أ ف ب
يؤكد الخبراء ان للقات تأثيرا سيئا لكن الحياة الاجتماعية والقبلية والمهنية تنتظم على وقع هذه النبتة ذات التاثير المنبه والتي يخزنها اليمنيون على نطاق واسع.
وقال احد المثقفين في العاصمة اليمنية صنعاء "دون القات انعزل تماما عن محيطي".
وأضاف وقد انتفخ خده بفعل كتلة القات التي "يخزنها" بينما كان مستلقيا براحة في احد الدواوين "أعي المخاطر الاقتصادية والاجتماعية للقات الا انني لا اريد ان اتخلى عنه".
وفي منتصف النهار، يمشي المثقف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه عبر سوق الكويت الذي يجذب الطبقة الميسورة في صنعاء. وقال "انه افضل وقت في النهار".
وقام بنزع الغلاف البلاستيكي عن اوراق نضرة من القات قطفت صبيحة اليوم نفسه، وذلك بعد ان تفاوض على سعرها. وبعد ذلك، تناول المثقف طعام الغداء ونزع ثيابه الرسمية الغربية ولبس الثياب التقليدية وحضر زاده من القات محتفظا بافضل الاوراق وانطلق لملاقاة اصدقائه. وفي الديوان، كل يغرف في كيسه البلاستيكي لتناول اوراق القات وتخزينها (مضغها دون ابتلاعها).
ويقوم الرجل بالتخزين بهدوء، مبتلعا فقط العصارة المرة ومحتسيا الكثير من الماء لان القات يثير شعورا قويا بالعطش. وبعد ذلك يبدا تاثير القات: شعور من الغبطة يجتاح المخزن شيئا فشيئا. وتبدأ جولة افق على الاحداث والاعمال وشتى انواع المواضيع.
ويلتحق بالديوان عدة اشخاص ينتمون الى القبيلة نفسها ويناقشون طوال ساعات السبيل الافضل للتعامل مع حادثة دامية: هل يجب الانتقام للشخص الذي قتل خلال دورية عادية للشرطة برصاص شرطي متهور او ترك الامر للقضاء. في النهاية ينتصر دعاة الرد السلمي.
ويقدر حجم سوق القات في اليمن بثمانمئة مليون دولار في السنة، وهي قيمة لا يستهان بها في بلد يعد من الافقر في العالم.
واظهرت دراسة اعدها الاكاديمي فتحي السكاف مؤخرا ان زراعة القات تغطي ثلثي المساحة المزروعة في اليمن وتشكل ضغطا متزايدا على الموارد المائية اذ ان "85% من الابار تستخدم لري زراعة القات".
وتشير الدراسة نفسها الى ان تخزين القات يتسبب بعشرين مليون ساعة عمل ضائعة يوميا اذ يترك الموظفون اعمالهم باكرا لشراء القات الذي يحتل مع السجائر المرتبة الاولى في سلم البضائع المستهلكة في المناطق الحضرية في اليمن.
ويمكن للفرد ان ينفق ما بين دولارين ومئة دولار يوميا على القات، بحسب جودة المنتج الذي لم ينجح معارضوه حتى الساعة في فرض اي تدبير يحد من انتشاره، بل ان العكس هو الذي يحصل مع تسجيل مزيد من الانتشار للقات بين النساء وحتى الاطفال.
ويجد المزارعون عدة عوامل مشجعة على زراعة القات اذ ان زراعته سهلة وهو ينمو في عدة مواسم سنويا.
وبحسب وزارة الزراعة، فان هكتارا من الاراضي المزروعة بالقات يدر 12500 دولار سنويا، بينما الزراعات الاخرى لا تؤمن ثلث هذا المبلغ.
وقال هاني صالح التاجر في سوق الكويت ان "قطف ثمار شجرة مثمرة لا يتم الا بعد خمس سنوات من زراعة الغرسة، بينما يمكن البدء بقطاف القات بعد اشهر من الغرس فقط".
من جانبه، قال التاجر محمد غانم ان "القات ايضا يحمي شبابنا من الافات الاخرى" معربا عن اسفه لتسبب الحرب مع الحوثيين في شمال البلاد بانقطاع نوع فاخر من القات هو "الشامي".
