وافق الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاثنين الماضي على استقالة وزير النقل محمد منصور بعد ساعات من تقديمها.
وأعلن منصور خلال الاستقالة تحمُّله مسئولية تبعات حادث تصادم قطارين للركاب وقع الأسبوع الماضي جنوب القاهرة وأوقع 18 قتيلا و36 جريحا. وقال مصدر رئاسي مسئول إن «الرئيس مبارك قَبِلَ استقالة الوزير محمد لطفي منصور من منصبه والتي أعلن فيها منصور مسئوليته عن حادث التصادم بين قطاري الركاب في مدينة العياط (40 كلم جنوب القاهرة)».
- من مواليد العام 1948.
- وزير النقل المصري (ديسمبر/ كانون الأول 2005 - أكتوبر/ تشرين الأول 2009).
- رئيس مجموعة شركات منصور.
- يحمل الجنسية الأميركية.
- درس في الولايات المتحدة، وحصل على بك الوريوس في هندسة النسيج من جامعة نورث كارولينا العام 1968.
- ماجستير إدارة أعمال، جامعة أوريغون الأميركية 1971.
- ترأس منصور مجلس إدارة شركة منصور شيفروليه بعد وفاة والده العام 1976، وارتبط اسم هذه السيارة الأميركية باسم العائلة، وهي ظاهرة تحدث لأول مرة في مصر، علاوة على ذلك تمتلك العائلة - عائلة منصور - نحو 15 في المئة من شركة جنرال موتورز مصر.
- تولى رئاسة غرفة التجارة الأميركية، وأتاحت له هذه الفرصة الحصول على المزيد من التوكيلات الأميركية إبان فترة عضويته في الغرفة، وما يسمى بـ «زيارات طرق الأبواب»، التي بدأت هذه الغرفة في تنظيمها كل عام للولايات المتحدة منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
- في 25 أكتوبر الماضي، وقع حادث تصادم قطار (وكانت ثالث حادثة قطار في الموقع نفسه في عامين)، وفي اليوم التالي في مجلس الشعب، رفض الاتهامات الموجهة إليه ولإدارته ورفض رفضا باتا وعلنيا الاستقالة.
- وفي 27 أكتوبر طالبه رئيس الوزراء أحمد نظيف بتقديم استقالته على الفور.
- وتقدَّر ثروته حسب مجلة «فورتشن» بنحو 600 مليون دولار، بينما تتجاوز ثروة العائلة 3 مليارات دولار هي حجم أعمال الشركات
العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ
اريد وظيفة
لدي خبرة باعمال المخازن 15عام