توفي أمس (الثلثاء) الفنان اللبناني منصور الرحباني عن عمر ناهز الـ83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
- اسمه منصور حنا إلياس الرحباني.
- من مواليد العام 1925، في بلدة إنطلياس اللبنانية.
- الأخ الأصغر للفنان الراحل عاصي الرحباني زوج الفنانة فيروز، وشكل مع أخيه عاصي وفيروز ثلاثيا اُعتبر أسطورة في تاريخ الموسيقى اللبنانية والعربية.
- بدأت علاقته بالموسيقى باكرا، فوالده حنا كان يعزف البزق في أحد مقاهي انطلياس.
- عاش مع شقيقه طفولة بائسة قبل أن يشتهرا في عالم الفن.
- عمل في سلك الشرطة، ثم استقال ليدرس الموسيقى.
- بعدها كون مع شقيقه الراحل عاصي «الأخوين رحباني»، متخطين حواجز الفردية والأنانية.
- دخلا معا الإذاعة اللبنانية العام 1945.
- كان لهما الدور الأساسي في نقل الأغنية اللبنانية من عصر إلى عصر.
- عندما تزوج أخوه بنهاد حداد (التي عُرفت فيما بعد باسم فيروز) في العام 1955، شكل الثلاثة معا الثلاثي الرحباني الجديد.
- قدم مع أخيه عاصي الكثير من المسرحيات الغنائية التي لقيت استحسانا كبيرا في العالم العربي، وكانت فيروز بطلة معظم مسرحياتهم.
- كتبا مسرحياتهما للوطن والأرض والتاريخ والمستقبل وللفقراء البسطاء واهتما بالفولكلور اللبناني.
- ناصرا القضايا العربية الكبرى في أغنياتهما، منها زهرة المدائن، سنرجع يوما، وجسر العودة.
- ألف ولحن مع أخيه الراحل عاصي أغاني المطربة فيروز والعديد من الفنانين اللبنانيين.
- استوحى الرحبانيان موسيقاهما من التراث العربي الإسلامي الماروني البيزنطي، والفولكلور اللبناني، بالإضافة إلى تعمقهما في الدراسة الموسيقية الكلاسيكية الغربية.
- من أبرز مسرحياتهما المشتركة: موسم العز (1960)، جسر القمر (1962)، بياع الخواتم (1964)، دواليب الهوا (1965)، أيام فخر الدين (1966)، جبال الصوان (1969)، صح النوم (1971)، قصيدة حب (1973)، لولو (1974)، ميس الريم (1975)، و«بترا» (1977).
- بعد وفاة عاصي في العام 1986، أكمل المسيرة بالتعاون مع أولاده، فقدم أعمالا مسرحية وغنائية كثيرة، أبرزها: صيف 840، الوصية، ملوك الطوائف، المتنبي، حكم الرعيان، سقراط. وعودة طائر الفينيق. (افتتح بها مهرجان بيبلوس هذا العام، وكانت آخر أعماله، ويستمر عرضها حاليا على خشبة كازينو لبنان حتى 27 فبراير/ شباط المقبل.
- في كتابه «الأخوين رحباني طريق النحل» ينقل الشاعر اللبناني هنري زغيب عن منصور قوله «تشردنا في منازل البؤس كثيرا. سكنا بيوتا ليست ببيوت هذه هي طفولتنا».
- قال عنه الشاعر اللبناني بول شاول بعد وفاته «خسرناه، إنه آخر الكبار في زمن الصغار، لقد انضم منصور إلى نصفه الآخر شقيقه عاصي».
- قبل وفاته، أُدخل مستشفى في بيروت بعد إصابته بأنفلونزا حادة أثرّت في رئتيه، ما استدعى نقله إلى غرفة العناية الفائقة حيث مكث ثلاثة أيام. بعدها أخرج منها، لكنه بقي تحت المراقبة بعدما رفض الأطباء السماح له بالعودة إلى منزله
العدد 2322 - الثلثاء 13 يناير 2009م الموافق 16 محرم 1430هـ