تحتفل كوبا هذه الايام بمرور 50 عاما على الثورة التي برزت فيها فيدال كاسترو وأرنستوتشي جيفارا.
- ولد في العام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية.
- طاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أميركا الجنوبية على الدراجة النارية بهدف التعرف على ظروف الناس وأحوالهم.
- دعى خلال جولته للانتفاضة ضد اللاعدالة الاجتماعية والقهر السياسي، وكرس نفسه منذ ذلك الحين ثائرا أو محرضا على الثورة أو شريكا فيها حيثما أمكن ذلك.
- درس الطب في جامعة أرجنتينية وتخرج العام 1952.
- مارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين ووهب نفسه لهم وكان صديقهم التاريخي.
- سافر العام 1953 إلى كولومبيا ليتعرف على الثورة التي كانت مشتعلة فيها وعلى أهدافها وأساليبها.
- هاجر إلى المكسيك إذ التقى فيدل كاسترو بعد خروجه من السجن العام 1955.
- قويت العلاقة بين الرجلين وخططا معا لغزو كوبا وتحريرها من الدكتاتور باتيستا.
- جهز الرجلان حملة من 82 ثائرا أقلعوا إلى كوبا على سفينة غرانما.
- ما ان وصلت حملة الثوار كوبا حتى كشف أمرهم فاشتعلت معركة بينهم وبين جيش باتيستا، ولم يسلم منهم سوى عشرين ثائرا استطاعوا الوصول إلى جبال سيرامايسترا التي تضم أفقر فلاحي كوبا، وانطلقت ثورتهم من هناك وأخذت تحقق النصر تلو الآخر.
- دخل جيفارا العاصمة هافانا في اليوم الأول من العام 1959 قبل ان يدخلها كاسترو، وهرب باتيستا ونجحت الثورة الكوبية.
- عين جيفارا سفيرا متجولا للثورة الكوبية، وزار الكثير من البلدان غير المنحازة.
- عين جيفارا رئيسا للمعهد الوطني للأبحاث الزراعية.
- عين وزيرا ورئيسا للمصرف المركزي العام 1961 وصار الرجل الثاني بعد.
- اقتنع هو وكاسترو بضرورة انحياز الثورة الكوبية إلى اليسار العالمي وعقدا تحالفا مع الاتحاد السوفياتي وتمتن هذا التحالف إثر أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا.
- رأى جيفارا امكان نجاح الثورة في بلدان العالم الثالث والبلدان المستعمرة وشارك في المؤتمر الآسيوي الافريقي الذي عقد في الجزائر العام 1965، والتقى قادة الثورة الجزائرية وحرض البلدان الآسيوية والافريقية على الثورة.
- تعمق خلافه مع السياسة السوفياتية التي كان يراها سياسة تسوية ومساومة مع الامبريالية، وطرح شعاره الشهير «لا حياة خارج الثورة - ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة وأكثر» وكان يكرر هذا في كل مكان، وأراد إنجاح الثورة في الكونغو ففشل.
- ترك كل مناصبه الرسمية والحزبية في كوبا واتجه إلى بوليفيا ليقود حربا شعبية فيها، لكن الحكومة العسكرية والجيش البوليفي حاصراه في إحدى المناطق الجبلية وقبضت عليه حيا ثم قتلته وهو أسيرها يوم الثامن من أكتوبر/تشرين الأول العام 1967 ودفنته في مكان سري.
- بعد ثلاثين عاما نقل جثمانه إلى كوبا ودفن فيها من جديد
العدد 324 - السبت 26 يوليو 2003م الموافق 27 جمادى الأولى 1424هـ