العدد 356 - الأربعاء 27 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ

علي كيماوي حلقة الوصل في نقل رسائل صدام إلى الخارج

أكدت مصادر مطلعة أن علي حسن المجيد (علي كيماوي) كان يلعب دورا نشطا في أثناء اختفائه مع مجموعة من المحيطين به، وتوافرت لديهم وسائل تقنية لايصال رسائل الرئيس العراقي السابق إلى خارج العراق.

وأشارت المصادر إلى أن علي كيماوي لم يكن يعرف مكان اختفاء الرئيس العراقي السابق، ولكنه كان يتسلم عبر أشخاص محددين رسائله التي قام ببثها إلى الخارج بوسائل مختلفة.

وقالت المصادر أن المجيد كان يتحرك يوميا في إطار المنطقة التي اختفى فيها وهي منطقة سامراء وما يحيط بها من قرى وأرياف المنطقة، وكان يقابل أشخاصا كثيرين من الذين كانوا في مسئوليات عسكرية وأمنية وإدارية في الدولة العراقية، وان هؤلاء كانوا يعتبرونه جزءا من النظام السابق، وتعاملوا مع المجيد لكونه أحد أبرز المسئولين في النظام. وأفصحت المصادر بأن المجيد لم يسلم نفسه إلى القوات الأميركية، وانما اعتقل من قبل هذه القوات، ومعه عدد من أنصار النظام السابق الذين كانوا يتعاونون معه في مواجهة قوات الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأميركية التي اعتقلت المجيد وضعت يدها على كميات من الأسلحة والأموال أيضا، ولكنها لم تكشف إلى الآن أية معلومات عن ذلك، ولم توضح كيفية إلقاء القبض عليه، لأنها تريد أن تستفيد من ذلك كله في حجب المعلومات عن صدام وأنصاره، كي يصابوا بالمزيد من الهلع والاضطرابات والتشتت على أساس أن المقبوض عليه سيكشف المزيد من الاسرار التي ربما بعضها يتعلق بوجود صدام حسين والمحيطين به

العدد 356 - الأربعاء 27 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً