وضعت مجلة «فوربس» خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة الأشخاص العشرة الأكثر نفوذا في العالم هذا العام.
- وُلد في الرياض في العام 1924، وهو الابن الثاني عشر من أبناء مؤسس الدولة السعودية الثالثة عبدالعزيز آل سعود الذكور.
- الملك السادس للمملكة العربية السعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو اللقب ذاته الذي اتخذه الملك فهد قبله.
- في العام 1995 تسلّم إدارة شئون الدولة وأصبح الملك الفعلي بعد إصابة الملك فهد بن عبدالعزيز بمتاعب صحية.
- بعد وفاة الملك فهد في 1 أغسطس/ آب 2005 تولى الحكم، وبالإضافة إلى كونه ملكا للدولة فإنه يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء تبعا لأحكام نظام الحكم في المملكة القاضية بأن يكون الملك رئيسا للوزراء.
- نشأ الملك عبدالله في كنف والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، واستفاد الملك عبدالله من مدرسة والده وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة.
- تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتّاب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها. وله مطالعات واسعة في مجالات متعددة من المعرفة والثقافة وعلوم الحضارة.
- في العام 1963 أصدر الملك سعود مرسوما ملكيا يقضي بتعيينه رئيسا للحرس الوطني.
- في العام 1975 عُيّن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني، وكان ذلك أثناء فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز.
- في العام 1982 نُصِّبَ الأمير فهد بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية الذي أصدر في اليوم نفسه أمر تعيين الملك عبدالله نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني بالإضافة إلى ولاية العهد.
- تولى الملك عبدالله أيضا عددا من المناصب الأخرى وهي: رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، رئيس المجلس الأعلى لشئون البترول والمعادن، رئيس المجلس الأعلى للمعوقين، رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي، رئيس نادي الفروسية في الرياض.
- قام بالعديد من الزيارات لكثير من الدول في العالم بالإضافة إلى الدول العربية وذلك لتوطيد ودعم علاقة المملكة العربية السعودية مع جميع الدول الصديقة.
- قام بزيارة تاريخية لحاضرة الفاتيكان بروما التقى خلالها مع البابا بنديكتوس السادس عشر وذلك لدعم الحوار الإسلامي - المسيحي. وترأس مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة في العام 2008.
- من أبرز ما قام به خلال السنوات الأخيرة من ولايته للعهد هو إطلاق مبادرته للسلام في الشرق الأوسط والتي قدمها في مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بيروت العام 2002
العدد 2627 - السبت 14 نوفمبر 2009م الموافق 27 ذي القعدة 1430هـ
صالح العوامي
اننا ننظر للملك عبدالله بأنه ملك للأنسانية جمعاء. يتمتع هذا الانسان بأحساس وطني ليس له نظير. فقلبه كبير ومتسامح ونحن كمواطنين نحبه ونجله وعلى اتم الأستعداد ان نفديه بأرواحنا. وكلنا ندعوا الله ان يحفظه ويطيل في عمره وان ينصره على من عاداه وان يلم شمل العرب والمسلمين على يده.