كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط عن التعاقد مع 501 أعضاء متعاقدين (من خارج البحرين) و11 عضوا بحرينيا من مختلف الشهادات العلمية ضمن هيئة التدريس، كما تم فتح 04 قاعة دراسية جديدة 42 منها في جامعة الصخير و61 في جامعة المدينة وذلك مواكبة للعام الدراسي الجديد والأعداد المتزايدة من الطلبة.

جاء ذلك على هامش يوم التهيئة للطلبة المستجدين المقبولين للفصل الأول للعام الدراسي 3002/4002 والتي ترعاه رئيسة جامعة البحرين الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة.

إذ افتتحت رئيسة الجامعة اليوم بكلمة وقالت «إن الجامعة اهتمت دائما بالمحافظة على سمعتها وتميزها وذلك بالعمل على انتقاء الكادر الأكاديمي ذي الخبرة كما دأبت على المراجعة المستمرة للمقررات الدراسية والمشاركة في المؤتمرات والندوات وإعداد الدراسات والأبحاث والمشروعات».

وأضافت إن «الجامعة وقَّعت الكثير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع جامعات عالمية في الدول المتقدمة، وكل ذلك من اجل أن تواكب كل ما يستجد في هذا العالم السريع المتطور»، مشيرة إلى ان الجامعة حضيت بعلاقات متميزة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العربية والعالمية، ما أعطاها سمعة رفيعة جعلت منها جامعة متميزة، الأمر الذي أسهم في تسهيل قبول خريجي هذه الجامعة الوطنية لمواصلة دراستهم في الجامعات العالمية.

وأكدت رئيسة الجامعة «على ضرورة أن يتعرف الطلبة الجدد على آليات العمل الأكاديمي والقوانين والأنظمة التي تسيِّر منظومة الدراسة لكي يكون الطلبة على دراية تامة بما يجب عليهم القيام به خلال مرحلة دراستهم، بالإضافة إلى التخطيط الواعي لتسجيل المقررات بناء على الخطة الدراسية الموضوعة، ومعرفة احتساب المعدلات الفصلية والتراكمية التي ستساعد على إحراز النجاح». وأشارت في كلمتها التي وجهتها إلى الطلبة إلى أهمية «التعرف على الخدمات المتوافرة التي تقدمها الجامعة من خلال عمادة شئون الطلبة، لمتابعة لتسير الخدمات التي يحتاجها الطلبة من اجل تنمية قدراتهم ومواهبهم»، مؤكدة أن الكثير من طلبة الجامعة شاركوا في عدد من الأنشطة داخل الجامعة وخارجها وفازوا بالكثير من الكؤوس والدروع وغيرها

وتوجهت رئيس الجامعة في خطابها إلى أولياء الأمور لحثهم على الوقوف جنبا إلى جنب مع أبنائهم الطلبة حتى يشعروا بالاطمئنان وبان الجامعة بجميع أجهزتها الأكاديمية والإدارية قد استعدت لاستقبالهم وتقديم الإرشاد والعون والتوجيه لهم وبأنها ستظل هكذا حتى تخرجهم منها، مؤكدة ضرورة أن يستمر إشراف أولياء الأمور على أبنائهم ومتابعة مسيرتهم الدراسية والإطلاع على درجاتهم حتى يتمكنوا من توجيههم ودعمهم.

كما حثت الطلبة على أن «يستفيدوا من هذه النقطة التحضيرية للمستقبل والتي ينشدها الطلبة في حياتهم العملية، وطالبتهم بعدم الاقتصار على التزود بالعلوم الأكاديمية فقط بل تنمية المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، مشيرة إلى أن هذا النشاط يصقل الشخصية ويكسبها مهارات التعامل والتواصل وفهم الآخرين».

بينما أشار عميد شئون الطلبة عبدالحميد المحادين إلى أن «الطلبة المقبولين لهذا الفصل سينظمون إلى 02 ألف آخرين يقتسمون معهم كل ما هو موجود في الجامعة».

وقال في خطابه الموجه إلى الطلبة «إذا ضاقت بكم الأمكنة، فلتكن صدوركم واسعة، وإذ شعرتم بالحر أو البرد، فلتكن حرارة قلوبكم معتدلة، إن القليل من الحب يكفي الكثيرين».

وأضاف إن «الجامعة ستمنحكم كل ما لديها وستعطيكم كل ما في جيوبها، فإذا انتابكم شعور النقص هنا أو هناك فليس ذلك لأن الجامعة تبخل عليكم». ومن جانبه قال رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين مهدي يوسف الحمادي للطلبة الجدد «لنبدأ مسيرة ألف ميل بخطوة، ونبدأ مستقبلنا بفكر، ونبدأ عامنا الأول بنصيحة ممن يملك الخبرة، الفصل التمهيدي ليس ككل الفصول وهو فصل أشيع عنه بهتانا وزورا انه فصل الراحة والاستراحة وفصل التجول بين الأقسام ولكنه في الحقيقة الفصل الذي يحدد ويوجه الطالب لما ينبغي أن يستمر فيه وهو الفصل الحاسم في الجامعة فلا يمكن الانتقال للخطوة الثانية من دون أن ترتكز بثبات على القدم الأولى».

وفي حديث خاص أشار الخياط إلى أن «كل الأمور المتعلقة بالتسجيل تم تجاوزها بسلامة من دون حدوث أية مشكلات وذلك نتيجة التسجيل المبدئي الذي انتهجته الجامعة، وإن التسجيل في هذا العام كان من أفضل الأعوام». وقال: « إن مشاكل الطلبة تركزت على تغيير الشعب في بعض التخصصات، وأما عن باقي المشكلات فقد كانت بسيطة إذ تلمست إدارة الجامعة قبول الطلبة وارتياحهم من التسجيل هذا العام وكذلك ارتياح موظفي عمادة القبول والتسجيل من سهولة العملية هذا العام».

وأضاف الخياط إنه « في الفصول القادمة سيتم التركيز على أن يكون التسجيل المبكر أيضا عن طريق الإنترنت وبالإضافة إلى تفعيل الخطط الدراسية ضمن برامج التسجيل، والعمل على إضافة المواد المتبقية على الطالب ضمن كشف الدرجات حتى يسهل على الطالب معرفة المواد المتبقية التي لم يجتزها بعد»