قالت دار بلون للنشر أمس الأول (الثلثاء) إن المفكر الفرنسي كلود ليفي شتراوس مؤسس الانثروبولوجيا البنيوية توفي يوم السبت الماضي عن عمر ناهز الـ 100 عام.

- من مواليد العام 1908، في عاصمة بلجيكا (بروكسل)، من والدين فرنسيين.

- وضع شتراوس أسس الانثروبولوجيا الحديثة (علم الإنسان) في خمسينيات القرن الماضي، وساهم في التأثير في أجيال من الباحثين.

- كان طالبا متميزا تفوق في الجيولوجيا والقانون والفلسفة وأوفد إلى البرازيل أستاذا العام 1935.

- وهناك اكتشف موهبته في علم الإنسان (الانثروبولوجيا).

- قاد عدة بعثات علمية إلى مناطق نائية في غابات الأمازون المطيرة لدراسة عادات وتقاليد القبائل المحلية وبدأ يطور نظريات ومناهج أصبح لها فيما بعد أثر هائل على مجال عمله.

- عاد شتراوس إلى فرنسا والتحق بالجيش الفرنسي في بداية الحرب العالمية الثانية العام 1939.

- بعد هزيمة فرنسا على أيدي الجيش الألماني العام 1941، أدرك أنه أصبح في خطر بوصفه يهوديا وانتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1944.

- وخلال الأعوام التالية شغل العديد من المناصب العلمية المهمة في باريس ونيويورك.

- تعتبر السيرة الذاتية الفكرية التي أصدرها «المدارات الحزينة» في العام 1955، أحد أهم أعمال القرن العشرين. وهي عبارة عن ملاحظات خاصة في تقرير سفر عن رحلة علمية واثنوغرافيا أربعة شعوب هندية بالبرازيل وثقافة فلسفية جديدة وقوية، وكتب هذا الكتاب بأسلوب سردي محترف وقد كان السبب في بداية شهرته.

- شغل منصب مدرس في «كوليج دو فرانس»، وهي إحدى كبرى مؤسسات البحث والتعليم في العاصمة الفرنسية (باريس) بين العامين 1959 و1982.

- في العام 1973 بلغ أعلى مركز يصل إليه أي عالم في فرنسا بانتخابه في الأكاديمية الفرنسية.

- حصل على العديد من شهادات التكريم من الجامعات والحكومات الأجنبية.

- ساهمت أعماله وتعليمه بأثر بليغ في مجال علم الإنسان والتحقيق الاثنروبولوجي الميداني.