ذكر مدير إدارة أمن المحافظة الشمالية المقدم عبدالرحمن سنان أن «وجود الدوريات الأمنية خلال موسم عاشوراء الإمام الحسين (ع) بكثافة ليس موجها للشعائر أبدا بل هو لحفظ الأمن وخصوصا أن الناس تتجه إلى المآتم والمواكب وتكون بعض المناطق والبيوت خالية من أهلها».
ونبه خلال اللقاء الذي نظمته المحافظة الشمالية بين رؤساء المآتم في المحافظة والوزارات المعنية بتنظيم وتوفير الخدمات خلال عاشوراء إلى أن «رؤساء المآتم بإمكانهم القيام بالكثير في العملية التنظيمية في القرى»، ونوه إلى أن «قوات الأمن لا تزيل الأعلام والإعلانات المخالفة إلا بعد التنسيق مع الجهة المعنية وهي البلدية».
وبدأ اللقاء بقول محافظ الشمالية جعفر بن رجب: «إن القيادة تحرص على إظهار هذه المناسبة بأحسن صورة، لذلك نركز على موضوع مهم للغاية وهو التنسيق والتعاون بين المآتم وجميع الجهات الرسمية والشعبية، واقترح تشكيل لجان تنسيق وبالذات في المناطق التي يقام فيها مواكب عزاء مركزية مثل مدينة حمد والديه من أجل تلافي حصول أية مشكلات من قبيل دخول السيارات إلى طريق العزاء أو حتى عدم وجود الإضاءة اللازمة أو عدم توافر التجهيزات الصحية المناسبة».
من جانبه أشار نائب محافظ الشمالية جاسم الوافي إلى أن «المحافظة الشمالية ستطلق مسابقة لأفضل تنظيم، بالإضافة إلى المحافظة على النظافة العامة من أجل تشجيع الناس على الالتزام بالأمور التنظيمية، فضلا عن النظافة العامة»، وتابع «كما نريد التحدث عن وجود أعلام ليست لها علاقة بالمناسبة لا وقتا ومكانا، كما هي الحال مع أعمدة الإنارة وقد تزيلها البلدية لأنها مخالفة ويشعر البعض أن ذلك تعدٍ بينما هو ليس كذلك».
إلى ذلك بين ممثل مجلس بلدي الشمالية في اللقاء يوسف ربيع أن «المناسبة ذات طابع أهلي وما يمكن للجميع أن يفعله عملية التنظيم ليس إلا، لذلك يجب أن يكون هناك تضامن بين الجميع من أجل إنجاح هذه المناسبة»، وأضاف «رفع الأعلم والصور من قبل المآتم يجب التعامل معها بروح التضامن وليس الحدية، وإذا حدث أي أمر فهناك ممثلون عن المآتم وهناك أعضاء بلديون ونيابيون»، وتابع «وإذا كان هناك شعار عليه ملاحظة فيجب التعامل معه بكل عقلانية من خلال التعاون مع إدارة المأتم المعني (...) ونحن نعيش بعد فترة الإفراجات عن المعتقلين، بالإضافة إلى الحكم القضائي ببراءة معتقلي كرزكان فيجب أن نراعي هذا الجانب»، وأعتبر أن «وجود الدوريات الأمنية بكثافة في مناسبة عاشوراء ليس من مصلحة الجميع فهو قد يعطي انطباعا سيئا».
وأوضح محافظ الشمالية أن «الإفراجات لا تعني التمادي في الخطأ وأي أمر يزيد عن حده يجب أن نتصدى له بالقوة، ولابد من إزالة الشعارات المغرضة والصورة التي ليست لنا حاجة فيها فنحن في بلد دستوري ولنا قيادتنا»، واستطرد «ورفع صورة قيادات أجنبية لماذا؟، وتركنا لها لا يعني الضعف بل نستطيع أن ندخل أي مكان ونزيل المخالفة، ونحن نقوم بالاتصال بالجهات المعنية لكي لا يدخل بيننا أي مغرض».
وأكد مدير إدارة أمن المحافظة الشمالية المقدم عبدالرحمن سنان أن «وجود الدوريات في الشوارع خلال مناسبة عاشوراء هو لحفظ الأمن ليس إلا، إذ إن الجميع يعلم بأن المنازل تخلو من أهلها لذلك لابد من حفظ الأمن في المناطق من خلال تكثيف الدوريات، والمقصود منها ليس الشعائر أو المآتم»، ونوه إلى أن «قوات الأمن لا تزيل الأعلام والإعلانات المخالفة إلا بعد التنسيق مع الجهة المعنية وهي البلدية».
وبدأت بعد ذلك مداخلات رؤساء المآتم، وعبر ممثلو المآتم عن حاجتهم لقيام بعض الوزارات والهيئات بالمزيد من الجهود من أجل تسهيل عمل المآتم وتهيئة الطرقات والإضاءة للمواكب، وفي الوقت نفسه طلب رئيس مأتم الديه الحاج عبدالله من المحافظة ووزارة الداخلية «المساهمة في تسهيل سير عزاء الديه المركزي الذي يقام في يوم الحادي عشر من محرم كل عام وذلك عن طريق وجود رجال المرور بصورة مبكرة لغرض تنظيم دخول السيارات»، وأشار إلى أن «عدم وجود رجال المرور بصورة مبكرة، فضلا عن عدم توفير الحواجز اللازمة التي نطلب منها أعدادا كبيرة إلا أننا نزود بأقل من حاجتنا بكثير».
