فقدت الثقافة العربية علما موسوعيا وركنا مهما من اركانها وهو الناقد احسان عباس الذي وافته المنية أمس الأول في العاصمة الأردنية عمان وذلك بعد ان اقعده المرض في أحد المستشفيات الأردنية.

- ولد في قرية عين غزال بفلسطين العام 1920م.

- تعلم حتى تخرج في الكلية العربية بالقدس العام 1941م.

- واصل تعليمه العالي حتى نال الدكتوراه من كلية الآداب جامعة القاهرة العام 1954م.

- بدأ تدريسه الجامعي في كلية غوردن التذكارية في السودان، ثم جامعة الخرطوم، ثم انتدب للتدريس في الجامعة الأميركية ببيروت العام 1961م.

- شغل في الجامعة الأميركية في بيروت منصب رئيس دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى، ومدير مركز الدراسات العربية ودراسات الشرق الأوسط، ورئيس تحرير مجلة الأبحاث.

- عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع العلمي الهندي (عن فلسطين).

- عمل في الجامعة الأردنية بعمّان.

- شارك في ضروب مختلفة من النشاط الأكاديمي والتربوي في جامعات ومؤتمرات وندوات عربية وعالمية كثيرة عن الدراسات العربية والإسلامية والتراث والأدب الحديث.

- كان مستشارا لعدد من الجامعات في تخطيطها لبرامج الدراسات العليا.

- له إنتاج علمي متميز يقرب من الستين كتابا (تأليفا وتحقيقا وترجمة) إضافة إلى ما يزيد على السبعين بحثا ومقالة ومراجعة لكتب.

- من مؤلفاته من الكتب عن الشعر العربي المعاصر: اتجاهات الشعر العربي المعاصر، وبدر شاكر السياب، وعبدالوهاب البياتي والشعر العربي الحديث.

- مما حققه: فريدة القصر للعماد الأصفهاني، ورسائل ابن حزم الاندلسي، وديوان لبيد بن ربيعة العامري.

- مما ترجمه: كتاب الشعر لأرسطو، وأرنست همنغواي.

- فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (بالاشتراك العام 1980م)، وكان موضوع الجائزة «الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر».

- حصل على جائزة الترجمة من جامعة كولومبيا في العام 1983.

- في العام 1992 حصل على جائزة سلطان العويس الثقافية في حفل النقد الأدبي.

- حصل على جائزة شومان التقديرية في العام 1993