قال أحد الطلبة الذين يدرسون في أوكلاند بنيوزيلندا وهو سلمان زايد إنه بعد مباراة السعودية الثانية والتأهل إلى لقاء نيوزيلندا في الملحق الأخير بدأ اتحاد الطلبة بالتنظيم للكثير من الفعاليات لتعريف الآخرين بحضارة البحرين القديمة مدعومة بالصور الموثقة وبإمكانات محدودة لا تتجاوز الـ 50 دولار تم جمعها من كل طالب والذي يصل عددهم إلى 30 طالبا.

وأضاف «لم نتوقع الاستجابة السريعة من قبل المؤسسة العامة اثر النداء الذي تم نشره في الصحافة البحرينية خصوصا في «الوسط الرياضي» للحصول على الدعم المالي الكامل لحضور هذه المباراة الحاسمة والتي نعتبرها بأنها واجب وطني يحتم علينا القدوم إلى هناك لنقف إلى خلف إخواننا وزملائنا نجوم الفريق وهي فرصة تاريخية لتحقيق الحلم الكبير بإذن الله».

وتابع «لم يكتف الحضور فقط بالبحرينيين المتواجدين في أوكلاند بل كان هناك معنا بعض السعوديين والإماراتيين والعمانيين والقطريين والكويتيين الذين ابدوا رغبتهم في القدوم إلى ولينغتون لمساندة الأحمر والتي تكفلت بمصاريفهم المؤسسة العامة والتي نود أن نشكرها ونشيد بجهودها خصوصا رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة. إذ إن بعض الخليجيين لديهم أعمالهم الخاصة ولكنهم قرروا القدوم».

وقال أيضا: «إنها الفرصة التاريخية التي انتظرناها طويلا بعد إضاعة فرصة ترينداد. وان كانت المؤشرات تشير إلى فوزنا إلا أن الحذر مطلوب جدا. النيوزيلنديون عازمون على الفوز بعدما شاهدوا المساندة الفعلية لمنتخبنا خصوصا في أوساط الطلبة ونام لان نعود إلى أوكلاند ونحن سعداء بالفوز بإذن الله».

86 طالبا بحرينيا في نيوزيلندا يساندون الأحمر

ومن جانب آخر، فإن مجموع الطلبة الذين سيصلون إلى العاصمة النيوزيلندية وصل إلى 86 طالبا (36 طالبا من استراليا و50 طالبا من نيوزيلندا)، بالإضافة إلى بعض الخليجيين المتواجدين في نيوزيلندا.

وقال المسئول المباشر لتنظيم قدوم الطلبة الجماهير وحيد الدوي إن هناك من الطلبة تم تعويضهم بعدما جاءوا إلى ولينغتون على حسابهم الخاص. وان هناك 500 تذكرة دخول المباراة اليوم للجماهير البحرينية. وستقوم المؤسسة العامة بتوزيع علم البحرين الصغير وبعض القمصان الحمراء المقدمة من (طيران الخليج) وستجلس الجماهير في الجهة الخلفية للمرمى الجنوبي لملعب «ويست باك».