أعلن الصحافي الأميركي لو دوبس (وهو من أوائل صحافيي قناة سي إن إن الأميركية) فجأة يوم الأربعاء الماضي استقالته خلال برنامجه المسائي، بعد ثلاثين سنة من عمله في هذه القناة.
وكان دوبس قد أثار جدلا كبيرا في الأوساط الأميركية بعد أن أعرب مرارا في برنامجه عن آراء من اليمين المتطرف تؤكد أن الرئيس باراك أوباما ليس مواطنا أميركيا.
- اسمه كارل لويس لو دوبس.
- ولد في سبتمبر/ أيلول العام 1945، في ولاية تكساس الأميركية.
- درس في جامعة هارفارد الأميركية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد العام 1967.
- عمل بعد تخرجه في القطاع المصرفي. وفي البرنامج الحكومي لمكافحة الفقر.
- بعدها أصبح مراسلا صحافيا لعدة وسائل إعلام أميركية.
- في العام 1980، انضم للعمل في شبكة «سي إن إن» الأميركية، كصحافي متخصص في الاقتصاد. ثم ترقى ليصبح مسئولا في مجال الأخبار الاقتصادية بالشبكة.
- استقال من وظيفته العام 1999، ثم عاد مجددا العام 2000. وأصبح معدا ومذيعا للبرامج الإخبارية.
- تحول مؤخرا إلى معلق محافظ تغلب عليه نزعة محافظة من اليمين المتطرف. وكانت بعض الآراء التي يدافع عنها مخالفة الخط الحيادي الذي تنتهجه القناة الإخبارية الأميركية.
- ومنذ تحوله من صحافي متخصص في الاقتصاد إلى مقدم أخبار، أصبح معلقا مثيرا للجدل بسبب آرائه، وخصوصا تجاه المهاجرين غير الشرعيين، ووصف مرة أن حالات الإصابة بمرض «الجذام» ارتفعت بسبب هؤلاء المهاجرين.
- يعرف عنه بانتقاده سياسة الهجرة الأميركية تجاه المهاجرين الجدد، ويرفض توسيع التجارة الدولية الأميركية مع الدول الأخرى، كما أنه مشهور باستخدام عبارة «الصين الشيوعية» عند ذكر جمهورية الصين.
- قال لمشاهدي برنامجه أثناء إعلان استقالته : «خلال الأشهر الستة الماضية أصبح من الواضح أن رياح تغيير قوية بدأت تهب على هذا البلد وتؤثر علينا جميعا».
العدد 2626 - الجمعة 13 نوفمبر 2009م الموافق 26 ذي القعدة 1430هـ
