يلتقي منتخب الكويت نظيره السنغافوري اليوم الخميس على استاد سنغافورة الوطني في افتتاح تصفيات المجموعة الثانية لكأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيف الصين نهائياتها العام 4002. وتضم المجموعة ايضا قطر وفلسطين.

ويأمل المنتخب الكويتي بتحقيق بداية قوية في التصفيات بعد التعاقد مع جهاز فني برازيلي بقيادة مدرب المنتخب البرازيلي السابق باولو سيزار كاربجياني الذي يخوض «الازرق» أول مباراة رسمية تحت اشرافه بعد ان خلف اليوغسلافي رادويكو افراموفيتش الملقب بـ «رادي» الذي لم يجدد الاتحاد الكويتي عقده اثر خروج الكويت من الدور الاول لكأس العرب الثامنة التي استضافتها الكويت العام الماضي.

ولاشك ان المباراة ستكون صعبة على المنتخب الكويتي الذي لم يخض اية مباراة رسمية منذ خروجه من كأس العرب، وخصوصا ان آخر مواجهتين للمنتخبين تظهران ان سنغافورة ليست سهلة وخصوصا انها ستلعب على ارضها وبين جمهورها.

فضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة لكأس العالم 2002 تعادلا 1/1 في سنغافورة في 6 فبراير/شباط 1002 ثم فازت الكويت بهدف لخلف السلامة في 12 منه في الكويت.

بدأ المنتخب الكويتي استعداداته للتصفيات بمعسكر تدريبي لمدة شهر تقريبا في فرنسا في اغسطس/آب الماضي خاض خلاله مباريات ودية عدة مع فرق فرنسية متواضعة لم يستقر المدرب فيها على التشكيلة الاساسية التي بدأت تتضح ملامحها بعد توجهه الى سنغافورة أخيرا.

ويعتمد كاربجياني على مجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة امثال قائد المنتخب عبدالله وبران وصالح البريكي وجمال مبارك وبشار عبدالله والحارس خالد الفضلي ونهير الشمري وعادل عقلة والعائد جاسم الهويدي بعد ابتعاده عن الملاعب فترة طويلة، اضافة الى الوجوه الشابة كالحارس نواف الخالدي وشهاب كنكوني ويعقوب الطاهر وحمد الطيار وعلي الشمالي ومحمد فهاد وعبدالله نهار ومساعد ندا واحمد البلوشي الذي اصيب خلال التدريب في سنغافورة ومن المستبعد مشاركته.

واستبعد كاربجياني بعد المعسكر محمد جراغ وناصر العثمان ومحمد عيسى وفلاح دبشة.

واشاد عبدالله وبران بالروح المعنوية العالية للاعبين وقال: «يملك المنتخب مؤهلات الفوز وابرزها الحماس من أجل استعادة هيبة الكرة الكويتية في المرحلة المقبلة»، واضاف «على رغم صعوبة المباراة لانها الاولى في التصفيات، فإن اللاعبين مستعدون لتحقيق آمال وطموحات الجماهير»، آملا «في تأهل المنتخب الكويتي للنهائيات الآسيوية».

في المقابل، يطمح المنتخب السنغافوري الى تحقيق نتيجة ايجابية وهو يلعب على ارضه وبين جمهوره كما ان مدربه رادي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة الكويتية إذ سبق له الاشراف على تدريب المنتخبين الاول والاولمبي، ومباراة الغد ستكون المواجهة الاولى له امام الكويت.

وعن استعدادات منتخب سنغافورة قال رادي: «خاض اربع مباريات ودية ففاز على هونغ كونغ 4/1 وخسر امام اليابان صفر/1 وامام فريق بيرث غلوري الاسترالي مرتين».