لم يتمكن واحد من الذي سألناهم عن أصل تسمية منطقة «طشان» بهذا الاسم من الإجابة؟ حتى غالبية أهلها، وخصوصا من الشباب من الجنسين! فمن قائل إنها تعني (طست أو طشت)، ومن قائل أن مفردة (طشان) بالفارسية القديمة تعني التربة الناعمة، ومن ذاهب الى أن الاسم يعود الى رجل من القدماء اسمه (طشان)... وكل تلك الأقاويل، ليس لها مكان من الصحة.
حسنا، الأمر ليس صعبا، فهناك من كبار السن، من أهالي المناطق القريبة من (طشان) لديهم الإجابة، فالتسمية ارتبطت بعين ماء اسمها (عين طشان)، في تلك المنطقة، وهي، أي التسمية، تتكون من كلمتين: «طشت»، وهي كلمة فارسية وتعني المنطقة الدائرية، ذات المياه الضحلة، والضمير لاحق بطشت، أي مكان العين الضحلة، وقد اندثرت هذه العين.
منطقة «طشان» واحدة من المناطق التي تتبع إداريا (مدينة جدحفص) التي جاء تفصيل عنها في هذه الصفحة قبل مدة وجيزة ماضية، ويقدر سكان مدينة جدحفص بنحو 25 ألف نسمة، من أهم معالمها سوق جدحفص الشعبي وجامع جدحفص، وبها من المشاريع الحكومية مركز جدحفص الصحي ومستشفى جدحفص للولادة ومركز جدحفص لحماية البيئة ومركز جدحفص الاجتماعي وبلدية جدحفص، وأما المراكز التجارية فهي كثيرة أهمها مجمع الهاشمي التجاري وأسواق الحلي، وشارع جدحفص شارع تجاري تمتد فيه المحلات التجارية من متاجر الالكترونيات إلى المطاعم، ومن المشاريع التي قامت بها حكومة البحرين في جدحفص، هي جامع جدحفص الكبير ونادي الشباب الرياضي، ومن المشاريع المستقبلية هي تطوير مركز جدحفص الصحي ومستشفى جدحفص للولادة، تطوير مدرسة سارة، وتنفيذ مشروع إسكاني، وتحوي مدينة جدحفص أكثر من 50 مسجدا وجامعا واحدا والعديد من المآتم والحسينيات، وفيها مستشفيان ومركز صحي، وعدة عيادات خاصة.
من أهم مناطق جدحفص: وسط جدحفص، الزراع، عين الدار، الشاري، الصاغة، البنّاية، السمبري، الإسكان، المصلى، الديه وطشان... جولتنا اليوم، ستكون في طشان.
شارع طشان، وهو الشارع رقم (14)، هو واجهة تجارية نشطة، وتفوق مساحة الشارع التجاري والمرافق التجارية الكبيرة التي تطل على شارع الشيخ سلمان من جهة الجنوب انتهاء عند مسجد الشيخ عزيز بالسهلة، تفوق مساحة المجمع السكني.
ومنطقة طشان، يمكن اعتبارها واحدة من المناطق التي تضم أنشطة صناعية مختلفة، لكن يمكن ملاحظة ورش السيارات والكراجات والورش الميكانيكية المختلفة عند تقاطع شارع طشان القادم من جهة الجنوب (إشارات شارع الشيخ سلمان الضوئية القريبة من مدرسة الخميس الابتدائية للبنين).
أما على امتداد الشارع وصولا إلى إشارات تقاطع شارع البديع (بين الديه وجدحفص)، فهناك الكثير من الأنشطة التجارية والفنية والمحال التجارية المتنوعة، ولهذا فمنطقة طشان واحدة من المناطق التجارية الحيوية التي بدأت تستقطب في السنوات الأخيرة نشاط بيع قطع غيار السيارات والقطع الميكانيكية، بالإضافة الى الأنشطة الاعتيادية.
يُجمع الكثير من الأهالي على أن منطقة «طشان»... صمّاء بكماء... فقد حوّل التوسع التجاري والعمراني المنطقة وكأنها مولودة في (منطقة صناعية)، فلا مكان للتشجير والتجميل، ومازلنا ننتظر تنفيذ مشروع حديقة أو متنزه صغير يستطيع الأهالي وأطفالهم التوجه اليه، وعلى الأقل، تعديل الأرض المخصصة كملعب كرة قدم.
ويشير الشاب علي غلوم، وهو أحد أبناء المنطقة ممن سكن في مدينة حمد لكنه يزورها بين فينة وأخرى، الى أن مشكلة الحركة المرورية واحدة من المشاكل التي تؤرق الأهالي، وخصوصا في ظل المطالب بإيجاد منافذ لتسهيل حركة المرور ولاسيما من وإلى مركز جدحفص الصحي ومستشفى الولادة، وما يتفرع من شارع 14 وشارع طشان المتصل بشارع البديع وشارع الشيخ سلمان، ويشير الأهالي الى الحاجة الماسة قبيل حلول موسم الشتاء، الى تحديد المواقع التي تتضرر كثيرا من مياه الأمطار، وتتجمع فيها المستنقعات بصورة كبيرة، بالإضافة الى الاهتمام بالمواقع التي تحتاج الى إنارة في بعض طرقات المنطقة الداخلية.
أما المواطن «يوسف» فهو يتمنى أن تتم زيادة دوريات شرطة المرور وخصوصا في أوقات الذروة للتعامل مع مشكلة الإزدحام وخصوصا في الفترات المسائية وفي الإجازات الأسبوعية والمناسبات، بالإضافة الى تكثيف الدوريات للتصدي لمروجي ومدمني المخدرات الذين يشكلون خطرا على الأهالي.
