تواصلت أمس (الثلثاء) أعمال مؤتمر التعليم والتدريب في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، الذي افتتح أعماله وزير شئون النفط والغاز، ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، يوم أمس الأول (الاثنين) ةالذي تنظمه “جيت إنرجي” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وذلك بقاعة أوال بفندق الخليج.

واستمرت الفعاليات بحلقات عمل صغيرة تضم خبراء ومختصين ومشاركين من القطاعين التدريبي والتعليمي من جانب، ومن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية من جانب آخر، وأشاد المشاركون في هذه الحلقات بمستوى النقاش والذي تطرق إلى القضايا المهمة في العلاقة بين مخرجات التعليم والتدريب والاحتياجات المستجدة للقطاع النفطي، وخاصة في دول المنطقة التي تعاني نقصا في المهارات الفنية العليا في هذا القطاع.

وركز ميرزا في كلمته في حفل الافتتاح على هذه الجوانب؛ إذ أشار إلى أن المؤتمر هو مناسبة فريدة من نوعها يجتمع فيها المعنيون بالصناعة النفطية مع الجهات التي تزودها بالمهارات والخبرات والتدريب.

وأضاف في كلمته بأن مملكة البحرين شهدت كثيرا من المستجدات منذ منتدى “”Getenergy الأخير في العام 2008. فقد بلغت نسبة متوسط البحرنة في قطاع النفط 85 في المئة، وهو إنجاز رائع ويعتبر من النسب العالية في المنطقة. وقمنا كذلك، بطرح برامج تعليم جديدة لتدريب المدرسين لتطوير مستويات المدارس ولتحقيق المعايير الدولية في مجال التعليم والتدريب، ولمعاهد جديدة كبوليتكنك البحرين. ومن حيث النفط، ظهرت شراكات جديدة في عملية الاستكشاف في القواطع البحرية الأربعة مع شركة أوكسيدنتال وشركة PTTEP التايلندية؛ إذ ستقوم شركة أوكسيدنتال بحفر أول بئر استشكافية في نهاية الشهر المقبل، أما الشركة التايلندية فإن حفر أول بئر لها سيكون في النصف الثاني من العام المقبل. كما أن قطاع النفط شهد خلال هذا العام تأسيس شركة زيت الأساسي للتشحيم وكذلك تأسيس شركة تطوير النفطية بين الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال وشركة مبادلة والتي تخص حقل البحرين الذي مضى على اكتشاف النفط فيه (77) عاما؛ إذ إن هذه الشركة ستساهم في زيادة إنتاج النفط والغاز من حقل البحرين خلال العشرين سنة المقبلة.