قال المرشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم إبراهيم الشمري ان قوة مجلس ادارة الغرفة القادم يحدده الناخبين مشددا على ان ظاهرة شراء الأصوات لا تليق بالمجتمع التجاري ويجب الترفع عنها مؤكدا على ان كل عضو عليه ان يمارس حقه في اختيار من يمثله في مجلس ادارة الغرفة وان لايجير هذا الحق الأصيل لمندوب يختار ما تمليه عليه مصالح بعض التوجهات او العلاقات.
وذكر ان حسن اختيار الأعضاء المراد ترشيحهم للمجلس القادم هو قرار خاص بأعضاء الغرفة وشدد على انه يجب على أعضاء الغرفة الجدية في الاختيار مع تنوع الخبرات والتخصصات فالحرص على وجود ممثلين لجميع شرائح المجتمع التجاري سيمكن المجلس القادم من تلبية طموحات وتطلعات الشارع التجاري ويكسب الغرفة احترام أمام الجهات الرسمية والعاملين في القطاع الخاص. وتوقع ان تكون هناك مفاجآت في انتخابات الغرفة التي ستجرى يوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 حيث ان مؤشرات الانتخابات لهذا العام توضح إقبال اقل من المتوقع مقارنة بالانتخابات السابقة كما ان عدد الكتل لم يتجاوز كتلتين هذا العام مقابل ست كتل في انتخابات عام 2005.
وفي ختام تصريحه دعا الشمري المجتمع التجاري للجدية في التعامل مع الانتخابات القادمة نظرا لوجود تحديات امام مجلس الإدارة الجديد في ضل المتغيرات على الساحة الداخلية والخارجية إضافة الى تطلعات الأعضاء لوجود مجلس إدارة قوي يدافع عن مصالح التجار ويحصل كذلك على احترام الجانب الحكومي. كما ذكر ان مجلس إدارة الغرفة القادم هو انعكاس حقيقي لرغبات الشارع التجاري وعليه فان مسئولية التجار إيصال من يرونه فيه الكفاءة ليمثلهم خير تمثيل حيث ان المسئولية مشتركة بين الناخبين ومن سيتم ترشيحهم.