له بالاطلاع والحصول على صورة طبق الأصل من التقرير، وذلك لتتسنى له دراسته والرد عليه باعتباره أحد أدلة الدعوى، وقد استجابت المحكمة لطلب المديفع وكلفت النيابة العامة بتسليم دفاع المتهمَين صورة من التقرير الفني.

يشار إلى أن المتهمين يحاكمان طبقا لقانون الإرهاب، وذلك بحسب مرسوم بقانون رقم (58) لسنة 2006. وكانت أولى جلسات المحاكمة عقدت في 30 يونيو/ حزيران الماضي، إذ أنكر المتهمان التهم المنسوبة إليهما في حين قررت المحكمة الإفراج عن المتهم الثاني بضمان محل إقامته، كما قررت السماح للمحامين بتصوير أوراق الدعوى للاطلاع والرد.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهما قاما في أبريل/ نيسان 2009 مع آخر - انقضت الدعوى الجنائية بوفاته -بصنع مفرقعات لا يجوز الترخيص بصنعها وكان ذلك لتنفيذ غرض إرهابي.

وتتمثل تفاصيل القضية، كما شهد بها ضابط بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، في أن التحريات أسفرت عن أن كلا المتهمين والمتهم المتوفى اشتركوا في أعمال شغب وتخريب وقد اتفقوا على تصعيد نشاطاتهم بالإعداد للقيام بأعمال إرهابية بإعداد العبوات المتفجرة واستهداف المناطق الحيوية وأماكن التجمعات والمنشآت العامة والحيوية بقصد إشاعة الفوضى والإخلال بالاستقرار الاجتماعي والأمني وتعريض حياة الناس والأموال للخطر، وبناء على هذا الاتفاق اتخذوا من سطح مسكن المتهم الأول مكانا لتصنيع العبوات المتفجرة، وتمكنوا من تدبير المواد اللازمة حسبما أشار المتهم المتوفى من واقع خبرته في هذا الشأن إلى أن أتموا صنع العبوة المتفجرة (سبَبَ الحادث) ثم اتفق المتهم المتوفى والمتهمان على تفجيرها بالقرب من أحد المساجد في شارع المعارض الذي يعد من المناطق السياحية والحيوية، وحدد يوم الخميس 30 أبريل/ نيسان 2009 موعدا لتنفيذ تلك العملية بوضع العبوة في المكان المشار إليه بعد أن تولى المتهم المتوفى تثبيتا مؤقتا للتفجير بها، وتنفيذا لذلك قام المتهم الأول والمتهم المتوفى بوضع العبوة في سيارة المتهم الأول تمهيدا لنقلها إلى الموقع المحدد، إلا أنها انفجرت داخل السيارة وهما في طريقهما لاصطحاب المتهم الثاني من مسكنه لتنفيذ العملية ما أسفر عن وفاة المتهم وإصابة المتهم الأول الذي فقد بصره نتيجة الحادث

العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 8:54 ص

      بحراني خطير

      مساكين والله. الله يفرج عنكم

    • زائر 5 | 1:34 ص

      بحرانية وأفتخر

      مساكين والله. الله يفرج عنكم

    • زائر 4 | 1:12 ص

      بحرانيه

      ههههههههه\ خخخخخخخخخخخههههه ههههوووووو هدا فلام رعب لا وفي لصبا ح

    • زائر 3 | 11:34 م

      مؤقت هاه ..

      انا اشهد انه الظابط الي يقول مؤقت ما مؤقت .. يتابع افلام وايد + راح يكون مؤلف ناجح لأحد افلام هوليوود .. وراح يحصل جائزة الاوسكار ان شاء الله .. واصل رحم الله والديك .. جذب على راحة يا خلف جبدي ..

    • زائر 2 | 10:58 م

      ارهاب

      اذا لم تترك وارئك من ادله فاين الفرار من الله

    • زائر 1 | 9:54 م

      بحرني

      ه ههههههههه؟

اقرأ ايضاً