العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ

حبيل: اعتمدت حربٌ ضدنا... وحكم الراية تسبب في الخسارة

مسقط - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، محمد عون 

10 يناير 2009

شن لاعب منتخبنا الوطني علاء حبيل هجوما قويا على اللجنة المنظمة للبطولة، وقال: «قبل أن أتحدث عن المباراة، يجب أن نشير إلى أن العمانيين عاملونا بصورة غريبة جدا وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق العمانية والروح العمانية الطيبة». وأضاف «ما حصل في تدريب يوم أمس الأول خير دليل، والغريب أنهم يسهلون مما حصل في ذلك التدريب». وأوضح أيضا أن مدرب عمان تلفظ ببعض الكلمات خارجة عن الروح الرياضية أثناء المباراة.

وبين حبيل أن الطاقم التحكيمي للمباراة لم يكن في المستوى أصلا، وهناك عدة أخطاء وقع فيها وهي واضحة وضوح الشمس، وقال: «الحكم لم يحتسب تسللا على الهدف العماني الثاني على رغم وضوح الخطأ، والغريب أن الحكم نفسه في نهاية الشوط الأول احتسب علينا تسللا واللعبة بأكملها لم تكن تسللا وكان سلمان عيسى منفردا بالمرمى في تلك اللعبة».

وعن البطولة، قال: «بعد الأداء القوي أمام العراق، اعتمد ماتشالا على خطة أداء أخرى ربما كان لها دور فيما حصل للمنتخب في لقاء الكويت، واعتمد على خطة أخرى أيضا في لقاء اليوم». وعن رأيه بخصوص المنتخب العماني، قال: «عمان منتخب قوي ولديه كل عوامل تحقيق الفوز وأعتقد أن البطولة ستكون قوية وخصوصا أن منتخبات المجموعة الثانية لها باع طويل في البطولة أيضا.


إخفاق جديد لمنتخبنا يتواصل للمرة الـ 19 في الدورات الخليجية

الأحمر يودّع كأس الخليج... بالخسارة المريرة وسوء التحكيم

مسقط -هادي الموسوي، عبدالرسول حسين ، محمد عون، الوفد الإعلامي لاتحاد الكرة

خرج منتخبنا الوطني من الدور الأول من دورة الخليج 19 لكرة القدم المقامة حاليا في مسقط بعد خسارته الثانية أمام المنتخب العماني بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي وسط حضور جماهيري عماني كبير في ختام الدور الأول، ليتأهل بذلك المنتخبان العماني والكويتي إلى الدور نصف النهائي باحتلالهما المركزين الأول والثاني، فيما اكتفى منتخبنا بفوزه الوحيد على العراق.

واستطاع المنتخب العماني أن يتعامل بواقعية وخطف هدفي الفوز خلال الشوطين، فيما شهدت المباراة سوءا تحكيميا في احتساب الهدف الثاني العماني المشكوك فيه، وعدم السيطرة على المباراة التي شهد طردين من لاعبي منتخبنا هما المدافع محمد حسين ولاعب الوسط سيدمحمود جلال.

الشوط لأول

دخل منتخبنا الوطني بتشكيلة مشابهة لمباراة العراق عدا خروج حسين بابا الموقوف ومشاركة محمد حسين، وضمت في حراسة المرمى محمد السيدجعفر، في خط الدفاع محمد حسين، محمد السيدعدنان، محمد حبيل وفوزي عايش، في خط الوسط السيدمحمود جلال، محمد سالمين، عبدالله عمر وسلمان عيسى وفي خط المقدمة علاء حبيل وفتاي، فيما دخل المنتخب العماني بتشكيلة ضمت علي الحبسي، محمد ربيع، خليفة عايل، حسن يوسف، محمد البلوشي، بدر الميمني، أحمد كانو، فوزي بشير، إسماعيل العجمي، عماد الحوسني وحسن ربيع.

كانت بداية الشوط الأول سريعة من جانب المنتخبين، إذ شهدت هذه الدقائق انحصار الكرة في ملعب الفريقين، وحاول كل منهما السيطرة على منطقة الوسط. وبدأ منتخبنا الشوط بطريقة لعب تقليدية (4-4-2)، لكن كانت المشكلة في عدم قدرة خط الوسط والأطراف على تنظيم عملية بناء الهجمات، إذ كثرت التمريرات الخاطئة وهو ما انعكس على الفاعلية الهجومية في ثلث الساعة الأولى، إذ ظل علاء حبيل وحيدا في المقدمة دون أن تصله الكرات المناسبة ما اضطره إلى التحرك بعيدا عن مركزه.

