أعلن السفير الروسي في طهران أمس (الأحد) أن مشروع الاتفاق الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج «في مصلحة إيران» وليس «خدعة» لإخراج الوقود النووي من الجمهورية الإسلامية.

وقال السفير الروسي في طهران الكسندر سادوفنيكوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إن هذا الاقتراح ليس خدعة لسحب اليورانيوم المخفض التخصيب من بين يدي إيران». وأضاف «نعتقد أن هذا المشروع والتوقيع على اتفاق تقني لتصنيع الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران هما في مصلحة إيران وسيساعدان على حل المسألة النووية الإيرانية».

وقال السفير أيضا إن روسيا تعتبر أن «العقوبات والتهديدات بفرض عقوبات (جديدة) لن تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع وستقود إلى مأزق». وبحسب دبلوماسيين غربيين، فإن مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على أن تقوم إيران من الآن وحتى نهاية العام 2009 بنقل 1200 كيلوغرام من أصل 1500 كيلوغرام من اليورانيوم المخفض التخصيب لديها (دون 5 في المئة) لتخصيبه في روسيا بنسبة 19.75 في المئة قبل أن تصنع منه فرنسا «قضبانا نووية» لمفاعل طهران للأبحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وطلبت طهران مواصلة المفاوضات مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى اتفاق.

في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس أن مستشارا لرجل الدين الإيراني المؤيد للإصلاح مهدي كروبي أفرج عنه بكفالة بعد نحو ثمانية أسابيع من احتجازه. ونقلت صحف إيرانية عن مصدر قضائي قوله إن رئيس بلدية طهران السابق وسفير إيران السابق لدى إسبانيا مرتضى الويري أفرج عنه. ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص حجم الكفالة.

وذكر موقع إصلاحي على الانترنت في الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي أن ضباطا داهموا منزل الويري وفتشوه وألقوا القبض عليه.

في سياق متصل، نقل عن مسئول إيراني قوله أمس إن سبعة بهائيين محتجزين متهمين بالتجسس لصالح «إسرائيل» وبالتجديف سيحاكمون قريبا في إيران. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رئيس دائرة العدل في طهران علي رضا أوايي قوله: «أعتقد أنهم سيحاكمون في المستقبل القريب». ولم تذكر المزيد من التفاصيل.