وتابع «نحن نطلب 800 حاجز إلا أن هذا العدد لا يوفر لنا في كل عام ما يتسبب لنا في مشكلة، كما أن البعض لا يلتزم بتوجيهات المنظمين ويقوم بإدخال سيارته إلى منطقة سير العزاء لذلك نحن نريد وجود رجال المرور مبكرا».
من جانبه قال مدير إدارة أمن الشمالية: «سنوفر الحواجز اللازمة ونحن نريد التنسيق وخصوصا فيما يخص العزاء المركزي، ونحن تربينا في هذا العزاء».
وتداخل ممثل مأتم صدد وبين أن «أحدا لا يعترض على وجود الأعلام وغيرها في المناسبات الوطنية ونحن لا نعترض عليها، ولكن من غير المفهوم أن يطلب من بعض المناطق وخصوصا منطقة صدد إزالة الشعارات الدينية كلما جاء ضيف ما».
واستطرد «هل هذه الشعارات تتبع ولدا غير شرعي متبرأ منه، فالجميع يعلم أن هذه الشعارات هي لإحدى طوائف البحرين وأي ضيف يزور البحرين يعلم أن الطائف الشيعية تحيي بذلك مناسبة دينية»، وطالب بـ «عدم تسييس أمر الأعلام والصور، فالصور هي لفقهاء لهم شخصيتهم الدينية بغض النظر عن جنسيتهم وليس للسياسة دخل في الأمر».
وقال: «إننا لا نفهم معنى إزالة الأعلام من الطرقات بينما تظل بعض الإعلانات لمناسبات أخرى لأشهر في الطرقات من دون إزالة».
ورد المحافظ: «هل تعلم أن آخر موعد للاحتفالات بالعيد الوطني ستكون في الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل وذلك احتراما لمناسبة عاشوراء وتصادف بداية محرم مع العيد الوطني، كما أنني أؤكد أنه لابد من ضبط السماعات».
فرد ممثل مأتم صدد: «ليست لدينا مشكلة الآن مع السماعات».
فقال نائب المحافظ: «العقيدة هي الشعائر الدينية وليست قيام طفل بتركيب علم هو العقيدة، فالمأتم مقدس ولكن أن يضع الطفل علما في مكان ما فهو ليس مقدسا».
فرد ممثل مأتم صدد: «أنا أكرر سؤالي ما الضير من وجود الأعلام؟».
فقال نائب المحافظ: «هذه ليست عقيدة».
قبل أن يدخل العضو البلدي يوسف ربيع على خط النقاش المحتدم بين المحافظ ونائبه من جانب وممثل مأتم صدد من جانب آخر، ليؤكد أن «كلام ممثل مأتم صدد لم يفهم بصورة صحيحة، لأنه أشار أن للمناسبة طابعا دينيا ويعبر عنها بأكثر من صورة»، ونبه إلى أن «هناك اتفاقا بين الجهات المعنية على عدم وضع الأعلام والشعارات على الطرقات العامة»، وأشار إلى أن «مدينة حمد ليس بها مأتم حتى الآن ولكن هناك عادات يقوم بها الأهالي لذلك لابد من التعاون مع الأهالي».
فقال نائب المحافظ: «حتى مع وجود المأتم لا يمكن منع العادات التي تغرس القيم».
واختتم مدير إدارة أمن الشمالية: «يجب أن يكون هناك تنسيق معنا مع احترامنا لهذه العادات».
العدد 2625 - الخميس 12 نوفمبر 2009م الموافق 25 ذي القعدة 1430هـ
رد للجاهل الزاءر رقم 4
إلى الجاهل رقم 4.....للعلم جميه أهل السنه بما فيهم الوهابيين يعشقون سيدنا الحسين و علي ... و لكن أنتم بجهلكم تنكرون ذلك و تعتقدون أن أهل السنه يكرهون أهل البيت عليهم أفضل السلام.....روح إقرا و تعلم و إسأل أهل العلم من السنه قبل ما تقذفنا بجهلك . أهل البيت عليهم السلام ليسو مقتصرين على الشيعه...فأهل السنه يعشقونهم أيضا و إلا لماذا نسمي أبنائنا بعلي و حسين... ... أقترح أن تذهب تتعلم ومن ثم تشارك برأيك في الوسط
حب اهل البيت
( قل لااسألكم عليه من اجر الا المودة في القربى) لايوجد مسلم لايحب ال البيت ولكن هناك من يجهلهم ومن جهلهم لم ينصفهم ومن لم ينصفهم فقد ظلم نفسه ولا اقصد احدا بل على العموم اللهم اجعلنا من محبيهم والسائرون على نهجهم
تصحيحالاخ رقم 3
صحيح كل اهل البحرين يحبون اهل البيت لكن الان البحرين بها مجنسيين وهم لا يعترفون باهل البيت ولا يحبونهم
الجميع يحب أهل البيت
لعل الجميع يعلم ان اهل البحرين كافة يحبون اهل البيت (ع) وهذا الحب متنوع من شخص لآخر حيث نرى تسمية الأسماء كعلي وحسن وحسين دليلا حسيا على ذلك وما سمعناه وشاهدناه طيلة العقود الماضية سواء على المستوى الشعبي او الحكومي هي لوحة فنية متكامله حيث نرى اهل السنة يذهبون لمشاهدة مواكب العزاء والإحتفاء بالمناسبة والشذوذ الذي نراه اليوم من البعض هو امرا طبيعبا ناتجا عن الجهل لكنهم ايضا محبين لأهل البيت
ياربي حقق طلبي
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارة الحسين وفي الاخرة شفاعة الحسين
الحسين في قلوبنا
حسين الوجود حسين الحياه حسين الممات