أدلى أعضاء في أجهزة الاستخبارات العسكرية البريطانية السرية للغاية بشهاداتهم أمس في إطار التحقيق في الظروف التي سبقت وفاة خبير الأسلحة الجرثومية ديفيد كيلي منتحرا على ما يبدو.
وكان اليوم الاول من الاستماع للشهادات في التحقيق كشف ان اثنين من أعضاء الاستخبارات العسكرية وجها رسائل إلى رؤسائهم معبرين عن قلقهما من الملف الحكومي حول الترسانة العراقية، وخصوصا الحديث عن إمكان نشر اسلحة للدمار الشامل خلال «54 دقيقة».
وقال مساعد رئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع مارتن هاورد إن الانتقادات تتعلق بالمفردات المستخدمة وليس بمضمون التقرير.
العدد 363 - الأربعاء 03 سبتمبر 2003م الموافق 07 رجب 1424هـ