وتسحن أداء منتخبنا في النصف الثاني من الشوط الأول بعد الهدف العماني، واستطاع تركيز اللعب في المنطقة العمانية واستحوذ على الكرة غالبية الفترات وظهرت المساندة من الأطراف وتقدم سلمان عيسى وعبدالله عمر.

في المقابل بدأ المنتخب العماني الشوط محاولا خطف هدف مبكر، وكانت له فرصة انفرادية في الدقيقة (5) عن طريق اللاعب بدر الميمني الذي تلقى الكرة في موقف تسلل أمام المرمى ونجح الحارس محمد سيدجعفر في صدها لترتد ويبعدها محمد سيد عدنان إلى ركلة ركنية. وفي الدقيقة (14) سجل المنتخب العماني هدف التقدم من ركلة حرة مباشرة بواسطة بدر الميمني.

وتراجع المنتخب العماني بعد الهدف إلى منطقته معتمدا على إرسال الكرات الطويلة نحو المهاجم عماد الحوسني من دون أن يشكل خطورة على مرمى منتخبنا. ونحج العماني في المحافظة على تقدمه حتى نهاية الشوط.

الشوط الثاني

ومع بداية الشوط الثاني أشرك مدرب منتخبنا التشيكي ميلان ماتشالا اللاعب عبدالله الدخيل بدلا من علاء حبيل، وكانت أفضلية منتخبنا حاضرة في امتلاك الكرة والتقدم نحو المرمى، لكن استمرت المشكلة في غياب الفعالية الهجومية في ظل عدم وصول الكرات المناسبة واللعب بمهاجم واحد صريح.

وكانت أبرز المحاولات فرصة لسيدمحمود جلال الذي تلقى كرة عرضية في الدقيقة (52) تابعها لتصطدم في العارضة. وحاول ماتشالا تنشيط الناحية الهجومية بإشراك إسماعيل عبداللطيف بدلا من المدافع محمد حبيل.

لكن أوراق منتخبنا تبعثرت بالهدف العماني الثاني الذي سجله فوزي بشير في الدقيقة (71) إثر لعبة مشكوك في صحتها لوجود اللاعب العماني في موقف تسلل واثار ذلك احتجاج لاعبي منتخبنا على مساعد الحكم الثاني.

في المقابل لم يتغير أداء الفريق العماني في الشوط الثاني وحافظ على وضعه في إغلاق منطقته من وسط الملعب والاعتماد على الكرات المرتدة، التي نجح في إحداها تسجيل هدفه الثاني، ثم حصل على فرصة انفرادية تصدى لها الحارس محمد سيدجعفر.

أدار اللقاء حكم الساحة الدولي الفرنسي برنارد لينك وساعده كل من مساعد اول الدولي الإماراتي صالح المرزوقي ومساعد ثان الدولي القطري محمد ضرمان وحكم رابع دولي القطري عبدالله البلوشي.


فواز بن محمد: منتخبنا لم يقدم المطلوب... ويحتاج إلى ترتيب أوراقه

بارك رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة للمنتخب العماني فوزه بالأمس على منتخبنا.

وقال الشيخ فواز بن محمد: «لقد استحق الفريق العماني الفوز لأنه كان الأفضل واستغل الفرصتين اللتين أتيحتا له»، وأضاف «إن منتخبنا لم يقدم العرض المنتظر منه وهو يحتاج إلى ترتيب أوراقه من جديد استعدادا للاستحقاقات المقبلة في أمم آسيا والتصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم».


الحبسي: الهدف المبكر رجح كفة منتخبنا

أعرب الحارس العماني علي الحبسي عن سعادته بالفوز على منتخبنا الوطني والتأهل للدور نصف النهائي، مؤكدا أن المباراة كانت صعبة وأحيطت بضغوط كبيرة.

وقال الحبسي: «سعينا إلى تسجيل هدف مبكر في المباراة ونجحنا بتسجيل الهدف بطريقة عالمية وتمكنا من المحافظة عليه بفضل التنظيم والتركيز الدفاعي الجيد لمنتخبنا. ولم أواجه خطورة كبيرة من الهجوم البحريني».

