أكد رئيس نقابة المصرفيين ابراهيم القصاب أن عمل النقابة خلال المرحلة الماضية كان يسير بوتيرة بطيئة ولكن بثبات وثقة وفي خط في يتوافق مع الرؤية التي وضعتها لها في بداية التأسيس. فقد حققت النقابة مهماتها المرحلية والتي انحصرت في تثبيت النقابة كواقع وكممثل لكل العاملين في القطاع المصرفي والمالي باعتراف الجهات الرسمية وادارات المصارف.
وعن متطلبات المرحلة القادمة قال رئيس نقابة المصرفيين ان العمل جار لتحقيق الاهداف الواردة في النظام الاساسي للنقابة والبدء الفعلي لعمل النقابة في تحقيق الامان الوظيفي للعاملين في القطاع المصرفي والمالي وفي تحسين ظروف وشروط العمل، وفي سبيل ذلك فأن النقابة تتحرك على محورين.
وأحد المحورين هو تحديد ممثلين للنقابة في كل مصرف على حدا وذلك للاطلاع على ظروف وشروط العمل وتبني مطالب العاملين ومشكلاتهم لمناقشتها مع الادارة للوصول الى حلول عادلة لها، وكذلك العمل من أجل ايجاد افضل السبل للتواصل مع العاملين في مختلف المواقع وفي عقد اللقاءات المفتوحة معهم للاطلاع على تصوراتهم في كل ما يتعلق بعلاقات العمل ونشاط النقابة وكيفية تطويره. وفي هذا الصدد تم ارسال رسائل رسمية الى ادارات المصارف لتحديد ممثل للنقابة يقوم بهذه المهمة بالتعاون مع ممثل للادارة.
أما المحور الثاني فهو وضع آليات المفاوضة الجماعية للوصول الى اتفاق بشأن مختلف جوانب ظروف وشروط وبنية العمل، ووضع الاجور والرواتب والحوافز والمكافئات، والخدمات الاجتماعية، وظروف المرأة العاملة، والتدريب والتقييم الوظيفي وغيرها من المحاور المتعلقة بعلاقات العمل.
وفي هذا الإطار أكد رئيس النقابة أن النقابة تترقب اللقاء المزمع عقده نهاية هذا الشهر مع جمعية المصرفيين لوضع الاسس والأرضية للتفاوض بشأن أهم القضايا المتعلقة بتحديد شروط العمل واحكام الاستخدام وتنظيم العلاقات مع ادارات المصارف لايجاد علاقات عمل صحية وسليمة بحيث تؤكد الحقوق المشروعة للعاملين في القطاع المصرفي وأهمية الانضباط والمسئولية والجدية في العمل وصولا الى تأسيس علاقة تسودها روح التعاون بين العاملين والادارة كشركاء متكافئين.
العدد 382 - الإثنين 22 سبتمبر 2003م الموافق 26 رجب 1424هـ