قدم اليستير كامبل استقالته من منصبه مديرا اعلاميا إلى رئيس الوزراء البريطاني، ويعد كامبل شخصية محورية في الفضيحة التي أثارها الانتحار المرجح لخبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي.
ولد في 25 مايو/أيار 1957، كان مدير الاستراتيجيات والاتصالات في مجلس الوزراء، وفي الوقت الذي كان يعمل فيه محررا سياسيا في صحيفة The Daily Mirrorكان المستشار المقرب لنيل كينوك. بعد أن أصبح طوني بلير زعيم المعارضة، ترك كامبل العمل في الصحيفة ليصبح المتحدث الرسمي باسم زعيم المعارضة. وبعد أن أصبح بلير رئيسا للوزراء في العام 1997 أصبح كامبل السكرتير الاعلامي الأول والمسئول عن جهاز الاعلام الحكومي.
في يونيو/ حزيران 2003 أصبح الشخصية المركزية في الجدل القائم حول تضخيم «ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية». وهو الذي طالب باعتذار من قناة BBC لزعمها ان الحكومة البريطانية تمتلك ملفا عن اسلحة الدمار الشامل التي بحوزة العراق. لكن القناة رفضت الاعتذار وتمسكت بمزاعمها.
في 29 اغسطس/ آب 2003 أعلن استقالته من مجلس الوزراء
العدد 359 - السبت 30 أغسطس 2003م الموافق 03 رجب 1424هـ