يرعى وزير الاعلام نبيل الحمر في مركز البحرين الدولي للمعارض أول معرض من نوعه تشهده المنطقة على الاطلاق. يبدأ المعرض الدولي للسياحة العلاجية والعطلات يوم 03 سبتمبر/ أيلول حتى 3 اكتوبر/ تشرين الأول 3002 الذي تنظمه مجموعة اماديوس للمعارض العالمية وبدعم ومساندة من الإدارة العامة لشئون السياحة. وتشارك المملكة العربية السعودية الرائدة في تقديم الخدمات العلاجية في المنطقة بكامل امكاناتها في هذا المعرض الرائد أيضا.
وقال المدير العام للمجموعة عبدالمنعم صادق ان هذا المعرض يأتي في سياق السياسة التي تنتهجها هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض الداعم والمشجع على اقامة مثل هذا النوع من المعارض المتخصصة، وذات الطابع التجاري التي من شأنها تقديم خدمات على جانب من الأهمية بالنسبة إلى طرفي المعادلة من مقدمي الخدمات السياحية العلاجية، وطالبي هذه الخدمات، والعمل في الوقت نفسه على تسويق البحرين كمركز اقليمي يمتلك كل مقومات النجاح لاستضافة واقامة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات على جميع المستويات المحلية، والاقليمية، والدولية أيضا.
وأضاف «ويمكن اعتبار المعرض الدولي الأول للسياحة العلاجية والعطلات الذي ستحتضنه مملكة البحرين استجابة للاحتياجات الاقليمية المتنامية للسياحة العلاجية، وسياحة العطلات العائلية، وتنشيطا عمليا لصناعة السياحة عموما، ويمكن الاستدلال من حجم انفاق مواطني دول مجلس التعاون على السياحة العلاجية والعائلية البالغ 72 مليون دولار أميركي في العام 0002 على ما ينتظر المعرض العالمي الأول للسياحة العلاجية والعطلات من نجاح».
مشيرا إلى أن هناك اهتماما متزايدا من الدول الخليجية سيما مملكة البحرين بالسياحة العلاجية الداخلية ويبدو هذا واضحا من خلال ارتفاع وتيرة المشروعات الصحية المتخصصة، وإنشاء المستشفيات والمراكز العلاجية المتطورة ذات المستوى العالمي. «وهذا ما يؤهلها لان تصبح مركز جذب، واستقطاب كوجهة للسياحة العلاجية» على حد قول المدير لشركة اماديوس لتنظيم المعارض الدولية عبدالمنعم صادق، وهي الشركة المنظمة للمعرض.
ويضيف عبدالمنعم صادق: «بالنسبة إلى مملكة البحرين فقد تنوعت مصادر العلاج فيها جراء التوسع في انشاء المستشفيات الخاصة الأمر الذي يعزز مصادر السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط. وانطلاقا من هذه الحقائق انبثق الاهتمام بتنظيم هذا المعرض الذي تعقد عليه الآمال ليس لتعزيز مكانة مملكة البحرين للسياحة العلاجية فقط، بل وتفعيل دور قطاع السفر والسياحة بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة. ومن هنا يمكنني القول إن هذا المعرض الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بأسرها الذي تشهده مملكة البحرين في سبتمبر الجاري سيحقق ما نصبو إليه من نجاح وفائد لجميع المشاركين».
واشار مدير المجموعة إلى أن المعرض نجح في اجتذاب أكثر من 011 مشاركين من جميع انحاء العالم ممن يمثلون المستشفيات، والعيادات الطبية المتخصصة، والفنادق، والذين يقدمون عطلات صحية متكاملة للمرضى بما في ذلك مرافقيهم، والجمعيات الطبية، ونقل المرضى، والوكالات السياحية اضافة إلى المتخصصين في تنظيم العطلات السياحية، الذين يقدمون العطلات الاقتصادية، والعطلات الرياضية، وغيرها من عناصر الجذب السياحي بما في ذلك السياحة العلاجية.
مضيفا أن المعرض: «سيركز على شتى الخدمات التي تقدمها شركات السفر والسياحة في المجالات كافة وفي طليعتها بالطبع السياحة العلاجية والعائلية، اضافة إلى خدمات المستشفيات المتخصصة، والعيادات، والفنادق التي ترتب وتقدم خدمات الاقامة ووسائل النقل إلى جانب العلاج، والمنتجعات المتخصصة في تقديم مساحات من الراحة والاسترخاء الفكري والجسدي».
كما سيشكل المعرض فرصة مثالية لوكالات السياحة المتخصصة التي تخطط لطرح عطلات محددة الوجهة، والوسيلة التي يرغب المسافر في استخدامها للسفر سواء برا، أو بحرا، أو جوا، مثلما هو فرصة للكثير من مقدمي الخدمات مثل منظمي المعارض، والمؤتمرات، والافواج السياحية، وسياحة المغامرات والتكنولوجيا، والشركات المتخصصة في الرياضة، وبعض الشركات والمؤسسات المالية والمصارف التي ستجد مجالا حيويا لعرض أفضل الوسائل لنقل الأموال مثل الشيكات السياحية، وبطاقات الائتمان.
ويقول عبدالمنعم صادق إن: «المعرض هو فعلا فرصة سانحة لطالبي الخدمات السياحية العلاجية، ولمقدمي هذه الخدمات من الدول العربية والعالمية أيضا إذ سيجمع المعرض هؤلاء جميعا على أرض البحرين ليتعرف كل منهم على متطلبات سوق السياحة العلاجية والعائلية عن كثب».
العدد 371 - الخميس 11 سبتمبر 2003م الموافق 15 رجب 1424هـ