استعادت الارجنتين توازنها اثر فوزها العريض على مضيفتها فنزويلا بثلاثة اهداف نظيفة في افتتاح الجولة الثانية من تصفيات اميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة الى مونديال 6002 في ألمانيا التي شهدت فوز تشيلي على البيرو 2/1.
وتصدرت الارجنتين الترتيب مؤقتا برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف عن تشيلي.
في كارا كاس وأمام 52 الف متفرج احتشدوا في الملعب الاولمبي، عوضت الارجنتين تعثرها على ارضها مع تشيلي 2/2 في الجولة الاولى وحسمت مباراتها مع فنزويلا في نصف الساعة الاول.
ولم تمض 7 دقائق حتى افتتح صانع العاب فالنسيا الاسباني بابلو ايمار. وبدأ ايمار الهجمة التي قادت الى الهدف عندما مرر الكرة الى دلغادو ومنه الى هرنان كريسبو الذي اطلقها قوية تصدى لها الحارس الفنزويلي جيلبرتو انجلوتشي لكنها ارتدت منه وتهيأت امام ايمار فاعادها داخل الشباك.
ورمت فنزويلا بثقلها الى الهجوم لكنها فوجئت بهدفين من هجمتين مرتدتين اذ نجح كريسبو في اضافة الهدف الثاني من كرة رأسية مستغلا تمريرة من دلغادو (52)، قبل ان ينهي الاخير مهرجان الاهداف اثر مجهود فردي رائع تخطى فيه اكثر من مدافع وسدد الكرة داخل الشباك.
واستحوذت فنزويلا على الكرة في الشوط الثاني لكنها لم تتمكن من اختراق جدار الدفاع الارجنتيني بقيادة روبرتو ايالا.
وتنفس مدرب الارجنتين مارتشيلو بييلسا الصعداء وهو الذي كان مصيره على كف عفريت لو الت النتيجة الى خسارة فريقه او تعادله وقال «لا شك اننا كنا في حاجة الى هذه النتيجة لانها تخفف الضغط علينا خصوصا بعد تعادلنا في الجولة الاولى مع تشيلي».
واضاف «حسمنا النتيجة بسرعة واعتقد انها منطقية وكان بوسعنا ان نخرج بغلة مضاعفة من الاهداف».
وفي سانتياغو وامام 06 الف متفرج على ملعب «ناسيونال»، حققت تشيلي فوزا ثمينا على البيرو 2/1.
وخاضت تشيلي المباراة في غياب مهاجمها رينالدو نافيا الذي سجل هدف التعادل في مرمى الارجنتين السبت الماضي لطرده، وزميله مارتشيلو سالاس المصاب.
وحفلت المباراة بالخشونة من قبل الطرفين لكن الحكم الارجنتيني تساهل كثيرا مع اللاعبين ولم يرفع البطاقة الصفراء سوى اربع مرات (مرة لتشيلي و3 مرات للبيرو).
وافتتحت تشيلي التي غابت عن مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان التسجيل بواسطة ماوريسيو بينيلا الذي تطاول لكرة برأسه واودعها الشباك (53).
وادركت البيرو التعادل بتسديدة رائعة من مهاجمها اندريس مندوزا الذي تلقى كرة طويلة من مارتن هيدالغو واطلقها بقوة بيسراه عانقت الشباك التشيلية (65).
لكن الكلمة الاخيرة كانت لتشيلي التي انتزعت ثلاث نقاط ثمينة عندما احتسب الحكم ركلة حرة انبرى لها ديفيد بيتزارو ورفعها داخل المنطقة فوجدت رأس ارتورو نورامبوينا ومنه الى الشباك (96).
العدد 370 - الأربعاء 10 سبتمبر 2003م الموافق 14 رجب 1424هـ