وأكد الحبسي أنه لا يخشى مواجهة أي فريق في مباراة نصف النهائي، لان جميع المنتخبات ستصل إلى نصف النهائي هي قوية.


الحوسني: حققنا الأهم

أكد مهاجم المنتخب العماني عماد الحوسني أن فريقه نجح في تحقيق الأهم بالفوز على المنتخب البحريني العنيد، مضيفا أنه دخل المباراة بهدف الفوز فقط من دون التركيز على المستوى.

وقال الحوسني: «كانت المباراة صعبة من الجانبين ونجحنا في التعامل معها، واستثمرنا الدعم الجماهيري الذي كان عاملا مساعدا لفوزنا في المباراة، وأعطانا ذلك دافعا للمباريات المقبلة».


المنافسة ستكون قوية في المربع

حبيل: اعتمدت حربٌ ضدنا... وحكم الراية تسبب في الخسارة

شن لاعب منتخبنا الوطني علاء حبيل هجوما قويا على اللجنة المنظمة للبطولة، وقال: «قبل أن أتحدث عن المباراة، يجب أن نشير إلى أن العمانيين عاملونا بصورة غريبة جدا وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق العمانية والروح العمانية الطيبة».

وأضاف «ما حصل في تدريب يوم أمس الأول خير دليل، والغريب أنهم يسهلون مما حصل في ذلك التدريب». وأوضح أيضا أن مدرب عمان تلفظ ببعض الكلمات خارجة عن الروح الرياضية أثناء المباراة لهم كلاعبين.

وبين حبيل أن الطاقم التحكيمي للمباراة لم يكن في المستوى أصلا، وهناك أخطاء عدة عليه وهي واضحة وضوح الشمس، وقال: «الحكم لم يحتسب تسللا على الهدف العماني الثاني على رغم وضوح الخطأ، والغريب أن الحكم نفسه في نهاية الشوط الأول احتسب علينا تسللا واللعبة بأكملها لم تكن تسللا وكان سلمان عيسى منفردا بالمرمى في تلك اللعبة».

وعن البطولة، قال: «بعد الأداء القوي أمام العراق، اعتمد ماتشالا على خطة أداء أخرى ربما كان لها دور فيما حصل للمنتخب في لقاء الكويت، واعتمد على خطة أخرى أيضا في لقاء اليوم».

وعن رأيه بخصوص المنتخب العماني، قال: «عمان منتخب قوي ولديه كل عوامل تحقيق الفوز وأعتقد أن البطولة ستكون قوية وخصوصا أن منتخبات المجموعة الثانية لها باع طويل في البطولة أيضا، وبالتالي ننتظر دورا ثانيا قويا».


مدرب عمان: احتفالية الميمني تصرف «غبي»

ماتشالا : لن أدرب في الخليج والظروف أجبرتنا على الخسارة

أوضح مدرب منتخبنا الوطني ميلان ماتشالا أن مباراتنا مع عمان كانت صعبة جدا ولكن نحن من وضعنا أنفسنا في هذا الوضع المحرج... إذ كانت الفرصة مؤاتية لدينا في مباراتنا مع الكويت وأضعنا الكثير من الفرص كانت كفيلة بخروجنا بالتعادل على الأقل، ولكن بعد تسجيل المنتخب العماني الهدف الثاني فقد اللاعبون السيطرة على أعصابهم.

وعن استمرارية ميلان ماتشالا في تدريب احد منتخبات الخليج قال: «تعتبر هذه الدورة الأخيرة بالنسبة إلي كمدرب في دول الخليج العربي. وانا مستغرب من الأهداف التي تسجل في جميع دورات الخليج، فمن خلال وجودي في الخليج حاولت مساعدة عمان والكويت والبحرين وحققت الكويت بطولتين وأحتفظ بالصداقة مع الكويت، ولكن الأمور التي تحدث تحت الطاولة لا علم لي بها، فقد اتهمتني الصحف العمانية بالتوقيع مع الكويت وهذا لم يحدث أبدا، فبعد مباراة المنتخب البحريني مع سورية أهلت الفريق إلى الدور الثاني قبل وصوله إلى عمان، فالمنتخب العماني الذي لعب بالأمس مع المنتخب البحريني أنا الذي أعددته بهذه القوة وهذا الحماس، وفوق ذلك اتهمتني الصحف العمانية ببيع المباراة إلى الكويت. وهناك امور كثيرة حصلت قبل المباراة منها انتظار المنتخب البحريني تدريب منتخب عمان أثناء حصة التدريب أكثر من (35) دقيقة، وكلها أمور مؤثرة».

