توفي مؤخرا الكاتب الإسباني فرانسيسكو أيالا في العاصمة، مدريد عن عمر ناهز الـ 103 أعوام، حسبما أعلنت مؤسسته التي تحمل اسمه.

ويعد أيالا من أهم الأدباء والمفكرين الإسبان المعاصرين، وحصل على جميع الجوائز الأدبية التي تمنحها الدول الناطقة باللغة الإسبانية في العالم.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1906، في مدينة غرناطة الإسبانية.

- كاتب روايات ومقالات، وأكاديمي وناقد أدبي وسينمائي.

- يعتبر أيالا بطريرك الأدب الإسباني الحالي.

- قضى طفولته تحت رعاية والده الذي يعمل محاميا، وأمه التي عرفت في أيام شبابها كرسامة. و كان لجده لأمه إشعاع كبير في المجتمع الغرناطي لكونه طبيبا تقدميا جمهوريا شغل منصب رئيس الجامعة.

- درس الحقوق في الجامعة، وانهمك في استكشاف عوالم الأدب والفلسفة من خلال قضائه وقتا طويلا في المكتبة الوطنية.

- في العام 1925 أصدر روايته الأولى بعنوان تراجيكوميديا «رجل بدون روح»، ولاقت صدى طيبا من قبل النقاد. وفي العام التالي أصدر عمله الروائي الثاني « قصة الشروق «.

- و بموازاة ذلك طور مساره المهني كمحامٍ وكأستاذ للحقوق، حيث انتقل إلى ألمانيا لإكمال تخصصه. وانتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية لمواصلة مساره كأكاديمي و كمحامٍ و ككاتب.

- أثناء الحكم العسكري لإسبانيا، تم إعدام والده. واقتنع حينها أن إسبانيا اختفت نهائيا بالنسبة له.

- وبعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939)، غادر بلاده «إسبانيا»، وذهب للعيش في الأرجنتين، وعاش هنالك بين العامين 1939 و1950، إذ قام بتدريس علم الاجتماع.

- ثم ذهب لفترة وجيزة للعيش في البرازيل، وفي العام 1950، ذهب إلى بورتوريكو، إذ عمل في التدريس بجامعة بورتوريكو.

- غادر بعدها متوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقام بالتدريس أيضا في عدة جامعات أميركية.

- في العام 1976، تقاعد من عمله كأستاذ جامعي، وفي العام 1980 عاد إلى وطنه إسبانيا للعيش فيها.

- واستمر في كتابة المقالات والروايات حول مختلف المواضيع رغم شيخوخته.

- وتشتهر العديد من كتاباته حول التعامل مع المواضيع السلطة والتعسف في استعمال السلطة.

- وحصل أيالا على جميع الجوائز الأدب الإسباني القيمة.

ومن أشهر الجوائز التي حصل عليها:

- جائزة الأدب الوطنية، 1983.

- جائزة سيرفنتس، 1991.

- جائزة أمير أستورياس، 1998.

- كما تم ترشيحه لجائزة نوبل في الآداب.

- في العام 2005، قام بنشر مذكراته.