قال النائب عن كتلة الوفاق وعضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب السيد عبدالله العالي إن وزارة الثقافة والإعلام ستقوم ببناء مشروع متكامل في عالي يحمي التراث ويحافظ على مهنة الفخار ويحمي التلال الأثرية إلى جانب بناء متحف لهذا الغرض.
وأضاف أنه استجابة لمقترح الوفاق الداعي إلى منع التعدي على المواقع الأثرية في مملكة البحرين والحفاظ على تاريخها وتراثها، والذي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب والحكومة، فقد تواصلنا مع الجهات المعنية ومنها وزارة الثقافة والإعلام بشأن المدفن الملوكي في عالي والتلال الأثرية فيها، وصناعة الفخار التراثية وضرورة الاهتمام بها ضمن آثار المملكة.
ولفت إلى أن وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ذكرت أن الوزارة تعكف على دراسة منطقة عالي بصورة خاصة باعتبارها تضم الكثير من التلال والمدافن وصناعة تعد من أقدم الصناعات التراثية في البحرين.
وتابع العالي أن الوزيرة أشارت إلى جلب الوزارة خبراء لدراسة وضع الآثار والصناعة في المنطقة وقامت بإعداد مشروع متكامل لها.
وأفاد أن الوزيرة وافقت -بناء على مقترح العالي- على مخطط للمتحف الذي تنوي الوزارة إقامته.
وفي خطابها ردّا على العالي، قالت وزيرة الثقافة إن متحف عالي ومشروع تطوير منطقة الفخار يقعان تحت الدراسة وذلك لدمج مشروع بناء المتحف مع مشروع تطوير مواقع المدافن الأثرية وعددها 11 موقعا، بالإضافة إلى مشروع تطوير صناعة الفخار في عالي وذلك للخروج بمشروع متكامل يروي التاريخ ويحمي مستقبل المدافن الأثرية وحرفة يدوية عريقة.
وبين النائب العالي أن تلال المدافن في المنطقة تغطي أكثر من 5 في المئة من مساحة البحرين، وتبلغ 30 كيلو مترا مربعا تتوزع على عدة مناطق، أهمها: عالي، وبوري، ومدينة حمد، وسار، والجنبية، ومدينة عيسى، وعدد من القرى الجنوبية كدمستان، وكرزكان وأم جدر، ومحمية العرين، وغيرها.
واستدرك بقوله: إلا أن ما يؤسف له أن أكثر هذه التلال جرفت من دون أية اعتبارات ومراعاة، إذ كان يربو عددها على 170 ألف تل تضم عددا من القبور، ولم يتبق منها اليوم إلا 7 آلاف، ويمكن مشاهدة نماذج منها في منطقة بوري وعالي ومدينة حمد.
العدد 2629 - الإثنين 16 نوفمبر 2009م الموافق 29 ذي القعدة 1430هـ
البحرين
اشكركم
ماذا عن مسجد الخميس ..؟؟!!
ومن باب رش الرماد علي العيون .. قامت الوزارة ببث مقاطع فيديو ترافق مواعيد رفع الاذان ..في التلفزيون وهو معد عن بطريق برنامج ذو الابعاد الثلاثة .. صور في غاية الجمال .. ولكنها لا تمس الواقع بشىء ..!! والغريب ان تكلفة البرنامج حسب بعض المصادر 54 الف دينار !!! فلو تم صرف هذا المبلغ علي التوصيلات الكهربائية للمسجد او صالة الاستقبال او علي الاقل البلاط المفقود في الحجرة المحاذية للمدخ لكانت افضل ..!!! اما الحديث عن المقابر الاثرية المفقودة ..فهو عجيب غريب
ماذا عن مسجد الخميس الاثري ..؟؟!!
كلما صرح احد المسئولين في وزارة الثقافة و الاعلام اتذكر مسجد الخميس الاثري الذى يتم تجاهله عمدا .. فلو كان مقر مطرب او شاعر او فنان لتم الاسراع في اعداد الميزانيات و فرق العمل لترميمه وابرازه .. اما ان يكون صرحا اسلاميا فالامر مختلف ..!!! منذ سنوات عديدة تبرعت احد الجهات الاجنبية بميزانية لترميمه و تطويره .. ولكن الميزانية اختفت ..!!! ثم تم التصريح من قبل الوزارة باعداد ميزانية اخرى و جلب خبراء من احد الدول الغربية .. فكان التصريح مجرد عبر علي ورق..!!!
يبدو أن النائب نائم أو أو أنه يحلم .
غريب تصريح النائب في الوقت الذي أشرفت تلال عالي على الأندثار من الأيادي المتنفده أو التي تسطيع وضع بصمه على هذه الأراضي التي أوشقت أن تنتهي .. كل أهالي عالي تمنوا أن يكون لهم مشروع على هذه الأرض في الوقت الذي تسرق فيه هذه الأراضي .تحتي أيادي خفيه دون علم أحد .
أحلم يا نائب .