أما مدرب المنتخب العماني لوروا فقال: «أنا سعيد جدا بهذا الفوز الكبير على المنتخب البحريني فكان الفوز بيد اللاعبين والخسارة تعزى للمدرب، أنا لم أتفوه بكلمة خطأ مجرد قلت للاعب محمد حسين (إلعب كرة صح) وصار الذي صار داخل الملعب، وفي حال رغبت الصحافة لشريط مسجل لكل الكلام الذي تحدثت فيه سواء أثناء التدريب أو أثناء المباراة فأنا مستعد لتوزيعها عليهم (وقد حاول الزميل علي الباشا الحصول على الشريط المذكور إلا أن المسئول تهرب من ذلك)، فقد فضلت التدريب في نادي مسقط عن ملعب مجمع السلطان قابوس لكونه قريبا من مقر إقامتنا مسافة (5) دقائق أما المجمع فيبعد أكثر من ساعة وقد خرجنا من الملعب الساعة (5.48) دقيقة وقد فؤجئت بانسحاب المنتخب البحريني (وهنا تدخل الزميل علي الباشا موضحا حقيقة ما حدث وعدم صدقية المدرب لوروا فيما ذهب إليه أمام الصحافيين الذين أيدوه في تعقيبه) وهناك موقف لم أذكره هنا وهو قبل مباراة الكويت تأخرت الحافلة (50) دقيقة ولكوننا الدولة المضيفة لم نتكلم».

وعن المباراة قال: «المباراة كانت صعبة جدا فقد بدأنا بالهجوم في بداية المباراة وتمكننا من تسجيل الهدف الأول ولكن بعدها فوجئت بتراجع اللاعبين إلى الخلف وهذا ما لم أنصح به اللاعبين وبالتالي كثفنا الهجوم وسجلنا هدف التعزيز والفوز، وهناك فرق قوية باقية في الميدان مثلا المنتخب السعودي من أقوى المنتخبات الخليجية ولكن قلت في المقابل من الصعوبة إن أهزم وليس من السهولة بان أفوز وأتمنى تحقيق حلم اللاعبين والشارع الرياضي بالسلطنة الفوز بالكأس».

وعن الإنذار الذي حصل عليه بدر الميمني قال: «لقد كان بدر يحتفل بطريقته الخاصة بالهدف الذي سجله تضامنا مع غزة وهذا تصرف غبي من اللاعبين وسأتكلم مع اللاعب في هذا الجانب».

وبشأن عدم رضى الشارع العماني إلا بالبطولة قال: «لدينا فريق قوي ولكن الفرق الأخرى جيدة ايضا مثل فريق السعودية.. وعلى سبيل المثال هناك منتخبات عالمية لم تصل إلى الدور النهائي فالمنتخب الإيطالي لم يصل العام 1990 وألمانيا لم تصل العام 2006 وهناك الكثير من الحالات دول خرجت قبل الدور النهائي ولكننا سنعمل على تحقيق الحلم».


سيدعدنان: كنا نريد الفوز ولكن...!

أوضح لاعب منتخبنا محمد سيدعدنان أنهم كلاعبين كانوا يريدون تحقيق الفوز في المباراة غير أن ذلك لم يحصل وللأسف الشديد، وأضاف «أعتقد أننا تعرضنا لظلم تحكيمي واضح وهذا سبب رئيسي في عصبيتنا في الشوط الثاني، إذ كان الهدف العماني الثاني تسللا، فضلا عن اللعبة الانفرادية لسلمان عيسى التي لم تكن تسللا الا ان الحكم احتسبها على رغم سلامة تسليم الكرة من قدم محمد سالمين الى سلمان عيسى».

وأكد سيدعدنان أنه على رغم كل ذلك كان علينا أن نتذكر أن الحكام بشر ويتعرضون للخطأ.


يوميات صحف

ربيع مطلوب

ذكرت صحيفة «الوطن» القطرية أن اللاعب العماني حسن ربيع أصبح مطلوبا على وجه السرعة في الكثير من الأندية القطرية الكبيرة التي تخطب ود اللاعب على أمل الفوز بالتعاقد معه مقابل مبالغ كبيرة سواء خلال فترة القيد الثانية في يناير/ كانون الثاني الجاري أو في نهاية الموسم.