ومثل النبيذ، للقات مواسم افضل من اخرى واصناف متباينة في النوعية. فقات "النخبة" مثلا خال من المبيدات.
ولا يجد اليمنيون صعوبة في تعداد منافع القات.
وقال سائق تاكسي في صنعاء "القات يبقيني متيقظا" في الليل بينما قال طالب انه لا يمكنه مراجعة دروسه دون تخزين القات.
الا ان اليمنيين يجمعون على ما يبدو على عدم وجود اي تاثير للقات على المستوى الجنسي.
زائر رقم 3
مانحب اليمنيين احنا بحارنه ومانحبكم يا اخي احفظوا ماء وجهكم غصب زور انا نحبكم .... البحرين تكرهكم كره العمى مانتمنى لكم الشر بس هم مانحبكم
put news about holand is better
in Holand they sell marijuana in coffee shops and they never experienced any problems
كلمات ...
من القلب تخرج كلمات / راح الزمن الجميل و فات/ و جاء زمن أصحاب القات / زمن عنفوص و شنيخ و سردات / لله المشتكى جهرا أو همسات.
لا تطور والقات موجووووووود
اليمن من أغنى الدول العربية في الكادر البشري وهي تعادل خمس دول من مجلس التعاون ولكن انشغلهم باالقات جعلهم متأخرين في التنمية نسئل العلي القدير ان يجنب موطن العرب الأول البلاء والقات وغيرة من المشاكل والخير في الجيل القادم .؟؟؟
يعني ويش
هل القات هو نفسه القت او الجت اللي نعطيه البهايم اعزكم الله؟؟
القات حرام يامسلمين
دعوه لكل يمني حر لاتكون عبد لشهوتك القات حرام وانت تستطيع تركه دون مشقه كل اليمنين خارج اليمن لا يخزنون وهو منتجين دونه قلماذا هذا الضعف في تركه اتركه لله اخي المسلم يكون الله ناصرك عليه
بنت المحرق
هههههههههههههههههههههههههه هذا الموضوع عشان يقولون لكم او يهيأونكم ان القات جا دوره عشان ينزرع في البحرين وتعرفون يعني ما يصير يجيبون يمني بالديرة يعيش بدون القات ماله (((((((( مثل الاهنود والباكستانين جابوهم وجابو البان مالهم معاهم
ههه
ههه عندنا قات وايد في الرفاع والمحرق... ايييه يا بحرين .. وداعاً
قريبا سيزرع القات بالبحرين خخخخخ
وخي لوعه لوع الله جبدكم
شر لابد منه
القات هو الغداء الروحي والمنبه للعقل فهو للفقير تسلية وللغني تسلية
خاطري تكتب الوسط عن المخدرات من يزرعها ومن يصدرها
القات نبتة طبيعية لم ينتج عن مضغها أية مضار عقلية أو جرائم وهو الأهم . ومع ذلك فالمجتمع اليمني يشعر بحرج شديد جراء ذلك ... اقول لبعض المعلقين : المسلم لايشمت بل يقول: اللهم عافني مما ابتليت به غيري... اللهم توفنا على ملة الإسلام
يجب على الحكومة احضاره للمملكة..!!!
اقتراح بدون رغبة: على الحكومة دراسة جدى استيراد (القات) لاخواننا اليمنيين (المجنسين) حتى لا يحسوا بالغربة ولما حاجتهم الماسة له.. وطبعا بتنفيذ هذا المقترح سوف يدر على الملايين على ميزانية المملكة..!!
اليمني عربي يا زائر رقم 2
يا اخي ليش الحقد هذا على اليمني العربي والرسول علي الصلاه وافضل السلام قال الايمان يمان والحكمة يمانبه والرجاء منه ان يوضح عن نفسه من اي مدينه في ايران لان البحارنه اناس شرفاء ولا يوجد عندهم الحقد على اي احد معدى الناس اللي هم غير مثقفين واسال اصحاب الجريده هذه الموقره عن اهل اليمن وانا لا اريد الدخول في اي متاهات
وهل عند اليمنيين المجنسين نية لزراعته في البحرين؟
وحينها تصبح بلد المليون نخلة بلد المليون قاتة
أفضل بمليون مرة من الخمرة.
أفضل بمليون مرة من الخمرة.