عبر المعلق الكويتي الشهير خالد الحربان عن أمله في أن يكون فألا حسنا على المنتخب البحريني وتأهله التاريخي الى مونديال 2010 من خلال تعليقه على المباراة الحاسمة لمنتخبنا الوطني ونظيره النيوزيلندي اليوم عبر قناة البحرين الرياضية .

وقال الحربان « أعتقد أن جميع المعطيات تبشر بتحقيق الأحمر نتيجة إيجابية في مباراته التاريخية اليوم وأن المنتخب حظي بالاهتمام والدعم الكبير من القيادة والمسؤولين والأعلام والجمهور وبالتالي فإن مسألة الحسم بقيت بأقدام اللاعبين الذين عليهم التعامل الجيد مع المباراة خصوصا أنهم يتمتعون بالخبرة والدافع لتحقيق الحلم لهذا الجيل الكروي في البحرين « .

وأضاف الحربان «يقود منتخب البحرين مدرب قدير وخبير مثل ماتشالا سبق له تحقيق نجاحات وبطولات مع نادي كاظمة ومنتخب الكويت في حقبة التسعينيات وهو يتميز بالتعامل النفسي الجيد مع اللاعبين وتهيئتهم المناسبة ونأمل نجاحه في ذلك اليوم، كما أننا نتفاءل بالمنتخب البحريني عندما يلعب بعيدا عن أرضه وجمهوره والتجارب كثيرة بعد خروجه من دائرة التأثيرات والضغوطات التي يعيشها في المباريات التي تقام في البحرين « .

ورأى الحربان أن تأهل المنتخب البحريني الى المونديال تأخر بعدما كان منافسا قويا في تصفيات مونديال 2002 و2006 والآن تتكرر الفرصة مجددا ، والفريق أظهر روحا عالية وإصرارا على الانتصارات وهو ماتجسد في لقائه أمام السعودية في إياب الملحق الأسيوي عندما خطف التعادل بعد ثوانٍ من الهدف السعودي في الوقت الضائع .

واستعاد الحربان ذكريات مباراة الكويت ونيوزيلندا في تصفيات مونديال 1982 والتي أقيمت في نيوزيلندا وتأهلت منها الكويت الى مونديال إسبانيا بفوزها بهدف جاسم يعقوب رغم أن جاسم كان أهدر ضربة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة لكن الفريق الأزرق لم ييئس واستطاع الخروج بالفوز والتأهل مشيرا الى أنه يجب توقع أسوأ الظروف في مثل هذه المباريات الحاسمة والمصيرية إذ أقيمت المباراة يومها على ملعب بدون مدرجات وكان الجمهور يجلس على الجبال الخضراء المحيطة بالملعب وأنه أضطر للتعليق على برج خشبي كان الجمهور النيوزيلندي يقوم بهز البرج بين تارة وأخرى، مشددا على ضرور التحسب إلى مثل هذه الصعوبات جيدا والسعي لعدم التاثر بها والتركيز على هدف التأهل .

وتمنى الحربان أن يعيد التاريخ نفسه في أن يكون تعليقه على لقاء اليوم عبر تلفزيون البحرين فألا حسنا في صعود البحرين للمرة الأولى من الأراضي النيوزيلندية مثلما حدث للكويت عندما صعدت إلى مونديال 82 من الأراضي النيوزيلندية !