تقع في جنوب شرق جدحفص وشمال الخميس وأبوبهام، على شارع الشيخ سلمان وشارع البديع
تتكون من مجمعين 407، 405، يقطنها نحو 2138 نسمة، وتبلغ مساحتها 0,38 كيلومتر مربع
في القرية 6 مساجد، 4 مآتم
منطقة طشان، يمكن اعتبارها واحدة من المناطق التي تضم أنشطة صناعية مختلفة، لكن يمكن ملاحظة ورش السيارات والكراجات والورش الميكانيكية المختلفة عند تقاطع شارع طشان القادم من جهة الجنوب (إشارات شارع الشيخ سلمان الضوئية القريبة من مدرسة الخميس الابتدائية للبنين).
أما على امتداد الشارع وصولا الى اشارات تقاطع شارع البديع (بين الديه وجدحفص)، فهناك الكثير من الأنشطة التجارية والفنية والمحال التجارية المتنوعة، ولهذا فمنطقة طشان واحدة من المناطق التجارية الحيوية التي بدأت تستقطب في السنوات الأخيرة نشاط بيع قطع غيار السيارات والقطع الميكانيكية، بالإضافة الى الأنشطة الاعتيادية.
من جهته، يشير ممثل الدائرة الأولى بمجلس بلدي المنطقة الشمالية سيد أحمد العلوي أن هناك العديد من الأفكار والمشروعات التي يتم التباحث بشأنها والتي تخدم أهالي منطقة «طشان» والقرى والمناطق المجاورة، فهناك المشروع الإسكاني الذي سيشمل 400 وحدة لأهالي جدحفص، ومن بينهم بالطبع أهالي طشان والمصلى، وهناك مشروع لإنشاء حديقة على مساحة من الأرض تبلغ 4 آلاف متر مربع، وهناك مشروع لإنشاء مسجد ومحال تجارية.
وفيما يتعلق بمشروع البيوت الآيلة للسقوط، فهناك عدد من المنازل التي تم هدمها وإنشاؤها بالفعل، فيما يجري العمل لاستكمال تغطية عدد آخر من المشروعات وفقا للمتاح من الإمكانيات.
وردا على سؤال يتعلق بالمشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المنطقة كما يقول الأهالي، يوضح العلوي بأن شارع 14 يقسم المنطقة الى قسمين القسم الأول هو المجمع رقم 405 والثاني هو المجمع رقم 407، وعلى مدى سنوات طويلة، كان جميع الأهالي، سواء من البحرينيين أو من ذوي الأصول الإيرانية، يتعايشون بتعاون وتآلف، أما بالنسبة إلى بعض المشاكل، ومنها مشكلة (تعاطي المخدرات)، فهناك عمل مستمر مع مختلف الجهات ومع الأهالي أيضا، لنشر التوعية بين الشباب والناشئة والعمل على تحذير مختلف الفئات من مضار هذه العادة المدمرة.
لا يمكن أن تذكر منطقة «الخميس» المتفرعة من قرية «بلاد القديم» أو طشان المتفرعة من جدحفص، دونما أن تذكر ذلك المعلم الإسلامي الفريد، وهو مسجد الخميس الذي يمثل أقدم معلم أثري إسلامي في البحرين.
بغض النظر عن الروايات المتعلقة بفترة بنائنه، فقد كان مسجدا جامعا مشتركا بين المدن والقرى الواقعة حوله وهي بالإضافة إلى طشان، البلاد القديم، الخميس، المصلى.
ولم يتبقَّ من المبنى الأصلي إلا جدار القبلة الذي يتوسطه محراب بسيط يقع حاليا على عمق متر واحد تقريبا إلى الشمال من المنارة الغربية، وعلى مدى عدة قرون تمت توسعة هذا المسجد عدة مرات، آخرها في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، أضيف إليه الأعمدة الأسطوانية والأقواس العربية المحدبة، ونقوش الكتابات الكوفية ذات التوريق، وعدد من المحاريب الجدارية التي عادة ما تزين بها واجهات بيت الصلاة والأروقة، كانت للمسجد منارة واحدة في بداية عهده وفي نحو القرن الرابع عشر الميلادي، أضيفت إليه المنارة الثانية.
وكان للمسجد مدرسة ملحقة به تعتبر من المدارس الفقهية الأولى في البحرين، وهي كانت تقوم بدور كبير في نشر التعاليم الإسلامية والدنيوية حيث يقوم بالتدريس فيها كبار العلماء ويَدْرُس فيها طلاب العلم من البحرين والمنطقة المجاورة حيث يوجد سكن خاص لهم. وخلال القرن الرابع عشر الميلادي تم استغلال الجانب الشرقي من المسجد لبناء مقابر لبعض علماء الدين وضعت عليها شواهد حجرية كتب عليها سجل وثائقي مهم للتعرف على شخصيات أصحابها.
العدد 2625 - الخميس 12 نوفمبر 2009م الموافق 25 ذي القعدة 1430هـ
إزدحامات طشان
طشان اليوم مزدحمة من السيارات بالخصوص شارع 14
تاريخ جميل ولكن....
تاريخ جميل ورائع ولكن للاسف الشديد اندثر واندثرة تلك الايام الحلوة والناس الطيبة وحلت مكانها اناس همج ورعاع(المجنسون) ليساهموا اكثر في مسح هوية هذا البلد جدحفص الام للقرى التابعة لها تفتقر متنزه صغير او حديقة للترفيه عن سكان هذه المنطقة واطفالهم لا نواب ولا بلديون وعلى الله المستعان والتاريخ يعيد نفسه....
hi
لا طشان تبع الرفاع والديه تبع رفاع فيوز
بو خلف
يعني الديه تبع جدحفص ؟؟؟