ليست الأندية القطرية فقط التي تسعى إلى التعاقد مع المهاجم العماني الذي يتربع على قائمة هدافي بطولة خليجي 19، ولكن بدأت العروض تنهال على اللاعب من أندية إماراتية وسعودية، ومن المنتظر أن تدخل الأندية المتصارعة في مزاد على ضم المهاجم المميز، ولكن لن تكون المفاوضات مباشرة إلا بعد انتهاء البطولة الخليجية.

سنتأهل بأقدامنا

وذكرت صحيفة «الوطن» القطرية أيضا أن لاعب المنتخب القطري محمد عبدالرب اليزيدي قال: «إن العنابي يعرف طريقه نحو المربع الذهبي في خليجي 19 والفوز على المنتخب اليمني اليوم لا محالة، وخصوصا أن لاعبي الفريق لديهم إصرار على الوجود بين الكبار في الأدوار النهائية وهو الوضع الطبيعي، وأكد أنه لا يشعر بالخوف أو القلق بسبب تشابك الموقف في المجموعة الثانية مع السعودية والإمارات لأن طريق العنابي سالك وسيضمن التأهل بالفوز على المنتخب اليمني بثلاثة أهداف على الاقل بغض النظر عن نتيجة اللقاء المصيري الثاني الذي سيجمع المنتخبين السعودي والإماراتي في التوقيت نفسه.

الحكام لم يخرجوا العراق

ونشرت «الوطن» القطرية في صفحاتها أيضا أن الحكم الدولي السابق جمال الغندور أبدى رضاه عن التحكيم في خليجي 19 بعد جولتين من البطولة، مشيرا الى تحسن المستوى التحكيمي في الجولة الثانية أكثر من الأولى، كما أشار إلى أن الحكام استوعبوا الدرس من الجولة الأولى التي شهدت بعض الأخطاء وإن كانت أخطاء طبيعية ولم يكن لها أدنى تأثير على نتائج المباريات، وذلك على عكس التصريحات التي سمعناها من قبل بعض المسئولين عن الفرق.

وأشاد الغندور بالحكم القطري عبدالله البلوشي الذي أدار مباراة العراق وعمان في الجولة الثانية واصفا إياه بأنه من أفضل حكام الدورة حتى الآن، مشيرا إلى أنه قدم مباراة طيبة يستحق عليها التهنئة حتى أنه اتصل به وهنأه بنفسه على أدائه في هذه المباراة التي كانت كل قرارته فيها صائبة، حتى وإن اختلف معه الكثيرون ولكنها في النهاية قرارات اتخذت وفقا لقوانين اللعبة وبالتالي هي سليمة تماما.

وبالنسبة إلى رأيه بشأن شكاوى بعض المنتخبات بأن التحكيم كان له دور كبير في تأثر نتائجها وخروجها مثل المنتخب العراقي... أشار الغندور إلى أن المسئولين بهذه المنتخبات يعلمون أن التحكيم لم يخرجهم ولم يؤثر على نتائجهم وانما خرجوا لأسباب أخرى لا التحكيم.

وأكد جمال الغندور أن مستوى البطولة عموما حتى الآن متفاوت، مشيرا إلى بعض الفوارق التي تجدها في مباراة ولا تجدها في مباراة أخرى مثل بعض مباريات المجموعة الثانية والتي تشهد تقاربا غير طبيعي في مستوى الفرق والدليل أن المباراتين الحقيقيتين بهذه المجموعة واللتين جمعتا قطر مع السعودية وقطر مع الإمارات انتهتا بالتعادل السلبي، ورفض الحكم المصري ترشيح منتخب بعينه لحصد لقب «خليجي 19»، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يرشح 6 منتخبات للقب وهي المنتخبات التي لم تخرج من البطولة.

«حسبة برما» تسيطر

وشرحت «البيان» الإماراتية كيفية التأهل لمنتخبات المجموعة الثانية، وقالت: «على رغم أن المنافسة على بطاقات التأهل الأربع للدور نصف النهائيفي خليجي 19 انحصرت بين 3 منتخبات قبل انطلاقة الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، فإن الأنظار لم تغفل منتخب اليمن على رغم تلاشي حظوظه مبكرا، إذ إن الوضع القائم في المجموعة مرتبط بجزء كبير من افتراضات واحتمالات التأهل».

