العدد 2616 - الثلثاء 03 نوفمبر 2009م الموافق 16 ذي القعدة 1430هـ

اوباما: على إيران ان تختار بين البقاء في الماضي او الانفتاح على المستقبل

اوباما: على إيران ان تختار بين البقاء في الماضي او الانفتاح على المستقبل
اوباما: على إيران ان تختار بين البقاء في الماضي او الانفتاح على المستقبل

اعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما الاربعاء أن على ايران ان "تختار" ما بين البقاء في الماضي او فتح الطريق "لمزيد من الفرص والازدهار والعدالة" لشعبها، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لعملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران. وقال اوباما في بيان "نسمع منذ ثلاثين سنة ما تقف الحكومة الايرانية ضده، والسؤال المطروح الآن هو أي مستقبل تريده".

وتابع "حان الوقت لتقرر الحكومة الايرانية ما اذا كانت ستواصل التركيز على الماضي ام أنها ستقوم بالخيارات التي ستفتح الباب أمام المزيد من الفرص والازدهار والعدالة لشعبها". وقام طلاب اسلاميون متطرفون ايرانيون في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 بعد عدة اشهر على اطاحة نظام الشاه وقيام الثورة الاسلامية في ايران، باقتحام السفارة الأميركية في طهران واحتجاز 52 اميركيا رهائن فيها على مدى 444 يوما، وذلك ردا على رفض واشنطن تسليم الشاه محمد رضا بهلوي الى النظام الجديد.

وأثنى اوباما على الرهائن وعائلاتهم مشيدا ب"خدماتهم وتضحياتهم الإستثنائية". وقال ان "هذا الحدث ساهم في وضع الولايات المتحدة وايران على طريق ريبة وتشكيك ومواجهة لا تزال مستمرة". وتابع "لقد اعلنت بوضوح أن الولايات المتحدة ترغب في تخطي هذا الماضي وتسعى الى علاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".

وشدد على ان واشنطن "اعترفت بحق ايران الدولي في الطاقة النووية السلمية. لقد أثبتنا استعدادنا للقيام بخطوات لبناء الثقة، الى جانب جهات اخرى من الاسرة الدولية". وقال "لقد قبلنا باقتراح قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستجابة لطلب ايران المساعدة لتلبية حاجات شعبها على الصعيد الطبي".
وأضاف "لقد اعلنا بوضوح أنه اذا ما التزمت ايران بالواجبات المترتبة على كل دولة، فسوف تجد طريقا لقيام علاقة مثمرة واكثر ازدهارا مع الاسرة الدولية".
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ تلك العملية، وتنظم كل سنة في هذه الذكرى في طهران تظاهرات يشارك فيها الالاف معظمهم من الطلاب والتلاميذ فيتجمعون امام المقر السابق للسفارة التي كانت توصف بانها "وكر جواسيس" ويهتفون "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل".
وتحل الذكرى هذه السنة في وقت شددت فيه الاسرة الدولية، وعلى راسها الولايات المتحدة الاثنين، الضغط على ايران فطالبتها بالرد بدون ابطاء على الاقتراح الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي.

واعلن المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي الثلاثاء ان ايران ترفض اي مفاوضات تقوم الولايات المتحدة بفرض نتائجها سلفا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • جــــروح | 5:05 م

      شيخ أوباما تشطر على العرب وأترك ايران..!!

      أقول يا شيخ أوباما انت تقدر على الحكام العرب فقط اما ايران ما تقدر عليها.. اللي عندهم خبرة طويلة والرؤساء من قبلك ما قدروا على ايران..انت توك طالع من البيضة تقدر..؟؟!! وانت مين عشان تقرر مصير ايران؟؟!!

    • زائر 3 | 3:04 م

      أتخسي ياصعلوك أمريكا

      اللهم أحفظ لنا الجمهورية الأيرانية ... تحت مظلة السيد الخامنئي
      وهلك اللهم أمريكا وأسرائيل وكل من يتحالف معهم

    • زائر 2 | 6:42 ص

      اذا المستقبل هو امريكا واسرائيل فالبقاء في رحم الماضي أشرف مليون مرة

      أي مستقبل تتكلمون عنه؟ مستقبل توسيع المستوطنات الاسرائلية؟ مستقبل احتلال دولة اسلامية جديدة؟ مستقبل التنكيل بالمسلمين أكثر؟ أكيد البلد اللي ما ليه ماضي ما يحب ماضي وتاريخ غيره وهذه عقدة نقص ستظل تلازمكم يا ابناء العم سام

    • زائر 1 | 4:34 ص

      افا يا اوباما

      غيرت اسمك من مبارك الى باراك وسكتنا الحين اختربت وخليت اصولك الاسلامية ورحت ورا اليهود. صغرت في عيني يا برووك. ثانيا انت من عشان تقرر. صج اللي قال انت تبع وخرطي ماباقي الا انت تتطاول على الجمهورية بوش بكبره ماقدر يسوي شي الحين انت نافخ ريشك.

اقرأ ايضاً