المجموعة الثانية

السعودية: تتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط لها 6 أهداف. وهي ستتأهل في حال فوزها أو تعادلها مع الإمارات وذلك لأنها تملك أفضل رصيد من الأهداف، وحتى لو خسرت فإنها ستتأهل بشرط خسارة قطر أو تعادلها مع اليمن.

الإمارات: تملك 4 نقاط وسجلت 3 أهداف وعليها هدف، وستتأهل في حال فوزها على السعودية أو تعادلها بشرط فوز قطر بأقل من 3/1، أو خسارتها شرط خسارة قطر أو تعادلها مع اليمن.

قطر: تملك نقطتين، ورصيدها صفر من الأهداف، وستتأهل في حال فوزها على اليمن بأية نتيجة وخسارة السعودية أو الإمارات، أو فوزها 3/0 وأكثر وفي هذه الحالة لن تؤثر عليها أية نتيجة تنتهي عليها مباراة منتخبنا أمام السعودية.

ندا مطلوب

ذكرت صحيفة «الرياضي» السعودية أن مدافع المنتخب الكويتي مساعد ندا أكد صحة عرض نادي النصر السعودي الذي تلقاه قبل أن يصل إلى مسقط لمشاركة منتخب بلاده في البطولة الخليجية، وقال ندا الذي سجل هدف الفوز لفريقه الكويت في مرمى البحرين: «نعم، هناك عرض جدي من النصر السعودي، وأنا أحلت الموضوع برمته إلى إدارة فريقي القادسية فهي من سيحدد مسألة انتقالي من عدمها». وسبق لندا أن شارك مع النصر قبل موسمين لفترة وجيزة لكن مشاركته أقنعت النصراويين بقدرات اللاعب الذي يجيد تنفيذ التسديدات المباشرة وضربات الرأس.


مشاهد من اللقاء

شهدت المباراة حضور الجماهير العمانية قبل ساعات من انطلاقة المباراة.

- حضرت جماهير بحرينية قليلة لتشجيع المنتخب وكانت غالبية الجماهير من الرابطة.

- أعاد ماتشالا التشكيلة التي خاضت اللقاء الأول باستثناء غياب حسين بابا ودخول محمد حسين لأن الأول يغيب عن اللقاء بسبب الإيقاف.

- سجل بدر الميمني هدف المباراة الأول من ضربة حرة مباشرة عند الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، وحصل على إنذار أصفر بسبب خلعه القميص.

- حصل لاعب عمان أحمد كانو على انذار أصفر عند الدقيقة 37، ونجا من إنذار ثان مؤكد في العشر الدقائق الأولى من الشوط الثاني، إذ دخل بصورة قوية على لاعب منتخبنا محمد سالمين أمام مرأى الحكم الفرنسي.

- احتسب على منتخبنا تسلل ظالم في نهاية الشوط الأول، إذ كان الانفراد كفيلا بتحقيق هدف التعادل.

- أول تغيير في المباراة كان لمنتخبنا وهو خروج علاء حبيل ودخول عبدالله الدخيل.

- استخدمت بعض الجماهير العمانية الليزر في الشوط الثاني.

- سجل فوزي بشير الهدف الثاني لعمان، وسط احتجاجات بحرينية قوية على حكم الراية القطري محمد مضران.

- بعد هذه الحادثة ساد، المباراة جو من التوتر حتى طرد لاعبين من منتخبنا وهما محمد حسين وسيدمحمود جلال.

- انتهت المباراة بنتيجة (2/0) لعمان.

- خرج ماتشالا من الملعب وهو غاضب بصورة غير طبيعية وبدأ يرمي بعض الكلمات غير الواضحة بسبب ضجيج الجماهير العمانية الفرحة بتحقيق الفوز والتأهل رفقة الكويت للدور المقبل.

ربيع: قلت لمحمد حسين لماذا فعلت ذلك؟!

أوضح قائد المنتخب العماني محمد ربيع أن سبب عصبيته الزائدة بعد إصابة الميمني باشتراكه مع محمد حسين في نهاية المباراة أن سببها يعود لأن المباراة قد حسمت وكان على لاعبي البحرين عدم التصرف هكذا، وقال: «أنا لم أكن أريد أن أتشاجر، معه بل كنت أريد أن أوضح له أن ما فعله خطأ بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى». وعن اللقاء، قال: «قدمنا مستوى طيبا في المباراة، عولنا على أسلوب معين خصوصا بعدما حققنا الهدف الأول، إذ أراحنا هذا الهدف كثيرا وجعلنا نلعب بأسلوب وتكتيك آخر عما بدأنا به المباراة».

وأوضح محمد ربيع أنه كعماني لا توجد مشكله في مواجهة أي منتخب في الدور نصف النهائي إذ قال: «نحن نحترم جميع الفرق، وإذا ما أردنا اللقب فيجب علينا تخطي الصعاب وهذا ما علينا فعله في الدور نصف النهائي».

وأكد في نهاية حديثه أن للحضور الجماهيري الكبير دور كبير في تحقيق اللقب.

البلوشي: استحققنا الفوز بجدارة

أما لاعب عمان محمد البلوشي فقد أكد هو الآخر استحقاق منتخب بلاده في تحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل، وقال: «قدمنا مباراة كبيرة، لأن المنتخب البحريني صعب من مهمتنا وجعلنا نقدم كل ما لدينا ولله الحمد وفقنا في تطبيق ما طلبه المدرب». وعن التوتر الذي صاحب المباراة في نهايتها، قال: «نعم، البحرينيون انفعلوا بصورة كبيرة ما تسبب في طرد لاعبين منهم، وأنا أعتقد أن النتيجة هي السبب، وربما يكون ذلك طبيعيا، ولكن كان لا بد من الهدوء حتى لا يصيبوا لاعبينا والمباراة قد حسمت». وأكد هو الآخر أن على عمان مواجهة أي منتخب إذا ما أراد تحقيق اللقب الخليجي.

العجيمي: توقعتها صعبة... ولا نهاب أحدا

أكد لاعب المنتخب العماني إسماعيل العجمي أنه توقع أن تكون المباراة صعبة وهذا ما حصل فعلا، وقال: «نعم، توقعت أن تكون المباراة صعبة وفعلا كان المنتخب البحريني ندا قويا لنا ولكن ولله الحمد وفقنا في استغلال الفرص وحققنا الانتصار الذي أهلنا للدور المقبل كأول للمجموعة». وتابع قائلا: «حسمنا الشوط الأول بكرة ثابتة، فيما أضاع البحرينيون عدة فرص للعودة وهذه كرة القدم الحديثة الآن، الهدف الأول أراحنا كثيرا لأننا كنا نلعب بعدة فرص والأهم كما ذكرت أننا عرفنا كيف نتعامل مع المباراة».

وعن الدور المقبل، قال: «لا يهمنا من سنواجه لأننا لا نهاب أحدا، وإذا أردنا تحقيق الفوز واللقب الخليجي علينا تحقيق الفوز على كل الفرق القوية».

وأكد أن ما حصل في نهاية المباراة من جو متوتر كان طبيعيا كون البحرينيين خسروا المباراة ولا توجد لهم مباراة للتعويض، وأنا أقول لهم: «هاردلك وهذه هي الرياضة، وهم هزمونا في أرضنا من قبل في تصفيات كأس العالم والآن جاء الدور علينا لتحقيق الفوز».

الجماهير العمانية ملأت الملعب

امتلأت مدرجات استاد السلطان قابوس عن بكرة أبيها قبل 3 ساعات من موعد مباراة منتخبنا وعمان أمس، ما استدعى وقوف طوابير طويلة للجماهير العمانية خارج الاستاد، علما أن الجماهير العمانية توافدت على الملعب منذ الثانية عشرة من ظهر أمس! ظل التفاعل والحماس الجماهيري العماني متواصلا في المدرجات ومع ما تبثه الشاشة الالكترونية للملعب من لقطات لأهداف المنتخب العماني. في المقابل، وصلت رابطة الجماهير البحرينية إلى الملعب قبل ساعتين وأخذت موقعها في المدرج الشمالي للملعب.

امتصاص الحماس الجماهيري

حرص أفراد منتخبنا الوطني على النزول إلى أرض الملعب قبل ساعتين من موعد المباراة للمشي من أجل امتصاص الحماس الجماهيري والتأقلم عليه وسط صفارات الاستهجان.

وتزامن دخول لاعبي المنتخب العماني الى أرض الملعب بعد لحظات من نزول منتخبنا ليلتقي لاعبو المنتخبين بالمصافحة والأحاديث الودية وخصوصا أن هناك علاقات بين المحترفين في قطر والكويت، وذلك في مشهد رائع قلما يحدث في هذه الحالات واللقاءات المصيرية.

العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً